رائد فضاء بناسا يحذر من نهاية الأرض.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
قال رائد الفضاء السابق في وكالة ناسا “رستي شويكارت” إننا بحاجة إلى درع حول الأرض للحماية من "التهديد الوجودي" للكويكبات - قبل فوات الأوان.
مع امتلاء نظامنا الشمسي بالأجسام التي تدور حول الأرض بدءًا من الصخور الصغيرة وحتى الكائنات العملاقة الضخمة المشابهة لتلك التي قضت على الديناصورات، يحرص رستي شويكارت على تصورأي احتمالات متكررة يمكن ان تهدد كوكب الأرض.
في محادثة TEDx في يونيو 2023، ناشد رستي البشرية التواصل والانضمام إليه في المسعى الضخم لحماية الارض من الاصطدامات الكونية.
رائد فضاء بناسا يحذر من نهاية الأرضوقال رائد الفضاء السابق، الذي أمضى 241 ساعة في الفضاء على متن مركبة أبولو 9، إن الأجسام تنجذب إلى نظامنا الشمسي بواسطة كوكب المشتري وتنضم إلى مدار حول الشمس.
وأضاف: "هذا تهديد وجودي، ونحن نعثر على المزيد والمزيد من الكويكبات".
وتابع أن بعض الكويكبات التي تدخل المجموعة الشمسية تكون أقرب إلى الشمس خلال أجزاء من مدارها وتعبر مسار الأرض.
وقال: "بالطبع، بينما تدور الأرض ويمر عبر التقاطع ويمر الكويكب عبر التقاطع، إذا كانا هناك في نفس الوقت، فحدث انفجار".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ناسا رائد فضاء الأرض نهاية الارض
إقرأ أيضاً:
تحلم بالعيش في الفضاء؟ تبين أنه يضر بالصحة
شاركت وكالة ناسا نتائج مشروعها البحثي الجاري، "الأطلس الطبي وعلم الفضاء (Space Omics and Medical Atlas)"، حول تأثيرات العيش في الفضاء على صحة رواد الفضاء، وكشفت أن رحلات الفضاء تسرع الشيخوخة.
تشير ورقة بحثية -نشرت في مجلة ساينتفك ريبورتس في 11 يونيو/حزيران الماضي- إلى أن العيش في الفضاء يمكن أن يزيد من الالتهاب وعدم الاستقرار الجيني ويسبب خللا في الميتوكوندريا (مولدات الطاقة داخل الخلية)، مما يسرع الشيخوخة. ووجدت الأبحاث السابقة أن قضاء فترة طويلة في بيئة فضائية ذات جاذبية منخفضة يمكن أن يلحق الضرر بجسم الإنسان.
وقالت وكالة ناسا وفقا لمقال نشر في مجلة نيوزويك الأميركية: "تسببت رحلات الفضاء في حدوث تغييرات ملحوظة في أنماط التعبير الجيني المتعلقة بالوهن وفقدان العضلات. يؤدي التعرض لبيئة الفضاء إلى تغييرات تتعلق بالالتهاب وهزال العضلات وغيرها من السمات المرتبطة بالعمر التي لوحظت في كل من الفئران والبشر".
يأتي هذا في أعقاب مزاعم بأن قائدة محطة الفضاء الدولية سونيتا "سوني" ويليامز فقدت وزنا لدرجة غير صحية. صرحت رائدة الفضاء في مقابلة حديثة أنها كانت بنفس وزنها قبل وصولها إلى الفضاء في يونيو/حزيران.
في غياب الجاذبية، تتحرك سوائل الجسم مثل الدم واللمف إلى الأعلى باتجاه الرأس مما يؤدي إلى انتفاخ الوجه والضغط على العينين (ناسا) انعدام الجاذبية يرهق الجسملا يتعين على العضلات أن تعمل بجد لدعم الجسم عند انعدام الجاذبية، لذلك يمكن أن تضعف بمرور الوقت. تفقد العظام أيضا كثافتها، مما يزيد من خطر الإصابة بالكسور. يقوم رواد الفضاء بتمارين يومية لمواجهة هذه التأثيرات، لكن التعافي الكامل غالبا ما يستغرق وقتا بعد عودتهم إلى الأرض. انعدام الجاذبية هي الحالة التي يبدو فيها الأشخاص أو الأشياء عديمة الوزن.
قال كايل زاجرودزكي، مؤسس ومدير تنفيذي لعيادة صحة العظام أوستيوسترونج، لمجلة نيوزويك: "يعاني رواد الفضاء من فقدان العظام المتسارع بمعدل ينذر بالخطر، أسرع بنحو 12 مرة من هشاشة العظام الشديدة على الأرض. يحدث هذا التدهور السريع لأن العظام لم تعد تتحمل الحمل المستمر للجاذبية في الفضاء. ونتيجة لذلك، تتضاءل الكثافة والقوة بسرعة، مما يضغط سنوات من هشاشة العظام المحتملة في أشهر فقط".
رؤوس أكبر وخطر الإصابة بالسرطانفي غياب الجاذبية، تتحرك سوائل الجسم مثل الدم واللمف إلى الأعلى باتجاه الرأس، مما يؤدي إلى انتفاخ الوجه والضغط على العينين. بمرور الوقت، يمكن أن يتسبب هذا في حدوث تغييرات في الرؤية، والمعروفة باسم "متلازمة العين العصبية المرتبطة برحلات الفضاء"، وفي بعض الحالات، مشاكل بصرية دائمة.
تقول ويليامز: "تبدو رؤوس الأشخاص في الفضاء أكبر قليلا لأن السائل يتوازن على طول الجسم".
كما أن الفضاء يحتوي على مستويات أعلى بكثير من الإشعاع الكوني مقارنة بالأرض. لا يزال التعرض المطول على متن محطة الفضاء الدولية، حيث يتم حماية رواد الفضاء جزئيا بواسطة الغلاف المغناطيسي للأرض، يحمل مخاطر زيادة معدلات الإصابة بالسرطان وتلف الجهاز العصبي ومشاكل صحية أخرى مرتبطة بالإشعاع.