شارك وائل فراج، ممثل وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في ندوة الجمعية المصرية للأمم المتحدة، مساء اليوم السبت، بعنوان: " مصر والهجرة غير الشرعية"، مقدما الشكر الجمعية على تنظيم تلك الجلسة ومناقشة موضوعات الهجرة غير الشرعية التي أصبحت تهم العالم وليس مصر فقط.
وقال " فراج"، إن مسمى الهجرة غير الشرعية يختلف عن مسمى الهجرة غير النظامية، فالأخيرة يقصد بها كسر ومخالفة القانون بالدولة المتواجد بها مثل، " كسر الفيزا أثناء عمل العمرة والمكوث لأداء فريضة الحج فهو بذلك أصبح شخص غير نظامي في الدولة الموجود بها".

وأشار خلال حديثه، إلى جهود وزارة الهجرة لمحاربة تلك الظاهرة، من خلال حملات التوعية في المحافظات الأكثر تصديرا للهجرة غير الشرعية، وتدريب الشباب الهناك لسوق العمل

وتابع: " وزارة الهجرة هى الذراع المسؤول لمكافحة تلك الظاهرة، نزلنا المحافظات بتكليفات من الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مبادرة مراكب النجاة، وبدأنا نعمل تثقيف لكوادر من الشباب لنشر الوعي في القرى الاكثر مصدرة لتلك الظاهرة وبالتالي محاربتها من الجذور"، مشيدا بدور وزارة الاوقاف والكنائس وكافة الجهات المعنية في التواصل وتضافر الجهود لمحاربة تلك الظاهرة بشتى الطرق.

واستكمل: " محتاجين التوغل اكثر في دراسة تلك الظاهرة وهذا ما نعمل عليه الفترة القادمة، كما أن دور مؤسسات المجتمع المدني مهم فلا يمكن اغفال دورهم للمساعدة في التوعية من تلك الظاهرة".

ونوه إلى نقطة هامه، وهى أن مسارات الهجرة غير الشرعية اختلفت مؤخرا، فقد رصدنا مسار مختلف، فالمهاجر من خلال فيزا لدولة ألبانيا يتم من خلالها الخروج الى البحار الغير محمية من خفر السواحل، بتكلفة ٣٥ الف واكثر، وبالتالي مخاطرة كبيرة ومستقبل مظلم في سبيل الهروب للخارج.

وذكر: "اشتغلنا على عملية نشر الوعي للشباب في القرى وتدريبهم لسوق العمل وكيفية عمل مشروع خاص بهم كشيء بديل عن الهجرة غير الشرعية ومخاطرها، ولكن من منظوري لابد من وجود بديل اقدمه للشاب اللي عاوز يهاجر، النصيحة يسبقها بديل عشان تتنفذ وتؤدي غرضها".

وأشاد بدور المركز المصري الالماني للهجرة والتوظيف، والذي يعمل بالتعاون مع وزارة الهجرة على تدريب الشباب وتأهيلهم لسوق العمل للخارج وبالتالي تغير فكر ومفهوم الشباب وانقاذهم من الهلاك عبر البحار المظلمة.

واختتم حديثه قائلا: " الام والمجتمع يقع عليهما دور كبير لنشر الوعى وإنقاذ الشباب، ونحن على أتم استعداد للعمل مع كافة الجهات المعنية وجاهزون لخدمة الشباب لكي نحافظ على حياته وكرامته .

وقد نظمت الجمعية المصرية للأمم المتحدة، مساء اليوم السبت، ندوة بعنوان: " مصر والهجرة غير الشرعية" لتسلط الضوء على خطورة تلك الظاهرة وعلى جهود مصر في مكافحتها وإيجاد حلول بديلة لها.

أدار الندوة الدكتور عصام الدين فرج، أمين عام الجمعية، بحضور كلا من السفير محمد منير عبد العزيز، نائب رئيس مجلس الإدارة، والدكتور منجي علي بدر، الوزير المفوض التجاري والمفكر الإقتصادي.

وقد تحدث بالندوة وائل فراج، ممثل وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، وكارلوس اوليفر، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة بالقاهرة.

بدأ الدكتور عصام الدين فرج، أمين عام الجمعية المصرية للأمم المتحدة، كلمته بالندوة، حيث أكد فيها على جهود الدولة لمحاربة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، متمنيا الخروج من خلال هذه الندوة بحلول لانقاذ حياة اولادنا من هلاك تلك الظاهرة.

