شمسان بوست:
2025-02-07@08:16:04 GMT

لماذا يعاني بعض الناس من صعوبة في النوم؟

تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT

شمسان بوست / متابعات:

يعاني البعض من صعوبة النوم ليلًا بالرغم من التعب والنعاس، قد يرجع ذلك نتيجة ارتكاب العديد من العادات غير الصحية أو الإصابة ببعض الأمراض.

ببعض الأمراض.

نستعرض في التقرير التالي أبرز أسباب صعوبة النوم ليلًا بالرغم من التعب والنعاس، وفقًا لـ “Health line”.

إيقاع الساعة البيولوجية يشبه جهاز ضبط الوقت الداخلي لكل ما تفعله أجسامنا في 24 ساعة.

يستخدم هذا النظام الضوء والظلام وساعتنا البيولوجية لتنظيم درجة حرارة الجسم والتمثيل الغذائي والهرمونات بما في ذلك الميلاتونين والنوم.

خلال النهار تظل مستويات الميلاتونين منخفضة. تزداد بالتدريج إذ ينتج الجسم المزيد من الميلاتونين حيث تصل المستويات إلى ذروتها بين الساعة 2 و4 صباحًا قبل أن تنخفض مرة أخرى.

من الأفضل أن تكون أجسامنا مستعدة للنوم بعد حوالي ساعتين من بدء ارتفاع مستويات الميلاتونين، كل شخص لديه إيقاع الساعة البيولوجية الخاص به.

أسباب صعوبة النوم بالرغم من الشعور بالنعاس
هناك العديد من الأسباب التي تعيق النوم ليلًا بالرغم من التعب والنعاس، وتتمثل فيما يلي:

القيلولة
القيلولة لها العديد من الفوائد الصحية، ومع ذلك فإن استراتيجية القيلولة الخاطئة يمكن أن تبقي الشخص مستيقظًا في الليل.


تشير الأبحاث إلى أن القيلولة الطويلة والقيلولة في وقت لاحق من فترة ما بعد الظهر يمكن أن تؤثر على جودة النوم وتتسبب في صعوبة الاستغراق في النوم أو القلق لعدة مرات خلال النوم.

لأخذ القيلولة بشكل صحي يجب تثبيت موعد محدد لها خلال النهار لمدة 30 يومًا، حتى يعتاد الجسم على الأمر ولا يؤثر على النعاس ليلًا.

القلق
يؤدي القلق أيضًا إلى زيادة اليقظة، مما قد يؤدي إلى تأخير الدخول في مرحلة النوم بالرغم من التعب والنعاس، ويعد اضطراب النوم هو عرض تشخيصي لبعض اضطرابات القلق،

الاكتئاب
يشكو ما يصل إلى 90% من الأشخاص المصابين بالاكتئاب أيضًا من جودة نومهم، تم الإبلاغ عن الأرق والتنفس المضطرب أثناء

النوم ومتلازمة تململ الساقين.

العلاقة بين مشاكل النوم والاكتئاب معقدة، لأنه قد يعطل إيقاعات الساعة البيولوجية، وقد يؤثر الالتهاب والتغيرات في المواد الكيميائية في الدماغ على طبيعة النوم.

وقت النظر إلى الشاشة

يقلل الضوء الأزرق المنبعث من الهواتف وأجهزة الكمبيوتر وشاشات التلفزيون من إنتاج الميلاتونين في المساء، مما يؤخر مرحلة الدخول في النوم، لذا يوصي الأطباء بضرورة وقف استخدام أي أجهزة قبل ساعتين من النوم.

اضطرابات النوم

قد تتسبب الإصابة باضطرابات النوم، مثل توقف التنفس أثناء النوم ومتلازمة تململ الساقين في صعوبة النوم بالرغم من التعب والرغبة في النعاس.

النظام الغذائي

في دراسة أجريت عام 2019 نظر الباحثون في النعاس المفرط أثناء النهار والنظام الغذائي، ووجدوا أن استبدال 5% من السعرات الحرارية اليومية من البروتين بكميات متساوية من الدهون المشبعة أو الكربوهيدرات يزيد من خطر النعاس أثناء النهار، ويعيق النوم ليلًا حتى مع الشعور بالتعب والرغبة في النوم.

وخلصوا إلى أن التغييرات في النظام الغذائي قد تساعد الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النوم.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: فی النوم

إقرأ أيضاً:

طلبة الدبلوم يشتكون من صعوبة اختبار الكيمياء وتوزيع الدرجات

اشتكى طلبة الدبلوم العام في آخر اختبارات الفصل الدراسي الأول للدور الأول للعام الدراسي 2025/2024 من صعوبة اختبار مادة الكيمياء، مشيرين إلى أنه جاء فوق قدرات الطالب المتميز والطالب المتوسط، واشتمل على أسئلة معقدة في 14 ورقة، ولمدة ثلاث ساعات كانت غير كافية.

