أعلنت وزارة الدفاع البولندية عن إجراء مناورة "نار الخريف" يوم الأحد، بالقرب من الحدود مع روسيا باستخدام معدات عسكرية اشترتها الجمهورية من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

الناتو يعتزم إجراء مناورات عسكرية هي الأضخم منذ انتهاء حقبة الحرب الباردة

وبحسب بيان منشور على الموقع الإلكتروني للوزارة، ستجري المناورات في ميدان التدريب بمركز تدريب المشاة في مدينة بيموفو بيسكا، على بعد 80 كيلومترا من الحدود مع مقاطعة كالينينغراد الروسية.

وقالت السلطات: "للمرة الأولى، سيتمكن المشاهدون من رؤية أحدث الأسلحة أثناء القتال، حيث ستشارك 70 قطعة من المعدات في التدريبات بما في ذلك الدبابات والطائرات وراجمات الصواريخ وغيرها من المدفعية".

وستتواجد دبابات "أبرامز" و"K-2"، وأنظمة "هيماس" و"HIBNERYT"، ونظام "POPRAD" المضاد للصواريخ، ومدافع "كراب" و"K9" الذاتية الدفع، وناقلات الجنود المدرعة "ROSOMAK" و"BORSUK"، وروبوتات "LRR i Talon" الخاصة، وطائرات FlyEye المسيرة.

وسيشارك حوالي ألف جندي في الجزء الناري من التدريب، حيث سيهاجمون ويدافعون وفقا لسيناريو التدريب.

وقد أبرمت كوريا الجنوبية العام الماضي أكبر اتفاقية معدات عسكرية لها مع بولندا بقيمة تزيد عن 20 تريليون وون (أكثر من 15 مليار دولار) لتوريد ألف دبابة من طراز "K-2"، سيتم تسليم 180 منها بحلول نهاية عام 2025، و672 وحدة مدفعية ذاتية الدفع "K-9" سيتم تسليم 212 منها بحلول نهاية عام 2026، بالإضافة إلى 288 راجمة صواريخ من طراز "K239 Chunmoo" و48 مقاتلة خفيفة من طراز "FA-50".

وستتسلم بولندا اثنتي عشرة طائرة بحلول نهاية عام 2023، ثم 36 طائرة أخرى ذات خصائص محسنة ابتداء من النصف الثاني من عام 2025 وحتى نهاية عام 2028.

كما وافقت إدارة برنامج المشتريات الدفاعية في كوريا الجنوبية على بدء حوار بين بولندا وشركة Hanwha Defense في ما يتعلق بتصدير المدافع الرشاشة "K4".

وأفيد أيضا أن بولندا حصلت على قروض بمليارات الدولارات من سيئول، حيث تجاوزت المبالغ المطلوبة حدود الائتمان البولندية لدى البنوك الكورية الجنوبية ذات الصلة.

وفي يوليو من هذا العام، قال الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول، عقب زيارته لبولندا، إنه ناقش مع الزعيم البولندي خطة لشراء بولندا المزيد من الأسلحة الكورية الجنوبية.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية سيئول مناورات عسكرية موسكو وارسو واشنطن نهایة عام

إقرأ أيضاً:

أطباء بلا حدود: لا راحة ولا أمل في الشفاء لمرضى الحروق في غزة

كشفت منظمة "أطباء بلا حدود"، صعوبة الشفاء لمرضى الحروق في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي واستمرار الحصار ومنع دخول المساعدات والإمدادات الطبية اللازمة.

وقالت في بيان صحفي لها، إن "الحروق أكثر من مجرد جرح، فهي معاناة طويلة الأمد، ويزداد الأمر سوءًا في غزة، حيث يعاني الكثيرون من حروق واسعة النطاق تغطي أجزاءً كبيرة من أجسادهم، وقد تصل نسبة الحروق في بعض الحالات إلى 40% من إجمالي مساحة أجسادهم".

وأضافت أنه "بعد أكثر من 19 شهرًا من هجمات القوات الإسرائيلية التي دمرت نظام الرعاية الصحية في غزة، لا يجد المرضى الذين يعانون من حروق ناجمة عن انفجارات القنابل وطرق الطهي المرتجلة سوى خيارات محدودة للعلاج".

وأشارت إلى أنه "مع استمرار السلطات الإسرائيلية في حصار غزة، ومنعها الوصول إلى المساعدات الأساسية والإمدادات الطبية والمنقذة للحياة، يُترك العديد من المرضى ليعانوا من آلام مبرحة دون أي راحة تُذكر".

وتابعت أنه "في أغسطس/آب 2024، أصيب تيسير منصور، البالغ من العمر 17 عامًا، بحروق بالغة في جميع أنحاء جسده جراء غارة إسرائيلية أصابت منزله، مما أسفر عن مقتل والدته وإصابته ووالده وإخوته، حيث يتلقى العلاج حاليًا من قبل فرق منظمة أطباء بلا حدود في مستشفى ناصر بخان يونس، جنوب غزة".

ويقول منصور: "أصبت بحروق بالغة من الدرجة الثالثة. أرقدي في قسم المرضى الداخليين منذ أكثر من 150 يومًا. لا أستطيع تحريك يدي بعد الآن، إنه أمر مؤلم للغاية. لا أستطيع تناول الطعام بمفردي أو القيام بأي شيء آخر. لقد كان لهذا تأثير كبير عليّ. آمل أن أتعافى".

يذكر انه منذ استئناف القوات الإسرائيلية للعدوان على قطاع غزة في 18 مارس/آذار، لاحظت فرق أطباء بلا حدود زيادة في عدد المصابين بحروق، معظمهم من الأطفال.

