“أرامكو” السعودية تدخل سوق التجزئة في أمريكا الجنوبية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
السعودية – توصلت “أرامكو” السعودية لاتفاقية استحواذ كامل على شركة “إسماكس” للتوزيع (إس بي إي) من مجموعة “ساوثرن كروس”، فيما تخضع الصفقة للشروط المتعارف عليها بما في ذلك الموافقات التنظيمية.
وأفادت وكالة أنباء السعودية “واس” بأن هذه الصفقة تمثل أول استثمار لأرامكو السعودية في أعمال التجزئة (المفرَّق) والتسويق في أمريكا الجنوبية التي تتمتع بأسواق واعدة وجاذبة.
وحسب “واس”، ستمكن الصفقة من تعزيز إستراتيجية “أرامكو” السعودية الخاصة بسلسلة القيمة في قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق، وسيُسهم ذلك أيضًا في فتح فرص جديدة لتسويق مواد “الفالفولين” للتشحيم بعد استحواذ أرامكو السعودية على شركة فالفولين للمنتجات العالمية التابعة لشركة فالفولين الأمريكية في فبراير عام 2023.
من جهته، اعتبر رئيس التكرير والكيميائيات والتسويق في أرامكو السعودية محمد بن يحيى القحطاني، أن هذه الاتفاقية خطوة مهمة تندرج ضمن إستراتيجية الشركة التي تهدف إلى تعزيز حضورها على المستوى العالمي في قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق، وتوسيع نطاق أعمالها في قطاع التجزئة ومواد التشحيم والتجارة.
وأكد القحطاني الحرص على اغتنام الفرص التي تتيحها الشركة، حيث يوفر ذلك مزيدا من أوجه التعاون مع المنظومة التجارية والتصنيعية في “أرامكو” السعودية، إضافة إلى أن هذا الاستحواذ يوفر منصة لإطلاق علامة “أرامكو” السعودية سواءً في تشيلي أو على نطاق أوسع في أمريكا الجنوبية، مما يُسهم في فتح إمكانات كبيرة للاستفادة من أسواق جديدة لمنتجات الشركة، خصوصا وأن “إسماكس” شركة لديها إمكانات نمو، وتدار بشكلٍ جيد في تشيلي حيث تزيد خبرتها على 100 عام.
وأعرب عن ترحيبه بانضمام فريق “إسماكس” المتميّز إلى عائلة أرامكو السعودية إذ نطمح لمواصلة تنفيذ استراتيجية الشركة في قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق.
وأوضحت “واس” أن “إسماكس” تعتبر إحدى الشركات الرائدة في مجال تجارة التجزئة للوقود ومواد التشحيم في دولة تشيلي، حيث يشمل نطاق أعمالها محطات بيع الوقود بالتجزئة، وأعمال المطارات، ومحطات توزيع الوقود، وإنتاج وتوزيع زيوت التشحيم.
المصدر: “واس”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: أرامکو السعودیة فی قطاع
إقرأ أيضاً:
“حماس”: مجازر الاحتلال لن تمنحه شرعية أو سيادة على شبر من أرضنا
#سواليف
قالت حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس “، إن ” #مجازر_الاحتلال لن تمنحه شرعية أو سيادة على شبر من أرضنا، ولن تفلح في كسر إرادة شعبنا في #الصمود والمقاومة دفاعًا عن أرضه ومقدساته”.
جاء ذلك في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، في الذكرى الـ 31 لمجزرة #الحرم_الإبراهيمي المروّعة، التي “ارتكبها المجرم المتطرّف الصهيوني #باروخ_غولدشتاين في مثل هذا اليوم من عام 1994م، بمشاركة #جنود_الاحتلال وشرطة حرس الحدود، حيث ارتقى خلالها 29 شهيدًا وأُصيب العشرات من الأطفال والشيوخ”.
