احتفالاً بمئوية فنان الشعب.. حفل فني لطلاب الباليه والكورال بأوبرا الإسكندرية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
نظمت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر، مساء اليوم، حفلاً فنياً لطلبة وطالبات فصل الكورال تدريب وقيادة الدكتور محمد حسني و طالبات "فصل الباليه"تديب وتصميم وإخراج الدكتور عصام عزت بمركز تنمية المواهب بدار أوبرا الإسكندرية.
تضمن برنامج الحفل احتفالية خاصة لسيد درويش بمناسبة مرور 100 عام علي رحيله قدم بالفاصل الأول مواهب فصل الكورال مجموعة متميزة من ألحانه التي ظلت مترسخة في الوجدان وموسيقاه وأغنياته المرِحة المُبهجة، التي كان لها دور كبير في النهوض بالموسيقى العربية منها النشيد الوطني، الحلوة ده، أنا المصري، أهو ده اللي صار، زوروني، شد الحزام، دنجي دنجي، طلعت يا محلا نورها، يا ورد علي فل وياسمين.
كما قدمت طالبات فصل الباليه مجموعة من التابوهات الراقصة تخللها مشاهد درامية عن السيرة الذاتية والفنية ل خالد الذكر التي صممت خصيصا للإحتفالية علي ألحان درويش الخالدة شارك في إعدادها الكاتب محمد زناتي.. موسيقي إسلام رفعت بمشاركة طلبة فصل البيانو تدريب أميرة رفعت منها دنجي دنجي، أنا هويت، أهو ده اللي صار، خفيف الروح، والله تستاهل يا قلبي، مخسبكوا أنداس، الحلوة ده.. يا ورد علي فل وياسمين، زوروني كل سنة مرة
سبق الحفل معرضا فنيا بالساحة الخارجية للمسرح لمواهب فصل الرسم متضمنة بورتريهات فنية لفنان الشعب تدريب داليا فؤاد كما شارك طلبة فصل الكمان تدريب الفنان محمد بركات ببعض الألحان المتميزة لسيد درويش.
يشار الي أن مركز تنمية المواهب قد تم تأسيسه فى الموسم الفنى لعام 2004 ويضم نخبة من الاساتذة الاكاديميين حيث يحرص المركز على تدريس التقنيات الفنية الحديثة وتشجيع وصقل المواهب الفنية.. ويضم فصول فنية مختلفة منها البيانو.. الباليه.. الكمان.. الجيتار.. العود الايقاع.. الكورال.. الغناء العربي.. ذوى القدرات الخاصة.. و حفلات مركز تنمية المواهب تحمل رسالة تنويرية جديدة ومتنوعة للارتقاء بالذوق العام العام للبراعم وإتاحة الفرصة للموهوبين للتعبير عن أنفسهم من خلال اشكال الفنون المختلفة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية دار الأوبرا مئوية سيد درويش مركز تنمية المواهب
إقرأ أيضاً:
قنصل لبنان في هاليفاكس- كندا أقام احتفالا تضامنا مع لبنان: على المسؤولين ان يتضامنوا على محبة الوطن
أقام قنصل لبنان في هاليفاكس - كندا ، المهندس وديع فارس وعقيلته كاثي ، احتفالا في باحة بلدية مدينة هاليفاكس بعنوان "وقفة تضامن وصمود مع وطننا"، تم خلاله رفع العلم اللبناني على وقع الاغاني الوطنية، شارك فيه فاعليات كندية وكهنة الرعايا وممثلون عن أحزاب لبنانية وحشد من أبناء الجالية.
وتحدث فارس منوها ب"تضامن اللبنايين المنتشرين الذين يشكّلون دعما للمقيمين من ابناء وطننا "، وتحدث عن "ارادة الشعب اللبناني وعن صلابة ايمانه الذي وبعد كل ازمة، يقوينا على النهوض من تحت الرماد واعادة بناء ما تهدم".
واكد ان "لبنان ليس أرضا فقط ، لكنه رمز ابدي للصلابة والعنفوان والأمل وعلينا أن ندافع عنه ونبقيه حيًّا في قلوبنا وضمائرنا"، وناشد المسؤولين "الكف عن التلكؤ والقيام بواجبهم الوطني وتوحيد الصفوف، واضعين مصالحهم الشخصية جانبا ، والاسراع اليوم قبل الغد بإنتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة تضع مصلحة اللبنانيين أولا بعيدا من كل المحسوبيات، وتعود المؤسسات الدستورية للقيام بدورها"
وتوجه الى المجتمع الدولي، مذكرا اياه ب"الدور الريادي الذي طالما لعبه لبنان"، وناشد اصحاب القرار الذين "يتغنون بالديموقراطية وحقوق الانسان والعدالة، القيام بما توليه عليهم هذه القيم لمساعدة لبنان على وقف الحرب وانهاء الازمة التي يتخبط بها "، مؤكدا ان "لبنان يستحق الأفضل".
وقال:"لقاؤنا اليوم فيه غصة وحزن ولكن فيه أمل ايضا ، الغصة والحزن بسبب الحرب وصورة الموت والخراب والخوف الذي يخيم على وطننا واهلنا، أما الأمل فهو بوحدتنا وبتضامنا وبغيرتنا على بعضنا البعض وبمحبتنا لوطننا، هذا الوطن الصغير بمساحته مزروع في قلوبنا وعيوننا".
اضاف: "كلنا نعلم ان تاريخ لبنان تاريخ أزمات وحروب ونزاعات ، تغلبنا عليها بفعل الارادة اللبنانية والحس الوطني الذي لا يتزعزع. ولقاؤنا اليوم أكبر دليل على تضامننا الوطني، وهو الصورة الجميلة التي من خلالها نتحدى صورة الحرب والوجع ولكن نحن لوحدنا لا نكفي ، لذلك نطالب المسؤولين في لبنان بان يتحدوا مع بعضهم البعض ويتضامنوا على محبة الوطن اولا ، لأن وطننا موجوع واهله ايضا ، وكذلك نحن ابناء الاغتراب نتقاسم معهم هذا الوجع" .
وذكر بما قاله الأديب جبران خليل جبران: "نحن امة تحتضر ولا تموت، نحن الأقوياء بضعفنا، نحن الذين نشرب دموعنا خمرا ولا نلوي أعناقنا، نحن قوم في جلودنا نعومة أما عظامنا فكثيفة كعروق السنديان".
وختم:" نحن لبنان، كل لبنان، ونشكر ابناء الجالية على المشاركة التي جسدت المشهد الوطني المؤثر، وأظهرت مستوى الوحدة والتضامن الذي طالما كان مثالا يحتذى به للعالم كله".
بعد ذلك تم رفع العلم، فالنشيد الوطني اللبناني.