مسؤول إيراني: إحباط محاولة لاغتيال والد الشابة مهسا أميني في ذكرى وفاتها
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أعلنت سلطات محافظة كردستان شمال غربي إيران، إحباط محاولة لاغتيال والد الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني، التي توفيت خلال احتجازها في مركز أمني في سبتمبر 2022.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" عن المساعد السياسي والأمني لعمدة محافظة كردستان مهدي رمضاني قوله: "أحبطنا محاولة لاغتيال والد الشابة مهسا أميني، واعتقلنا أشخاصا ينتمون لجماعة إرهابية كانوا يسعون لاغتيال والد أميني على طريق المقبرة التي دفنت فيها في أثناء ذهابه إليها، كما جرى اعتقال عدة أشخاص آخرين على صلة بمحاولة الاغتيال".
وفي وقت سابق يوم السبت، أفاد مصدر مطلع لوكالة "إرنا" الرسمية الإيرانية بأن والد مهسا أميني غير محتجز وأن هناك بعض وسائل الإعلام المعارضة نشرت "أخبارا كاذبة" في ذكرى أميني.
وقال المصدر للوكالة: "لم يتم احتجاز والد مهسا أميني والسيد أميني في منزله ويمارس حياته الطبيعية وما تروجه وسائل الإعلام المعارضة عن اعتقاله أخبار كاذبة".
وأضاف المصدر، "تسعى وسائل الإعلام الأجنبية والمعارضة لتشويش الرأي العام بنشر أخبار كاذبة منها احتجاز والد مهسا أميني في ذكرى وفاتها".
وكانت وسائل إعلام إيرانية قد نقلت في وقت سابق من اليوم أن "قوات الأمن، اعتقلت والد مهسا أميني، لفترة وجيزة، لتحذيره من إحياء الذكرى السنوية لوفاتها".
وشهدت إيران، العام الماضي، احتجاجات كبيرة عقب وفاة الشابة مهسا أميني، داخل مقر للشرطة بعد توقيفها بدعوى "ارتداء الحجاب بشكل غير ملائم".
وأضرم محتجون في طهران وعدة مدن إيرانية، النار في مراكز ومركبات للشرطة، ورددوا هتافات مناهضة للسلطة، فيما فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، عقوبات على "شرطة الأخلاق" واتهمتها بالإساءة للنساء واستخدام العنف ضدهن وحملتها مسؤولية وفاة مهسا أميني (22 عاما).
وأعلنت النيابة العامة في إيران نهاية العام الماضي، حل "شرطة الأخلاق" التي شكلت في عهد الرئيس الأسبق المحافظ محمود أحمدي نجاد من أجل "نشر ثقافة اللباس اللائق والحجاب".
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا احتجاجات حقوق الانسان حقوق المرأة شرطة طهران مظاهرات والد مهسا أمینی فی ذکرى
إقرأ أيضاً:
أبوخشيم: يجب محاسبة وسائل الإعلام التي تروج لخطاب الكراهية
جددت ليبيا، الجمعة، تأكيدها على ضرورة اتخاذ إجراءات دولية حازمة لمكافحة الإسلاموفوبيا، مشددةً على أهمية احترام المقدسات الإسلامية والتصدي لخطاب الكراهية والتمييز ضد المسلمين.
جاء ذلك خلال بيان ألقاه مستشار بعثة ليبيا لدى الأمم المتحدة عامر أبوخشيم، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة الحدث رفيع المستوى لإحياء اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا.
كما أعرب بيان ليبيا عن قلقها العميق إزاء تزايد الاعتداءات على المسلمين وتدنيس المقدسات الإسلامية، معتبرا أن ما يجري في غزة مثال صارخ على تفاقم كراهية الإسلام برعاية رسمية وتواطؤ دولي.
ودعت ليبيا إلى إدانة كافة أشكال الإسلاموفوبيا، وفرض عقوبات قانونية على مرتكبي جرائم الكراهية ضد المسلمين، مؤكدة أن احترام المقدسات الإسلامية هو جزء لا يتجزأ من مبادئ الاحترام المتبادل والتضامن الإنساني.
وطالب البيان الليبي المجتمع الدولي بتشديد القوانين التي تجرّم الاعتداء على المقدسات، ورفض استخدام “حرية الرأي” كذريعة لتبرير الإسلاموفوبيا، مشددا على ضرورة محاسبة وسائل الإعلام التي تروج لخطاب الكراهية، وتعزيز التعاون الدولي في نشر قيم السلام والعدالة.