لماذا يعاني بعض الناس من صعوبة في النوم؟
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات:
يعاني البعض من صعوبة النوم ليلًا بالرغم من التعب والنعاس، قد يرجع ذلك نتيجة ارتكاب العديد من العادات غير الصحية أو الإصابة ببعض الأمراض.
ببعض الأمراض.
نستعرض في التقرير التالي أبرز أسباب صعوبة النوم ليلًا بالرغم من التعب والنعاس، وفقًا لـ “Health line”.
إيقاع الساعة البيولوجية يشبه جهاز ضبط الوقت الداخلي لكل ما تفعله أجسامنا في 24 ساعة.
خلال النهار تظل مستويات الميلاتونين منخفضة. تزداد بالتدريج إذ ينتج الجسم المزيد من الميلاتونين حيث تصل المستويات إلى ذروتها بين الساعة 2 و4 صباحًا قبل أن تنخفض مرة أخرى.
من الأفضل أن تكون أجسامنا مستعدة للنوم بعد حوالي ساعتين من بدء ارتفاع مستويات الميلاتونين، كل شخص لديه إيقاع الساعة البيولوجية الخاص به.
أسباب صعوبة النوم بالرغم من الشعور بالنعاس
هناك العديد من الأسباب التي تعيق النوم ليلًا بالرغم من التعب والنعاس، وتتمثل فيما يلي:
القيلولة
القيلولة لها العديد من الفوائد الصحية، ومع ذلك فإن استراتيجية القيلولة الخاطئة يمكن أن تبقي الشخص مستيقظًا في الليل.
تشير الأبحاث إلى أن القيلولة الطويلة والقيلولة في وقت لاحق من فترة ما بعد الظهر يمكن أن تؤثر على جودة النوم وتتسبب في صعوبة الاستغراق في النوم أو القلق لعدة مرات خلال النوم.
لأخذ القيلولة بشكل صحي يجب تثبيت موعد محدد لها خلال النهار لمدة 30 يومًا، حتى يعتاد الجسم على الأمر ولا يؤثر على النعاس ليلًا.
القلق
يؤدي القلق أيضًا إلى زيادة اليقظة، مما قد يؤدي إلى تأخير الدخول في مرحلة النوم بالرغم من التعب والنعاس، ويعد اضطراب النوم هو عرض تشخيصي لبعض اضطرابات القلق،
الاكتئاب
يشكو ما يصل إلى 90% من الأشخاص المصابين بالاكتئاب أيضًا من جودة نومهم، تم الإبلاغ عن الأرق والتنفس المضطرب أثناء
النوم ومتلازمة تململ الساقين.
العلاقة بين مشاكل النوم والاكتئاب معقدة، لأنه قد يعطل إيقاعات الساعة البيولوجية، وقد يؤثر الالتهاب والتغيرات في المواد الكيميائية في الدماغ على طبيعة النوم.
وقت النظر إلى الشاشة
يقلل الضوء الأزرق المنبعث من الهواتف وأجهزة الكمبيوتر وشاشات التلفزيون من إنتاج الميلاتونين في المساء، مما يؤخر مرحلة الدخول في النوم، لذا يوصي الأطباء بضرورة وقف استخدام أي أجهزة قبل ساعتين من النوم.
اضطرابات النوم
قد تتسبب الإصابة باضطرابات النوم، مثل توقف التنفس أثناء النوم ومتلازمة تململ الساقين في صعوبة النوم بالرغم من التعب والرغبة في النعاس.
النظام الغذائي
في دراسة أجريت عام 2019 نظر الباحثون في النعاس المفرط أثناء النهار والنظام الغذائي، ووجدوا أن استبدال 5% من السعرات الحرارية اليومية من البروتين بكميات متساوية من الدهون المشبعة أو الكربوهيدرات يزيد من خطر النعاس أثناء النهار، ويعيق النوم ليلًا حتى مع الشعور بالتعب والرغبة في النوم.
وخلصوا إلى أن التغييرات في النظام الغذائي قد تساعد الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النوم.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: فی النوم
إقرأ أيضاً:
الجيش الألماني يعاني نقصا قوامه 20 ألف جندي ومسؤولة تدعو لزيادة عدده
دعت مسؤولة ألمانية إلى بذل المزيد من الجهد لرفع أعداد المجندين في الجيش الألماني في ضوء الوضع الأمني المتوتر عقب هجوم روسيا على أوكرانيا.
وأشارت مفوضة شؤون الدفاع في البرلمان الألماني إيفا هوغل إلى وجود نقص في قوام الجيش المستهدف بنحو 20 ألف جندي، والذي من المفترض أن يكون 203 آلاف جندي.
وقالت السياسية المنتمية للحزب الاشتراكي الديمقراطي في تصريحات صحفية إن الجاهزية الفعلية في العديد من وحدات الجيش تبلغ نحو 50% فقط، وإن هذه النسبة ضئيلة بصورة واضحة.
وكانت هوغل شكَت في تقريرها السنوي الربيع الماضي من أن القوات الألمانية تزداد انكماشا وتقدما في عمر أفرادها.
وقالت إن قوام الجيش هو الموضوع المهم لعام 2025، داعية إلى اتباع نهج جديد تجاه تطبيق خدمة إلزامية تستهدف فئات أوسع من الشباب والشابات.
التجنيد الإلزاميومنذ أن ألغت ألمانيا التجنيد الإلزامي عام 2011، وشجعت بدلا منه الخدمة التطوعية، تراجع عدد أفراد الجيش بشكل واضح، في ظل وجود معارضة سياسية وحقوقية كبيرة للتجنيد الإلزامي، لأسباب تتعلق بحرية الاختيار، بالإضافة لما يعانيه سوق العمل في ألمانيا من نقص مهول في الكوادر، وسيزداد تأثرا في حال العودة للتجنيد.
وتشهد ألمانيا نقاشا حول إمكانية سد النقص في أعداد الجيش بالتعويض بالأجانب، إذ يتيح القانون حاليا للأجانب داخل وخارج ألمانيا الانضمام إلى الخدمة التطوعية، وأعلنت وزارة الدفاع عن برامج لتشجيعهم على القدوم.
إعلانوقبل حرب روسيا على أوكرانيا لم تكن برلين تولي أهمية كبيرة لميزانية الدفاع، لكن الحرب غيّرت تلك السياسة، إذ أقرّت ألمانيا هذا العام 2% من ميزانيتها لشؤون الدفاع، وهو أمر يحدث لأول مرة منذ عام 1992، لتستجيب بذلك لطلب الناتو الذي يشدّد على ضرورة أن يصل الإنفاق الداخلي العسكري لكل دولة إلى هذا الرقم على الأقل.