البوابة الإخبارية اليمنية:
2025-05-01@10:26:32 GMT

كرمان تدعو إلى انقاذ الإصلاح

تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT

YNP _ تركيا : 
دعت القيادية في حزب الإصلاح توكل كرمان ، الكوادر الشبابة في الحزب إلى الاطاحة بقيادتهم ممثلة برئيس الهيئة العليا محمد اليدومي الذي أحاله إلى ملكية خاصة .

وقالت عضوة مجلس شورى (الإصلاح ) في منشور على ( فيس بوك) : " تهنئة خاصة لشباب الاصلاح في ذكرى تأسيس حزبهم الكبير ، تنتظركم مهمة جسيمة وعظيمة وهي الاطاحة بشيوخ حزبكم المعمرين الذين يتعاملون مع الحزب وكأنه ملكية خاصة ".



واضافت: " انقاذ حزبكم يبدأ بانتزاع القيادة منهم، الإصلاح لاشيء بدون شبابه ".

حزب الإصلاح توكل كرمان محمد اليدومي

المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية

كلمات دلالية: حزب الإصلاح توكل كرمان

إقرأ أيضاً:

قانون المحاماة.. بين آمال الإصلاح وتحديات التطبيق

 

 

شمسة يوسف

 

مع صدور قانون المحاماة بالمرسوم السلطاني رقم 41/2024، وجدنا أنفسنا أمام نص تشريعي يسعى إلى إعادة صياغة واقع المحاماة؛ ليجعل منها مهنة أكثر انضباطًا وأقوى ارتباطًا برسالة العدل.

ومع ذلك، ورغم أن نية التطوير حاضرة، إلّا أننا كمحامين واجهنا تحديات حقيقية فرضها واقع التطبيق، وأثارت فينا تساؤلات مشروعة حول مستقبل المهنة ومكانة المحامي العماني.

لقد جاء القانون الجديد ليؤكد أن المحاماة ليست مجرد وظيفة عادية؛ بل هي رسالة تتطلب اجتهادًا وعلمًا ومهارة. واشتراط فترات تدريبية منظمة، وتحديد معايير أدق للانضمام إلى جداول المحامين، هي خطوات تهدف إلى رفع سقف الكفاءة وتحقيق العدالة.

ومن أبرز إيجابيات هذا القانون رفع معايير القيد من خلال فترات تدريب منظمة بإشراف محامين مُعتمدين، وتسريع وتيرة التدرج المهني دون الإخلال بجودة الأداء، وتعزيز العمل المؤسسي عبر فتح باب تأسيس شركات محاماة، مع حماية المحامي أثناء تأدية مهامه القانونية.

ورغم هذه الإيجابيات، إلّا أن التحديات العملية التي ظهرت على أرض الواقع لا يُمكن تجاهلها. فقد غابت آليات الدعم المادي والمعنوي للمحامين المُتدربين؛ مما جعل سنوات التدريب عبئًا على الخريجين الجُدد. كما نص القانون الجديد على اشتراط اجتياز اختبار نهائي، مع شطب قيد المحامي المُتدرِّب في حال عدم النجاح؛ مما يجعل مستقبلهم المهني معلقًا بنتيجة اختبار واحد، دون النظر إلى جودة التدريب الذي تلقوه. وهنا تبرز أهمية مراقبة جودة التدريب لضمان ألَّا يتحول إلى مجرد متطلب شكلي؛ بل تجربة فعلية تؤهل المحامي للمهنة.

وتُضاف إلى هذه التحديات مسألة فصل نشاط "مكاتب المحاماة" عن نشاط "مكاتب الاستشارات القانونية"، وما ترتب عليه من فتح المجال لتوظيف غير عُمانيين في قطاع الاستشارات القانونية، وهو ما قد يؤثر سلبًا على فرص المحامين العُمانيين الذين يُمثِّلون الأساس الحقيقي للمهنة.

ولا يمكن إغفال الأعباء المالية الجديدة؛ إذ يُشكِّل إخضاع مكاتب المحاماة للضرائب تحديًا إضافيًا أمام المكاتب الصغيرة. ونحن ندرك أهمية المساهمة الوطنية، إلّا أن فرض الضرائب دون توفير دعم مناسب قد يؤدي إلى تثبيط المحامين الشباب عن الاستمرار في المهنة. لذلك، فإنَّ الحاجة مُلحَّة لوضع توازنات مدروسة تراعي ظروف المهنة، وتدعم نمو مكاتب المحاماة بدلًا من إثقالها بالمزيد من الأعباء.

إنَّ المحاماة ليست مجرد نصوص وقوانين؛ بل مزيج من ضمير حي، ومعرفة عميقة، وشجاعة لا تلين. ويبقى على عاتق كل محامٍ اليوم أن يقرأ التغيير بروح مسؤولة، وأن يُسهم في بناء مهنة تليق بثقة المجتمع بها.

وختامًا.. أؤمن بأن قانون المحاماة الجديد هو فرصة حقيقية لكل محامٍ ومحامية لإعادة رسم مسارهم المهني برؤية أوسع، ورسالة أعمق نحو نصرة الحق وإعلاء قيم العدالة.

مقالات مشابهة

  • العثور على شاب مشنوق في مصنع خردة بتعز
  • أردني يترشح مستشارآ لترمب ويتأهل ليترشح للرئاسة القادمة.. تفاصيل
  • محمد بن زايد يهنئ مارك كارني بفوز الحزب الليبرالي في الانتخابات التشريعية الكندية
  • قانون المحاماة.. بين آمال الإصلاح وتحديات التطبيق
  • حملات سورية تدعو للحكمة بعد التسجيل صوتي مسيء للنبي محمد
  • انتشار أمني بجرمانا بعد اشتباكات وقيادات درزية تدعو للوحدة
  • توكل كرمان: المجلس الرئاسي أرجواز فارغ بلا قيادة يمسك زمامه السفير السعودي
  • انقاذ مهاجرين قبالة سواحل تونس
  • كريم رمزي يكشف تفاصيل صفقة بن رمضان في الأهلي.. وموقف مصطفى محمد
  • تفاصيل صفقة بن رمضان في الأهلي.. وموقف مصطفى محمد