وأضافت: “تأتي هذه الذكرى في ظل تصعيد الاحتلال لجرائمه في عموم الضفة الغربية والقدس المحتلة، واستمراره في تنفيذ مخططاته العدوانية من الضمّ والتهجير واقتحام وتدنيس المسجد الأقصى المبارك، تأكيدًا على سياسته الإجرامية الممنهجة ضدّ أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية، واستهتارًا بكل قرارات المجتمع الدولي الرافضة للاحتلال والعدوان”.
مقالات ذات صلة (7) عواقب لسياسة الاستمرار بالإحالة على التقاعد المبكر 2025/02/25وترحمت الحركة في ذكرى هذه #المجزرة المروّعة على “أرواح شهدائنا الأبرار الذين ارتقوا في مسيرة شعبنا نحو الحرية والاستقلال والدفاع عن الأرض والمقدسات، ونسأل الله تعالى الشفاء العاجل للجرحى، والحريّة القريبة لأسرانا الأبطال، ونحيّي جماهير شعبنا العظيم الثابتين على أرضهم والمتمسكين بحقوقهم في قطاع غزة، والضفة الغربية، والقدس، والداخل المحتل، وفي مخيمات اللجوء والشتات”.
وأكدت على أن “مجزرة الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل هي نموذج فاشيّ ممنهج ومتكرر ضد شعبنا الفلسطيني، شاهد العالم تفاصيله في العدوان ضد قطاع غزة على يد المجرم نتنياهو وحكومته المتطرّفة وجيشه الصهيونازي. هؤلاء يشكّلون خطرا حقيقيا ليس فقط على أرضنا وشعبنا، بل أيضا على أمن واستقرار المنطقة والعالم، في ظل صمت دولي وتقاعس عن تجريم انتهاكاتهم ووقفها”.
وشددت على أن “مخططات الاحتلال التهويدية والاستيطانية في عموم الضفة الغربية والقدس المحتلة، عبر محاولات الاستيلاء والضمّ والتدنيس وطمس الهوية، ومنع المصلّين من أداء عبادتهم بقوّة السلاح وعربدة المستوطنين المتطرّفين، لن تفلح في ترهيب شعبنا أو تزوير حقائق التاريخ، ولن تمنح الاحتلال شرعية أو سيادة على شبر من أرضنا، وستفشل في كسر إرادة شعبنا في المقاومة دفاعًا عن أرضه ومقدساته”.
وتابعت: إنَّ “ذاكرة شعبنا حيَّة، لن ينسى ولن يغفر هذه الجرائم والمجازر التي ارتكبها العدو بحقّه، وليس آخرها جرائم الإبادة الجماعية ضد أهلنا في قطاع غزة على مدار أكثر من خمسة عشر شهرًا، وجرائمه المتواصلة في الضفة الغربية والقدس؛ فهي جرائم موصوفة وموثقة وثابتة، ولن تسقط بالتقادم”.
وجددت الحركة مطالبتها “لمحكمة العدل الدولية والجنائية الدولية وجميع المنظمات الحقوقية في العالم بضرورة محاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم البشعة بحقّ أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، والعمل على منع إفلاتهم من المحاكمة والعقاب، ورفض الضغوط الأمريكية الداعمة والشريكة للاحتلال في جرائمه ومجازره”.
ودعت “جماهير شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، والضفة الغربية، والقدس، والداخل المحتل، وفي مخيمات اللجوء والشتات إلى مواصلة الصمود والثبات والمقاومة، وتعزيز أواصر التلاحم الوطني والتعاضد، والوقوف صفًا واحدًا كالبنيان المرصوص؛ فأنتم الصَّخرة التي ستتحطّم تحتها كل مخططات العدو وداعميه في التهجير وتصفية قضيتنا الوطنية”. مؤكدة “أننا معكم في خندق واحد، حتى انتزاع حقوقنا، وتحقيق تطلعاتنا، ودحر عدوّنا، وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس”.