وفي أبريل/نيسان، استقبلت فرق أطباء بلا حدود في عيادتها بمدينة غزة شمال القطاع ما يزيد عن 100 مريض مصاب بحروق وإصابات يوميًا. وفي مستشفى ناصر، أكبر مستشفى عامل في غزة، تُقدم فرق أطباء بلا حدود الرعاية لمصابي الحروق.

ومنذ مايو/أيار 2024، أجرت فرق أطباء بلا حدود العاملة في مستشفى ناصر أكثر من 1000 عملية جراحية لمصابي الحروق، 70% منهم أطفال، معظمهم دون سن الخامسة. وقد أصيب العديد من هؤلاء الأطفال بحروق جراء انفجارات القنابل، بينما أصيب آخرون بحروق جراء الماء المغلي أو الوقود المستخدم للطهي أو التدفئة في الملاجئ المؤقتة.

وتتطلب الحروق الشديدة رعاية معقدة وطويلة الأمد، تشمل عمليات جراحية متعددة، وتغيير ضمادات الجروح يوميًا، والعلاج الطبيعي، وإدارة الألم، والدعم النفسي، وبيئة معقمة للوقاية من العدوى. ومع ذلك، وبعد 50 يومًا من انقطاع الإمدادات عن غزة بسبب الحصار، تعاني فرق أطباء بلا حدود من نقص حتى أبسط مسكنات الألم، مما يترك المرضى دون تسكين كافٍ للألم. في الوقت نفسه، ومنذ بداية الحرب، لا يملك سوى عدد قليل جدًا من الجراحين في غزة القدرة على إجراء جراحات تجميلية معقدة لعلاج الحروق.

بدوره يقول الدكتور أحمد أبو وردة، مدير الأنشطة الطبية في أطباء بلا حدود والذي يعمل في مستشفى ناصر: "يصرخ الأطفال بينما نُجبر على نزع القماش المحروق عن جلدهم. يتوسلون إلينا للتوقف، ولكن إذا لم نُزل الأنسجة الميتة، فقد تؤدي العدوى وتسمم الدم إلى الوفاة. بدون إمدادات طبية كافية، ومع وجود عدد كبير جدًا من المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية لإصابات الحروق، لا يمكننا تقديم الرعاية المناسبة. نحن فقط نؤخر الإصابات الحتمية".

وبينما يحتاج مرضى الحروق إلى رعاية صحية عالية المستوى، فإنهم يحتاجون أيضًا إلى أكثر من ضعف عدد السعرات الحرارية اليومية للتعافي بشكل سليم. مع نقص الغذاء الذي يدخل غزة، يعيش المرضى على كميات غير كافية من الطعام، مما يُعرّض تعافيهم للخطر.

ويقول أحد جراحي منظمة أطباء بلا حدود: "أجساد مرضانا تستهلك نفسها لإغلاق جروح لا تلتئم أبدًا". ويضيف: "يقضي تيسير ثمانية أشهر في المستشفى. في الظروف العادية، كان سيشفى في ثلاثة أشهر. لكن مع عدم توفر الطعام، ومسكنات الألم، والمياه النظيفة، فإنه عالق في دوامة من فشل عمليات الزرع، والالتهابات، واليأس".

ومنذ ديسمبر/كانون الأول 2024، قدمت فرق منظمة أطباء بلا حدود العاملة في عياداتها بمدينة غزة، والمستشفيات الميداني في دير البلح، بالإضافة إلى مستشفى ناصر، أكثر من 6518 ضمادة للحروق. ومع ذلك، لم يعد ما يقرب من نصف هؤلاء المرضى لتلقي الرعاية اللاحقة. وحتى 24 أبريل/نيسان، يقع أكثر من نصف المرافق الصحية العاملة في غزة في مناطق صدرت أوامر إخلاء بها، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، مما يجعل الرعاية الصحية شبه مستحيلة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم الشرطة تصدر توضيحا بشأن الحدث الذي وقع في رام الله أبو عبيدة: مقاتلونا جاهزون للمواجهة وتبايعوا على النصر أو الشهادة الأكثر قراءة محدث: انتهاء جولة المحادثات النووية بين واشنطن وطهران في روما السيسي وملك الأردن يبحثان جهود إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة محدث: إسرائيل تنفي تقارير عن سعيها لمهاجمة إيران "دون التنسيق مع أميركا" نتنياهو يُلقي خطابا "خاصا" اليوم بشأن غزة وإيران.. ماذا سيحمل؟  عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • ضربات أمريكية تستهدف مواقع عسكرية للحوثيين في اليمن
  • نخب جنوبية تندد بـ”أوهام تحرير صنعاء” وتكشف الانهيار الكارثي في مناطق “الشرعية” 
  • بولندا تقول إن مروحية عسكرية روسية انتهكت المجال الجوي البولندي لاستكشاف الدفاعات الجوية
  • مقاتلات أمريكية تضرب معاقل الحوثي في صنعاء وصعدة ومأرب… ومقتل قيادات عسكرية
  • مواعيد عرض مسلسل التركي حب بلا حدود
  • دراسة حديثة: التقلبات الحرارية المفاجئة تهدد حياة الملايين بحلول نهاية القرن| فيديو
  • الجيش البولندي: مروحية عسكرية روسية انتهكت المجال الجوي فوق المياه الإقليمية لبلادنا
  • أطباء بلا حدود: لا راحة ولا أمل في الشفاء لمرضى الحروق في غزة
  • لهذا السبب.. تونس تجري مفاوضات مع دول أوروبية وخليجية!
  • علماء: تقلبات الحرارة المفاجئة تؤثر على العدد الأكبر من البشر بحلول نهاية القرن