يفشل في امتحان القيادة 12 مرة... فيدفع لشخص يشبهه لإجراء الاختبار بدلاً عنه
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أصيب رجل غاني يعيش في بلجيكا بالإحباط الشديد بسبب فشله المستمر في الجزء النظري من اختبار القيادة، لدرجة أنه دفع لشخص يشبهه لإجراء الاختبار بدلاً عنه.
وكان سيرج، وهو مهاجر غاني يعيش في جرامونت ببلجيكا، يكافح من أجل اجتياز امتحان رخصة القيادة لأكثر من عام.. وكان الرجل حصل بالفعل على رخصة قيادة في وطنه، لكنه لم يتمكن من استخدامها لقيادة سيارة في بلجيكا، وكان الجزء النظري من الامتحان يسبب له بعض الصداع الشديد.
وحاول سيرج اجتياز الاختبار وفشل فيه 12 مرة، لكنه لم يستسلم، لأن الحصول على رخصة قيادة يفتح له بعض الخيارات المربحة للغاية في بلجيكا.. وفي النهاية، قرر أن الغش هو أفضل رهان له، لذلك بدأ يبحث عن شخص شبيه له لإجراء الاختبار نيابة عنه.
وبعد فترة من البحث، التقى سيرج بـ جوليان، وهو زميل مهاجر من أصل كونغولي، لم يكن يبدو مشابهاً له إلى حد ما فحسب، بل الأهم من ذلك أنه حصل بالفعل على رخصة القيادة البلجيكية، واتفق الاثنان على أن إجراء الاختبار في مونس، في منطقة والونيا البلجيكية، كان أفضل لأن الممتحنين في المنطقة الناطقة بالفرنسية كانوا يعتبرون أكثر تساهلاً من أولئك في فلاندرز.
ومن المؤسف أن تقييم الرجلين لتساهل الفاحصين كان خاطئاً، فبمجرد أن أعطى جوليان بطاقة هوية سيرج لأحد الممتحنين في غرفة الامتحان، عرف أنه كان في ورطة.. وبدلاً من مجرد النظر إليه، كان الشخص يفحص جوليان عن كثب ويلاحظ الاختلافات في الوجه بينه وبين سيرج، وتم احتجاز الرجلين في نهاية المطاف ومثلا أمام القاضي مؤخراً.
وقال المدعي العام عن سيرج في المحكمة: "لولا يقظة هذا الشخص (الفاحص)، لكان قد حصل على رخصة القيادة، على الرغم من أنه غير قادر على القيادة على طرقاتنا".
وتم اتهام الرجل الغاني بالاحتيال على الهوية، على الرغم من أنه استخدم بطاقة هويته الحقيقية، وأوضح المدعي العام أنه بمجرد أن أصبحت هويته في يد المتهم المشارك لصالح سيرج، أصبحت مزورة من الناحية الفنية.. ويواجه سيرج الآن عقوبة السجن لمدة عام مع وقف التنفيذ، بينما في قضية جوليان، طلب المدعون أن يخضع لـ 200 ساعة من خدمة المجتمع.
وقال محامي سيرج إنه لم يحصل بعد على رخصة القيادة، لكن يمكنه الحصول على وظيفة في شركة تعبئة محلية يستطيع الوصول إليها بالقطار، بحسب موقع أوديتي سنترال.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: رخصة القیادة على رخصة
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة الأزهر: رخصة الإفطار في رمضان للمريض والمُعسر رحمة إلهية
أكد الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، أن الإسلام دين رحمة وتيسير، ولم يُفرض على الإنسان ما يشق عليه أو يُسبب له ضررًا، مشيرًا إلى أن رخصة الإفطار في شهر رمضان للمريض والمُعسر جاءت من رحمة الله بعباده.
وأوضح نائب رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن الله سبحانه وتعالى قال: "فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر"، مما يبيح للمريض الذي قد يتضرر من الصيام أن يفطر ويعوض هذه الأيام لاحقًا.
رئيس جامعة الأزهر: أساليب القرآن حملت إعجازا فاق بلاغة العرب وشعرهم
من هو ملك الجن الأحمر الذي يحارب صابر في مسلسل المداح؟ 5 آيات تحفظك من شره
دُفنت ببني سويف.. من هي السيدة حورية الحسينية طبيبة أهل البيت؟
شيخ الأزهر يوضح الفرق بين الودود والمحب في أسماء الله الحسنى
وأشار إلى أن هناك بعض الأمراض التي تستوجب الإفطار، مثل بعض حالات مرضى السكري التي قد تؤدي إلى انخفاض خطير في نسبة السكر بالدم أو مضاعفات صحية خطيرة.
وأضاف أن المرضى الذين خضعوا لعمليات جراحية أو يحتاجون إلى تناول الأدوية في أوقات محددة وفقًا لاستشارة طبية يجوز لهم الإفطار، مشددًا على أهمية اتباع النصائح الطبية وعدم تعريض النفس للهلاك، حيث قال تعالى: "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة".
وأوضح صديق أن كبار السن الذين يجدون مشقة بالغة في الصيام، يجوز لهم الإفطار مع دفع فدية طعام مسكين، وفقًا لقوله تعالى: "وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين".
ونوه بأن الامتثال لرخصة الإفطار عند الضرورة هو جزء من الطاعة لله، وليس تقصيرًا في العبادة، فالإسلام بُني على التيسير، ولا يُكلّف الله نفسًا إلا وسعها.