رابطة التعليم الخاص بالمغرب تدعو للمساهمة في عملية التكفل الفوري بالأطفال اليتامى ضحايا الزلزال
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
دعت رابطة التعليم الخاص بالمغرب جميع منخرطيها وشركائها للمساهمة بفعالية في عملية التكفل الفوري بالأطفال اليتامى الذين فقدوا أسرهم وأضحوا بدون موارد، إثر زلزال الحوز.
وطالبت جميع فروعها بالتنسيق مع الجهات والسلطات المعنية، لتوفير مقاعد بيداغوحية مجانا لهؤلاء الأطفال الذين سيتم منحهم صفة مكفولي الأمة، بأوامر ملكية سامية، وتوفير أفضل الشروط الخاصة بتمدرسهم، واستفادتهم من الأنشطة والخدمات الموازية.
وتوجهت الرابطة بتحية شكر وتقدير للروح الوطنية العالية لمنظمي القوافل الجهوية التي نظمتها مختلف فروعها التي توجهت للمناطق المتضررة من أجل تقديم الدعم والمساعدة استجابة لنداء المكتب التنفيذي مباشرة بعد حدوث الفاجعة.
وناشدت جميع المنخرطين والشركاء العمل على تسريع عملية التبرعات المالية لفائدة الصندوق رقم 126 الخاص بتدبير الآثار المترتبة على الزلزال، وتقديم المزيد من التبرعات بحكم أن تفعيل البرنامج الاستعجالي لإعادة إيواء المتضررين والتكفل بالفئات الأكثر تضررا من زلزال الحوز، والذي كان موضوع تعليمات ملكية خلال جلسة العمل التي ترأسها جلالته يوم 14 شتنبر بالقصر الملكي العامر بالرباط، يحتاج إلى تعبئة كافة الوسائل بالسرعة والنجاعة اللازمتين من أجل تقديم المساعدة للأسر والمواطنين المتضررين، خصوصا من أجل تنفيذ التدابير المتعلقة بإعادة التأهيل والبناء في المناطق المتضررة من هذه الكارثة الطبيعية ذات الآثار غير المسبوقة، في أقرب الآجال.
ويتمثل البرنامج، من جهة أخرى، في اتخاذ مبادرات فورية لإعادة الإعمار، تتم بعد عمليات قبلية للخبرة وأشغال التهيئة وتثبيت الأراضي.
وتنفيذا للتعليمات الملكية السامية تلتزم رابطة التعليم الخاص بالمغرب بالتعبئة اللازمة للمساهمة في الواجب الوطني، حتى لا تكون الإجراءات المتخذة تعمل فقط على إصلاح الأضرار التي خلفها الزلزال، ولكن أيضا إطلاق برنامج مدروس، مندمج، وطموح من أجل إعادة بناء وتأهيل المناطق المتضررة بشكل عام، سواء على مستوى تعزيز البنيات التحتية أو الرفع من جودة الخدمات العمومية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
حصيلة ضحايا زلزال ميانمار ترتفع إلى 3471 والأمطار تفاقم المعاناة
نايبيداو- رويترز
ذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم الأحد أن عدد حصيلة ضحايا الزلزال القوي الذي تعرضت له ميانمار في 28 مارس آذار ارتفع إلى 3471 بالإضافة إلى 4671 مصابا و214 مفقودا.
يأتي ذلك في الوقت الذي قالت فيه وكالات الإغاثة إن الأمطار التي هطلت في الساعات الماضية على أجزاء من ميانمار قد تعقد جهود الإغاثة وتزيد من خطر انتشار الأمراض.
وقالت وكالات الإغاثة إن هطول الأمطار غير الموسمية بالإضافة إلى الحرارة الشديدة للغاية قد يؤدي إلى تفشي الأمراض بما في ذلك الكوليرا بين الناجين من الزلزال الذين يخيمون في العراء.
قال توم فليتشر كبير مسؤولي الإغاثة في الأمم المتحدة الزائر في منشور على منصة إكس "عائلات تنام أمام أنقاض منازلها بينما يتم انتشال جثث ذويها من تحت الأنقاض. خوف كبير من وقوع المزيد من الزلازل".
وأضاف "نحتاج إلى خيام وإعطاء الأمل للناجين بينما يُعيدون بناء حياتهم المُدمّرة"، مشيرا إلى أن العمل الجاد والمُنسق هو الأساس لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح.
وكانت دول مجاورة لميانمار، مثل الصين والهند ودول جنوب شرق آسيا، من بين الدول التي أرسلت إمدادات إغاثة ورجال إنقاذ خلال الأسبوع المنصرم لدعم جهود التعافي في المناطق المُتضررة من الزلزال والتي يقطنها حوالي 28 مليون شخص.
وتعهدت الولايات المتحدة، التي كانت حتى وقت قريب أكبر مانح إنساني في العالم، بتقديم ما لا يقل عن تسعة ملايين دولار لميانمار لدعم المجتمعات المتضررة من الزلزال، إلا أن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين يقولون إن إلغاء برنامجها للمساعدات الخارجية قد يؤثر على استجابتها.