داهمت مليشيات الحوثي الإرهابية السبت الموافق 16_سبتمبر أيلول، بمحافظة حجة، منازل عدد من المواطنين في مديرية كشر، بشكل استفزازي ودون مصوغ، أو مبرر، في جريمة وحشية قوبلت باستياء واستنكار أبناء المديرية.

وذكرت مصادر محلية بأن مليشيات الحوثي الإرهابية قامت بحملة مداهمات وحشية على قريتي الدرب وميشام ببني سعيد التابعة لعزلة انهم الغرب، بعدد من الاطقم المدججه بالسلاح بقيادة المدعو أكرم الجرب وباشرت باقتحام المنازل وفقا لموقع حجة برس.

وأضافت المصادر بأن المليشيات اقتادت عددا من المواطنين إلى سجن المديرية، متذرعة بأن هناك اشخاص من أبناء القرية قاموا بزيارة اقاربهم الذين تسببت المليشيات بنزوحهم إلى محافظة مأرب.

وأشارت المصادر إلى أن المليشيات الحوثية قامت بإطلاق الرصاص الحي على النساء والاطفال أثناء اقتحامهم المنازل، بصورة همجية تخالف كافة الاعراف والقيم والأخلاق الإنسانية فضلا عن القوانين المحلية والدولية.

الى ذلك أدانت منظمة تقصي للتنمية وحقوق الإنسان، وبشدة تلك الحملات الغاشمة والتي تعد أعمالا إجرامية تستهدف استقرار وسلامة المجمتع وتهدد كل المساعي الأممية التي تسعى الى تحقيق السلام الدائم في اليمن.

وقالت المنظمة في بيان لها (إن هذا العمل الإرهابي المروع بحق المدنيين العزل يتعارض مع قانون حقوق الإنسان والإتفاقيات والمعاهدات الدولية التي كفلت الحماية بحق المدنيين ومن في حكمهم من الأطفال والنساء بإعتبارهم محمين بموجب ما نصت عليه تلك المعاهدات والإتفاقيات).

وطالبت المنظمة بضرورة الضغط على مليشيات الحوثي بوقف الحملات بحق المواطنين، داعية المنظمات الحقوقية الى القيام بدورها في إدانة تلك الأفعال بإعتبارها جرائم حرب ضد الإنسانية.

نص بيان منظمة تقصي:

ندين بشدة الحملة الغاشمة التي تعرض لها المواطنون من سكان مديرية كشر محافظة حجة وبالتحديد قرى بني سعيد بعزلة أنهم الغرب منطقة حجور بتاريخ السبت 16/ 9/2023م والذي نفذته جماعة الحوثي بعدد من الأطقم المحملة بعدد من المسلحين المدججين بمختلف الأسلحة وقد تمثلت تلك الحملة الغاشمة بمداهمة منازل المواطنين العزل وباشرت الاعتداء بشكل استفزازي ودون أي مسوغ على ذلك الفعل الإرهابي المشين وقد روعت الاطفال والنساء واقتادت عددا من المواطنين إلى سجن مركز المديرية وفي الوقت نفسه استخدمت إطلاق الرصاص الحي بالقرب من النساء والأطفال محدثة بذلك حالة من الهلع والرعب في اوساط السكان تسبب في حالة إغماء لبعض النساء والاطفال. إن هذا العمل الإرهابي المروع بحق المدنيين العزل يتعارض مع قانون حقوق الإنسان والإتفاقيات والمعاهدات الدولية التي كفلت الحماية بحق المدنيين ومن في حكمهم من الأطفال والنساء بإعتبارهم محمين بموجب ما نصت عليه تلك المعاهدات والإتفاقيات إننا في منظمة تقصي للتنمية وحقوق الإنسان ندين وبشدة تلك الحملات الغاشمة والتي تعد أعمال إجرامية تستهدف إستقرار وسلامة المجمتع وتهدد كل المساعي الأممية التي تسعى الى تحقيق السلام الدائم في اليمن . كما نطالب بضرورة الضغط على جماعة الحوثي بوقف الحملات بحق المواطنين وندعو المنظمات الحقوقية الى القيام بدورها في إدانة تلك الأفعال بإعتبارها جرائم حرب ضد الإنسانية إن قيام جماعة الحوثي بتلك الحملة وما نتج عنها بحق المدنيين استهتار واضح وتقويض تسعى من خلاله إلى نسف الجهود الدولية الساعية الى تحقيق السلام وإيجاد حل سياسي للحرب في اليمن ما يستوجب على المجتمع الدولي ومجلس الأمن الضغط على جماعة الحوثي للتوقف عن تلك الأعمال التي تزيد الوضع تعقيدا ويفاقم من الحالة الإنسانية صادر عن منظمة تقصي للتنمية وحقوق الإنسان بتاريخ السبت 16/ 9/2023م

