انهزم يوسفية برشيد بهدف نظيف أمام شباب المحمدية، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم السبت، على أرضية الملعب البلدي لبرشيد، لحساب الجولة الثالثة من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.

وبدأت المباراة في جولتها الأولى متكافئة بين الفريقين، قبل أن يتمكن شباب المحمدية من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 23 عن طريق اللاعب أيوب بوشتا من ضربة جزاء، في حين لم يفلح يوسفية برشيد في تعديل النتيجة، لينتهي بذلك الشوط الأول بتقدم ممثل مدينة الزهور بهدف نظيف على الفريق الحريزي.

ونزل يوسفية برشيد بكل ثقله خلال أطوار الجولة الثانية، سعيا منه لتعديل النتيجة ومن تم البحث عن التقدم، إلا أن كل محاولاته باءت بالفشل، جراء غياب النجاعة الهجومية، في الوقت الذي اعتمد فيه شباب المحمدية على الهجمات المرتدة التي تعطي أكلها، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار رفاق عزيز النخلي بهدف نظيف على أبناء محمد الكيسر.

ورفع شباب المحمدية رصيده إلى ثلاث نقاط في الرتبة 12، متساويا في عدد النقاط مع كلا من الوداد الرياضي، وأولمبيك آسفي، ونهضة الزمامرة، فيما بقي رصيد يوسفية برشيد خاليا من النقاط في الصف الأخير، رفقة كلا من مولودية وجدة، واتحاد طنجة.

كلمات دلالية البطولة الاحترافية شباب المحمدية يوسفية برشيد

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: البطولة الاحترافية شباب المحمدية يوسفية برشيد شباب المحمدیة یوسفیة برشید بهدف نظیف

إقرأ أيضاً:

طلب "طريف" من مدرب إسبانيا بخصوص كروس قبل مواجهة ألمانيا

استبعد لويس دي لا فوينتي مدرب منتخب إسبانيا التأثير الذي يمكن أن يحدثه ملعب شتوتغارت الذي سيمتلئ بالجماهير الألمانية على نتيجة مباراة دور الثمانية في بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 اليوم الجمعة.

وقبل المباراة ضد ألمانيا مستضيفة البطولة، قال دي لا فوينتي إن اللعب على أرضك لا يمثل دائما ميزة لأن حجم المسؤولية يكون كبيرا مع رغبة أي منتخب في عدم خذلان جماهيره.

وقال دي لا فوينتي في مؤتمر صحفي يوم الخميس "أعتقد أنه في هذه المستويات الكبيرة من المنافسة فإن ما يسمى بميزة اللعب على أرضك ليست عاملا حاسما ولا يكون لها أي تأثير كبير".

وأضاف: "لدينا لاعبون من أصحاب الخبرة ولن تخيفهم أي أجواء تشجيع معادية. ستكون أجواء عادية لكرة القدم اعتدنا عليها كثيرا. لا أعتقد أن لذلك أي تأثير على الإطلاق".

وتابع قائلا: "لست متأكدا أيضا مما إذا كانت مفيدة أم لا، في بعض الأحيان يكون هذا الضغط ضد الفريق المضيف وإذا لم تبدأ الأمور بشكل جيد، فيمكن أن يكون للجماهير تأثير إيجابي علينا. سنلعب المباراة كما فعلنا حتى الآن، بفرحة وثقة".

وفازت ثلاث دول فقط ببطولة أوروبا باعتبارها الدولة المضيفة (إسبانيا 1964، إيطاليا 1968، فرنسا 1984) ولعبت ثلاث دول أخرى مباراة نهائية على أرضها، لكنها خسرت (البرتغال 2004، فرنسا 2016 وإنجلترا 2020).

ولا يقف التاريخ أيضا في صف ألمانيا في مباراة الجمعة إذ لم تهزم إسبانيا في أي مباراة ببطولة منذ 1988، وهي مسيرة بدون فوز تضمنت الهزيمة 6-صفر في دوري الأمم 2020.

وعلى الرغم من الأداء القوي لإسبانيا في انتصاراتها الأربعة المتتالية حتى الآن في بطولة أوروبا 2024 ونجاحها السابق ضد ألمانيا، قال دي لا فوينتي إن المواجهة ستكون متكافئة.

وقد يكون الفارق، بحسب الإسباني، هو الموهبة الفردية لبعض اللاعبين، مثل لاعب الوسط الألماني توني كروس.

وربما يخوض كروس (34 عاما) المباراة الأخيرة في مسيرته الرائعة إذ يخطط للاعتزال بعد البطولة.

وحول ذلك علّق دي لا فوينتي مازحا "سأطلب من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إذا كان بإمكاني ربط قدميه ببعضهما البعض في هذه المباراة. كروس لاعب من طراز رفيع. من المؤسف أن يتوقف عن اللعب. نحن نعلم ما يفعله كروس وسنحاول الحد من تمريراته. هذا ما يمكننا القيام به لأنهم لن يسمحوا لنا بتقييد قدميه. إنها مباراة نهائية مبكرة وأتمنى أن نتأهل".

مقالات مشابهة

  • الكاف يفرض عقوبات ضد الزمالك عقب أحداث نهائي الكونفدرالية أمام نهضة بركان
  • «أبيض الشباب» يعود من «غرب آسيا» بمكاسب وإيجابيات
  • شباب المراغ بطلاً لدوري الهواة بنادي الشباب
  • المنتخب السعودي تحت 19 سنة بطلًا لكأس اتحاد غرب آسيا 2024
  • الزمالك يستعيد سيف الدين الجزيري أمام الإسماعيلي في الدوري
  • شباب بلوزداد يتقدم بهدف نظيف أمام مولودية الجزائر في نهائي الكأس
  • طلب "طريف" من مدرب إسبانيا بخصوص كروس قبل مواجهة ألمانيا
  • أردوغان يدعم لاعبا تركيا أمام اتحاد كرة القدم الأوروبي
  • منتخب شباب اليد يعسكر بمصر استعدادا للمشاركة الآسيوية
  • تدريبات خاصة للبدلاء والمستبعدين أمام فاركو في الدوري