عملية سطو تسبب تأخر إقلاع رحلة جوية من البرازيل إلى لندن يوما كاملا
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
برازيليا
شهد مطار البرازيل تأخر رحلة جوية ذاهبه إلى لندن يوماً كاملاً بعد أن تعرض طاقم الطائرة للسطو وهو يحاول تفادي سرقة أخرى وفق ما ذكرت وسائل الإعلام.
وتسببت هذه الواقعة إلى تأخير الطائرة، حيث كان من المقرر أن تطير رحلة الخطوط الجوية البريطانية (BA) من ريو دي جانيرو إلى مطار هيثرو في لندن مساء الأربعاء الماضي لكنها لم تنطلق حتى مساء اليوم التالي.
كما جاءت عملية السطو، حينما أصر أفراد الطاقم الذين كانوا يستقلون سيارة أجرة على أن يقوم السائق بإنزالهم على جانب الطريق على الرغم من أن الوقت كان منتصف الليل لأنهم اعتقدوا أن السائق بالغ في رفع الأجرة.
وبعدما أنزل السائق المجموعة على جانب الطريق في حي بينها في شمال ريو، تعرضوا إلى عملية سطو مسلح، وكان من المفترض أن يقيم الطاقم في المدينة لليلة واحدة قبل التوجه للعمل على متن رحلة الخطوط الجوية البريطانية للعودة إلى لندن.
وتم تأجيل الرحلة BA-248 من ريو إلى مطار هيثرو بسبب عملية السطو التي حدثت في منتصف الليل، بعد أن فقد الطاقم ممتلكاته. ووفقًا للشرطة المحلية، أدلى الضحايا بإفاداتهم بعد إبلاغ مركز الشرطة بالحادثة، ثم تم تحديد موعد الرحلة المؤجلة لليوم التالي، الخميس 7 سبتمبر، الساعة 10:15 مساءً، بعد أكثر من 24 ساعة من الموعد المقرر لإقلاعها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: البرازيل طاقم الطائرة عملية سطو لندن
إقرأ أيضاً:
بين الغضب والانتقام.. سائق يكشف سر التعدي على سيدة
في حادثة تكشف عن عمق التوترات اليومية في عالم النقل الذكي، اعترف سائق تابع لإحدى الشركات الخاصة المخصصة لنقل المواطنين بالتعدي على سيدة، بعدما قررت إلغاء رحلتها في القاهرة.
تفجرت الواقعة عندما تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورًا تتهم السائق بالاعتداء على السيدة لفظيًا، بسبب إلغاء الرحلة، بل وذهب أبعد من ذلك، حيث نشر رقم هاتفها على صفحات التواصل الاجتماعي انتقامًا منها.
بحسب التحقيقات التي أجرتها وزارة الداخلية، أكدت التحريات صحة الواقعة، حيث تبين أن السائق كان قد تعرض للمرأة بالسب والشتم، ثم ارتكب تصرفًا غير قانوني بنشر رقم هاتفها عبر الإنترنت، مما أثار موجة من الاستياء بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
التحقيقات أسفرت عن تحديد هوية السائق، المقيم في دائرة قسم شرطة البساتين، حيث تم ضبطه وإحالته للجهات القانونية المختصة.
القضية ليست مجرد تصرف فردي، بل تفتح الباب لأسئلة حول حدود الغضب في عصر التواصل الرقمي، وأين تنتهي الحريات الشخصية في عصر منصات النقل الذكي.
مشاركة