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

بعد الخلافات بسبب الهجرة..فرنسا: نريد "مرحلة جديدة" في العلاقات مع الجزائر

قال وزير الخارجية الفرنسي الثلاثاء، إن بلاده تريد"علاقات جيدة" مع الجزائر، آملاً أن "تبدأ السلطات الجزائرية مرحلة جديدة" في العلاقات الثنائية بمعالجة مشكلة الهجرة.

وقال جان نويل بارو خلال جلسة في الجمعية الوطنية: "من المؤكد أن فرنسا تتطلع إلى إقامة علاقات جيدة مع الجزائر، وهي دولة مجاورة تربطنا بها علاقات وثيقة"، مضيفاً "ليحدث هذا، لا بد أن تهدأ العلاقات، ولكن لا يمكن فرض الهدوء من جانب واحد".
وتشهد العلاقات الفرنسية الجزائرية أزمة دبلوماسية عميقة منذ أن أعلنت باريس في نهاية يوليو (تموز) 2024 دعمها لخطة الحكم الذاتي المغربية في الصحراء المغربية. الجزائر تهدد فرنسا: المعاملة بالمثل - موقع 24أكدت الجزائر رفضها القاطع مخاطبتها بالمهل والإنذارات والتهديدات، وأنها ستسهر على تطبيق المعاملة بالمثل "بشكل صارم وفوري" على جميع القيود التي تفرض على التنقل بين الجزائر وفرنسا، في فصل جديد من القبضة الحديدية بين البلدين.

وأضاف بارو أن "فرنسا ليست هي السبب" في "التصعيد"، وأن بلاده "لا تقف وراء الاعتقال التعسفي لكاتب فرنسي جزائري. وأن فرنسا لا ترفض إعادة الرعايا الفرنسيين الموجودين في وضع غير نظامي على الأراضي الجزائرية".
وتابع وزير الخارجية الفرنسي "من الواضح أننا نريد حلها، أي التوترات، ولكن بشروط ودون أي ضعف".
وذكّر في هذا السياق بإحالة باريس إلى السلطات الجزائرية "قائمة بأسماء الرعايا الجزائريين الذين عليهم مغادرة الأراضي الفرنسية"، وأضاف "نأمل أن تقبل السلطات الجزائرية هذه القائمة وبالتالي تبدأ مرحلة جديدة في علاقاتنا تسمح لنا بحل خلافاتنا وبداية تعاون استراتيجي محتمل".


وختم بتأكيد رغبته في تجنب الخلط بين "الآلاف في فرنسا المرتبطين بطريقة أو بأخرى بالجزائر والذين لا علاقة لهم بالصعوبات التي نواجهها مع السلطات الجزائرية"، موضحاً أنه سيتحدث "قريباً جداً مع ممثلين لهذه الجالية".
في بداية فبراير (شباط) ندد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بـ"المناخ الضار" بين البلدين في مقابلة مع صحيفة "لوبينيون". وأشار إلى ضرورة استئناف الحوار، شرط أن يعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن رغبته في ذلك.

مقالات مشابهة

  • بعد الخلافات بسبب الهجرة..فرنسا: نريد "مرحلة جديدة" في العلاقات مع الجزائر
  • منظمة الهجرة الأممية تواجه اضطرابات قوية بعد تجميد ترامب المساعدات
  • استعراض إنجازات "الجمعية الطبية" في الاجتماع السنوي للروابط العلمية
  • الجمعية الطبية تستعرض مشاريعها المستقبلية
  • بانتظار «الرؤية الشرعية».. الفلك يكشف موعد «عيد الفطر»
  • الأمم المتحدة تحذر: خفض التمويل الأمريكي يزيد معاناة المهاجرين عالميًا
  • وزير الرياضة يستعرض مسارات تطوير المنظومة الرياضية حتى أولمبياد 2028
  • وزير الشباب يستعرض مسارات تطوير المنظومة الرياضية حتى أولمبياد 2028
  • حمزة: مراجعة اتفاقيات السراج والدبيبة مع إيطاليا أول طرق حل أزمة الهجرة غير الشرعية
  • بعد تحرك البرلمان.. عقوبات رادعة للمتورطين في أعمال الهجرة غير الشرعية