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: بحق المدنیین جماعة الحوثی

إقرأ أيضاً:

اتهامات جديدة للجيش بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين في مدينة بحري

 

في أحد المقاطع الذي انتشر مساء أمس، وذكر إنه التقط في منطقة الجيلي، بمدينة بحري، يظهر مجموعة من الأفراد الذين يرتدون زي القوات المسلحة، وهم يحيطون بشاب يرتدي الزي الرياضي، قبل أن ينهالوا عليه ضربًا بالسواطير

التغيير: كمبالا

أثارت مقاطع فيديو انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، خلال اليومين الماضيين، موجة من الغضب والاستياء، إذ تظهر عمليات قتل انتقامية خارج نطاق القانون لأفراد توجه لهم تهم التعاون مع قوات الدعم السريع.

وفي أحد المقاطع الذي انتشر مساء أمس الأربعاء، 29 يناير 2025، قيل إنه التقط بعد تقدم الجيش في منطقة الجيلي، بمدينة بحري، يظهر مجموعة من الأفراد الذين يرتدون زي القوات المسلحة وهم يحيطون بشاب يرتدي الزي الرياضي، قبل أن ينهالوا عليه ضربا بالسواطير، ثم يطلقون عليه الرصاص ويردوه قتيلا.

وصاحبت انتصارات الجيش الأخيرة على قوات الدعم السريع، انتهاكات واسعة ضد المدنيين، ففي أواخر شهر سبتمبر الماضي، وبعد عبور الجيش لكوبري الحلفايا وسيطرته على المنطقة تعرض مجموعة من الشباب المتهمين بالتعاون مع الدعم السريع لعمليات قتل جماعي، مثلما كشف شهود عيان حينها.

وبعد تمكن الجيش من استعادة مدينة ود دمدني، في الحادي عشر من يناير الجاري، ارتكبت قوات متحالفة مع الجيش انتهاكات كبيرة بحق المدنيين، داخل المدينة، وفي بعض قرى ولاية الجزيرة وفي مناطق الكنابي الزراعية، الأمر الذي قوبل بموجة من الاستهجان المحلي والعالمي، وقاد إلى حملة انتقامية ضد السودانيين في دولة جنوب السودان، بسبب مقتل بعض مواطني جنوب السودان ضمن الضحايا.

وفي السادس عشر من يناير 2025 فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على قائد الجيش السوداني، عبدالفتاح البرهان، واتهمت القوات المسلحة السودانية، بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين، وفقا لبيان وزارة الخزانة الأمريكية.

واندلعت الحرب في السودان في 15 أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع، وتسببت في مقتل أكثر من 14 ألف شخص وفقا لتقارير الأمم المتحدة وتشريد ملايين السودانيين داخليا وفي دول الجوار.

وتتهم منظمات أممية وحقوقية الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بارتكاب انتهاكات واسعة ضد المدنيين، شملت القتل والعنف الجنسي واستخدام الجوع كسلاح، إضافة إلى قصف المرافق الحيوية والصحية.

الوسومالجيلي انتهاكات الجيش السوداني ودمدني

مقالات مشابهة

  • تفاصيل التحقيق مع المتهم بالنصب على المواطنين فى مدينة نصر
  • وزير الخارجية: مصر ترحب بانتشار الجيش اللبناني وتدين الهجوم على المدنيين
  • دور المدنيين في انتشال السودان من قبضة الحكم العسكري وتحقيق الحكم المدني
  • رافعة صور السيد عبدالملك الحوثي.. المقاومة الفلسطينية تسلّم 3 أسرى إسرائيليين أمام منزل السنوار (تفاصيل + صور)
  • الجيش السوداني يسيطر على أم روابة وسط مخاوف من انتهاكات بحق المدنيين
  • اتهامات جديدة للجيش بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين في مدينة بحري
  • الأمم المتحدة: الذخائر المتفجرة تهدد حياة المدنيين في غزة والضفة
  • مليشيا الحوثي تُجبر وجهاء آل مسعود على حضور دورات طائفية
  • محافظ بني سويف يلتقي المواطنين ويستجيب لشكاواهم (تفاصيل)
  • تفاصيل جديدة عن فتاة الفستان الأبيض التي أبكت المصريين