وقالت الطالبة أروى بنت راشد الغافرية: "بعد صدمة الفيزياء، جاء اختبار مادة الكيمياء في منتهى الصعوبة، ويحتاج وقتًا أطول في التفكير، كما تضمن أفكارًا صعبة وتعجيزية، ونأمل مراعاتنا أثناء التصحيح".

وشاركتها الرأي الطالبة خديجة بنت محمود النعمانية، قائلة: "واجهتني صعوبة في الوحدة الأخيرة من الاختبار، ورغم استعدادي الجيد للمادة، إلا أن وجود بعض المسائل الصعبة جعلني مرتبكة؛ لأنها تتضمن درجات عالية، ناهيك عن بعض الأسئلة الغامضة وغير المباشرة".

وقال الطالب هيثم بن علي الحارثي: "الاختبار تضمن 14 ورقة، وأصعب الأسئلة كانت في الوحدة الأولى التي تناولت المحاليل المنظمة، وعليها تسع درجات، والوحدة الأخيرة التي جاءت حول المشتقات الهيدروكربونية، وكانت غالبية الأسئلة مقالية وصعبة جدًا، كما كان توزيع الدرجات غير منصف".

ويرى الطالب فيصل بن خالد الخروصي أن الاختبار كان متوسطًا، وتتفاوت فيه درجات الصعوبة في الوحدة الأولى والرابعة، وبعض الأسئلة تحتاج إلى توضيح ووقت طويل للحل.

وقال الطالب سالم بن إبراهيم السلطاني: "بعض الاختبارات تكاد تكون وكأنها تحدٍّ بدلًا من أن تكون وسيلة عادلة لقياس الفهم، فالطالب يقضي الليل والنهار في المذاكرة، ولا يرى النوم، وكل همه أن يحقق حلمه، إلا أنه يصطدم بهكذا صعوبة في الاختبار، فبالرغم من متابعتي واهتمامي بحل المسائل الموجودة في الكتاب والمنهج، إلا أنني أتفاجأ بكمية من التعقيد في أسئلة الاختبار".

ويرى الطالب جاسم بن محمد العامري أن الاختبار كان بمثابة تحدٍّ وإعجاز، وكنا نأمل أن يكون الاختبار جبرًا لقلوبنا، ولكن للأسف ما وجدناه في كمية الأسئلة وغموضها أصابنا بالصدمة.

وقالت الطالبة أسيل البلوشية: "الاختبار جاء خارجًا عن المألوف، فالأسئلة جاءت صعبة بالرغم من سهولة المنهج، وجاءت في 14 ورقة، ولم تكن المدة كافية بسبب الأسئلة التعجيزية، وكل سؤال يتطلب فكرة، كما أن توزيع الدرجات لم يكن موفقًا، فالأسئلة الصعبة توزعت درجاتها بين 5 و6 درجات، ولا يستطيع الطالب ضمانها لصعوبة الأفكار فيها، بينما الأسئلة السهلة عليها درجة واحدة".

وأفادت ريتاج بنت بلعرب اليحائية: "استنزفت كل طاقاتي لتعويض درجاتي بعد اختبار الفيزياء، إلا أنني تفاجأت من صعوبة اختبار الكيمياء، وخصوصًا الأسئلة المقالية التي اشتملت على معادلات وتركيز كبير لمعرفة الإجابة الدقيقة، بالإضافة إلى تصنيف الدرجات غير الموفق".

مقالات مشابهة

  • القطاع الصحي في دير الزور يعاني تراجعا ملموسا في الخدمات
  • برج الحوت| حظك اليوم الجمعة 7 فبراير 2025.. صعوبة في المال
  • لمن يعاني من ضيق الرزق.. التزم بهذا الدعاء وابتعد عن هذه الأمور
  • طلبة الدبلوم يشتكون من صعوبة اختبار الكيمياء وتوزيع الدرجات
  • مكملات الميلاتونين.. تساعد على النوم وتسبب أحلاماً غريبة
  • الأخصائية الاجتماعة منار السياري: التنمر من أبرز مشكلات يعاني منها الأطفال في العصر الحديث
  • أصوات من غزة.. صعوبة تأمين الاحتياجات اليومية
  • «الهلال الأحمر» يشيد بدور الدولة المصرية في دعم غزة
  • وزير الخارجية: الشعب الفلسطيني يعاني كارثة تفوق التوقعات على أرض الواقع
  • روشتة شرعية للاستيقاظ لصلاة الفجر.. نصائح من دار الإفتاء