حورية فرغلي: "بابا وماما انفصلوا بعد ولادتي بـ 48 ساعة.. ونطقت وعمري 8 سنين"
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
كشفت الفنانة حورية فرغلي، أنها مرت بمرحلة طفولة قاسية، بعد أن انفصل والديها بعد 48 ساعة فقط من ولادتها، إذ أكدت أن انفصال والديها أثر عليها بشكل كبير، منها أنها لم تنطق إلا عند بلوغها 8 سنوات، وعندما عرضتها والدتها على الأطباء أكدوا لها، أن حورية تحتاج إلى حنان كثير، لتعوض الظروف القاسية التي مرت بها في الطفولة.
تصريحات حورية فرغلي
ـ وتحدثت عن طفولتها القاسية، خلال لقائها مع الإعلامي تامر شلتوت، في برنامج in Deeb في العمق، قالت فيه: طفولتي كانت صعبة، بابا وماما انفصلوا وأنا عندي 48 ساعة، أكتر حاجة عايزة أنساها هي طفولتي، لأني أتحرمت من الطفولة والمراهقة.
وتابعت حورية فرغلي: الدادة بتاعتي كانت أحن واحدة عليّ، كانت فلبينية وقعدت معايا لحد ما بقى عندها 73 سنة وماتت، كنت بقولها ياتيتا، زوج ماما كان حنين عليّ، وزوجة بابا ماتت في غارة من غارات العراق، ورأسها طارت قدام عيالها ماتت موتة صعبة.
وأضافت: "بسبب أزمة الطفولة، أنا قعدت لـ 8 سنين مبتكلمش، ولا بنطق خالص، الدكتور قال لماما بنتك مبتتكلمش، لأنها محتاجة حب وحنان كتير.
واستعادت الفنانة حورية فرغلي ذكرياتها، عن خطيبها الراحل، الذي ارتبطت به بشكل كبير، فرغم مرور 21 عامًا على وفاته إلا أنها لم تستطع أن تمحِ هذا الحب، وأن ترتبط برجل غيره.
وأشارت الفنانة إلى أن الأخير كان يعاني من بعض الظروف الصحية، لكن رغم مرضه إلا أنها كانت تراه أجمل الرجال في عيونها.
وتحدثت حورية فرغلي عن خطيبها، خلال لقاؤها مع الإعلامي تامر شلتوت، في برنامج في العمق، حيث قالت: أنا شُفت الحب مرة واحدة في حياتي سنة 2002، مع خطيبي اللي توفى، ومن بعده محبتش حد تاني رغم مرور 21 سنة، خطيبي اللي مات كان 175 كيلو، وكان عنده مشكلة في رجله الشمال، فكان بيذق، وكنا قد بعض في السن.
يشار إلى أن برنامج in Deeb في العمق، يقدمه الإعلامي تامر شلتوت، عبر قناته الرسمية على موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب، ويعرض يوم السبت من كل أسبوع، ويستضيف الإعلامي خلال حلقات البرنامج مجموعة من نجوم الفن، الذين يكشفون أسرار وحقائق لأول مرة عن حياتهم الشخصية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أخبار الفنانة حورية فرغلي أخبار حورية فرغلي آخر أعمال حورية فرغلي حوریة فرغلی
إقرأ أيضاً:
البابا فرانسيس يحتفل في المستشفى بمرور 12 عامًا على تنصيبه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في مثل هذا اليوم 13 مارس 2013، تولى البابا فرانسيس منصب بابا الكنيسة الكاثوليكية في الفاتيكان، ليبدأ فترة تاريخية شهدت العديد من التحديات والإصلاحات.
يأتي احتفال البابا بمرور 12 عامًا على توليه هذا المنصب في وقت عصيب، حيث لا يزال يعاني من أزمة صحية تعرض لها قبل نحو شهر دخل على إثرها المستشفى، مما أثار تساؤلات حول مستقبله في ظل هذه الظروف الصحية، وفقًا لما ذكرته صحيفة “لا كرونيستا”.
منذ انتخابه، قام البابا فرانسيس بإحداث تغييرات جذرية في الفاتيكان، حيث ركز جهوده على تعزيز الشفافية والفعالية داخل الكنيسة، مؤكدًا في خطابه الأول على ضرورة أن تكون الكنيسة “فقيرة للفقراء”، وقد تميز بتواضعه ودعمه لحركات الإنسانية والعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية، إلى جانب تشجيعه للحوار والتواصل بين مختلف الخلفيات والثقافات.
البابا فرانسيس، الذي تولى منصب البابا خلفًا للبابا المستقيل بندكت السادس عشر، أصبح أول بابا من أمريكا الجنوبية والأرجنتين، وهو أيضًا أول بابا من خارج أوروبا منذ البابا جريجوري الثالث في القرن الثامن.
وتم تنصيبه بشكل رسمي في 19 مارس 2013، في قداس احتفالي بحضور الآلاف من المؤمنين في ساحة القديس بطرس. وتعد مراسم تنصيبه واحدة من أكبر الأحداث في تاريخ الكنيسة، حيث حضرها بين 300 ألف ومليون شخص، بما في ذلك 132 وفدًا من مختلف دول العالم.
اليوم، ومع بلوغه الثامنة والثمانين من عمره، لا يزال البابا فرانسيس يواجه تحديات صحية، ويبقى السؤال مفتوحًا حول ما إذا كان سيغادر المستشفى ليواصل منصبه بقوة كافية لمواصلة مهامه الروحية والدينية.