"باستخدام معدات أمريكية وكورية جنوبية".. بولندا تجري تدريبات قرب حدود روسيا
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع البولندية عن إجراء مناورة "نار الخريف" يوم الأحد، بالقرب من الحدود مع روسيا باستخدام معدات عسكرية اشترتها الجمهورية من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وبحسب بيان منشور على الموقع الإلكتروني للوزارة، ستجري المناورات في ميدان التدريب بمركز تدريب المشاة في مدينة بيموفو بيسكا، على بعد 80 كيلومترا من الحدود مع مقاطعة كالينينغراد الروسية.
وقالت السلطات: "للمرة الأولى، سيتمكن المشاهدون من رؤية أحدث الأسلحة أثناء القتال، حيث ستشارك 70 قطعة من المعدات في التدريبات بما في ذلك الدبابات والطائرات وراجمات الصواريخ وغيرها من المدفعية".
وستتواجد دبابات "أبرامز" و"K-2"، وأنظمة "هيماس" و"HIBNERYT"، ونظام "POPRAD" المضاد للصواريخ، ومدافع "كراب" و"K9" الذاتية الدفع، وناقلات الجنود المدرعة "ROSOMAK" و"BORSUK"، وروبوتات "LRR i Talon" الخاصة، وطائرات FlyEye المسيرة.
وسيشارك حوالي ألف جندي في الجزء الناري من التدريب، حيث سيهاجمون ويدافعون وفقا لسيناريو التدريب.
وقد أبرمت كوريا الجنوبية العام الماضي أكبر اتفاقية معدات عسكرية لها مع بولندا بقيمة تزيد عن 20 تريليون وون (أكثر من 15 مليار دولار) لتوريد ألف دبابة من طراز "K-2"، سيتم تسليم 180 منها بحلول نهاية عام 2025، و672 وحدة مدفعية ذاتية الدفع "K-9" سيتم تسليم 212 منها بحلول نهاية عام 2026، بالإضافة إلى 288 راجمة صواريخ من طراز "K239 Chunmoo" و48 مقاتلة خفيفة من طراز "FA-50".
وستتسلم بولندا اثنتي عشرة طائرة بحلول نهاية عام 2023، ثم 36 طائرة أخرى ذات خصائص محسنة ابتداء من النصف الثاني من عام 2025 وحتى نهاية عام 2028.
كما وافقت إدارة برنامج المشتريات الدفاعية في كوريا الجنوبية على بدء حوار بين بولندا وشركة Hanwha Defense في ما يتعلق بتصدير المدافع الرشاشة "K4".
وأفيد أيضا أن بولندا حصلت على قروض بمليارات الدولارات من سيئول، حيث تجاوزت المبالغ المطلوبة حدود الائتمان البولندية لدى البنوك الكورية الجنوبية ذات الصلة.
وفي يوليو من هذا العام، قال الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول، عقب زيارته لبولندا، إنه ناقش مع الزعيم البولندي خطة لشراء بولندا المزيد من الأسلحة الكورية الجنوبية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية سيئول مناورات عسكرية موسكو وارسو واشنطن نهایة عام
إقرأ أيضاً:
بقيمة 2.8 مليار يورو.. المغرب يعلن شراء 168 قطارا من شركات فرنسية وإسبانية وكورية
أعلن المكتب الوطني للسكك الحديدية، اليوم الأربعاء، عن إتمام إسناد الصفقات المتعلقة ببرنامج اقتناء قطارات جديدة، بغلاف إجمالي يصل إلى 29 مليار درهم، وذلك في إطار دورته الجديدة للتطوير التي يمتد أفقها إلى عام 2030.
وأوضح المكتب، في بلاغ نشره على موقعه الإلكتروني، أن هذا البرنامج الرامي لاقتناء 168 قطارا من الجيل الجديد، يهدف إلى تجديد أسطول المكتب الوطني للسكك الحديدية من جهة، ومواكبة نمو حركة النقل وكذا المشاريع التنموية التي تم إطلاقها في أفق 2030، من جهة ثانية، ولاسيما تمديد خط السكك الحديدية فائق السرعة من القنيطرة إلى مراكش، وتطوير خدمات السكك الحديدية للقرب من نوع “RER” (القطار الجهوي السريع) في الجهات الرئيسية للمملكة.
وأضاف المصدر ذاته أن إسناد صفقات اقتناء القطارات جاء عقب مسلسل تنافسي استمر لأكثر من عام، تم خلاله إجراء عملية تنافسية مع الشركات الرائدة في صناعة السكك الحديدية على المستوى العالمي.
وفي هذا السياق، تم إسناد ثلاث صفقات للمقاولات التي تقدمت بأفضل العروض من حيث الجدوى والمزايا الاقتصادية. ويتعلق الأمر بصفقة اقتناء 18 قطارا فائق السرعة، والتي تم إسنادها إلى التجمع المكون من الشركة الفرنسية “ألستوم للنقل”، وشركة “ألستوم للسكك الحديدية – المغرب/ ALSTOM Railways Maroc”.
أما صفقة اقتناء 40 قطارا للربط بين المدن فقد تم إسنادها إلى الشركة الإسبانية (كونستركسيونيس إي أوكسير دي فيريروكاريلوس)، بينما تم إسناد صفقة اقتناء 110 قطارات من نوع “RER” إلى الشركة الكورية الجنوبية (هيونداي روتم).
وتماشيا مع متطلبات المكتب الوطني للسكك الحديدية، تتضمن هذه الصفقات التزامات بالتعويض الصناعي مع تطوير الأنشطة الصناعية في المغرب من أجل دعم المنظومة الصناعية الوطنية للسكك الحديدية، بما في ذلك إنشاء مصنع محلي لصناعة قطارات القرب، وذلك بغية تطوير طموح التصدير للقطارات على المدى المتوسط والطويل.
وعلى صعيد متصل، سيقوم المكتب والمقاولات المصنعة المختارة بإبرام شراكات لصيانة القطارات التي تم اقتناؤها على مدار عدة سنوات. وقد تمت أيضا مواكبة إسناد هذه الصفقات بتمويلات ميسرة للغاية من قبل شركاء دول المنشأ، التي تغطي المبلغ الكامل للصفقات.
وخلص البلاغ إلى أن التزام المكتب الوطني للسكك الحديدية وشركائه الذين تم اختيارهم يفتح آفاقا واعدة للتنمية الصناعية، مع تعزيز مكانة السكك الحديدية كعصب رئيسي للحركية المستدامة، مما سيسهم في إنجاح التنظيم المشترك لكأس العالم 2030 من قبل المملكة وإسبانيا والبرتغال.