الصين.. بيانات إيجابية تدعم الأسواق
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
الصين – كشفت بيانات رسمية مساء الجمعة تحسن إنفاق المستهلكين وإنتاج المصانع في الصين في شهر أغسطس الماضي، وترافق ذلك مع تراجع في البطالة.
ووفقا للبيانات ارتفعت مبيعات التجزئة بنسبة 4.6% في أغسطس على أساس سنوي، مقارنة مع ارتفاعها بنسبة 2.5% في يوليو الماضي.
وجاءت نتائج شهر أغسطس الماضي (4.6%) أعلى من توقعات الخبراء والمحللين الذين أشاروا إلى ارتفاع بنسبة 3%.
وصعد الإنتاج الصناعي 4.5% على أساس سنوي بعدما زاد 3.7% في الشهر السابق، كذلك أظهرت بيانات تراجع معدل البطالة الحضري من 5.3% إلى 5.2% في أغسطس 2023.
وقال مكتب الإحصاء الصيني في بيان، إن العديد من العوامل غير المستقرة في البيئة الخارجية لا تزال موجودة، رغم إظهار الاقتصاد الصيني زخما جيدا للانتعاش.
المصدر: برايم
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الصين تستهدف تحقيق نمو بنسبة 5% رغم التوترات التجارية
عرض برنامج "العالم شرقا"، الذي تقدمه الدكتورة منى شكر على قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرًا تلفزيونيًا تحت عنوان "بهدف تحقيق نمو 5%.. الصين تضع خططها لمواجهة التباطؤ الاقتصادي".
وأوضح التقرير أنه خلال الاجتماع السنوي للبرلمان الصيني، أعلنت الحكومة عن خطتها الاستراتيجية لعام 2025، حيث حددت هدفًا طموحًا للنمو الاقتصادي عند 5%، رغم التباطؤ الاقتصادي المحلي والتصعيد التجاري مع الولايات المتحدة، التي فرضت مؤخرًا رسومًا جمركية إضافية على الصادرات الصينية.
وأشار التقرير إلى ان الصين تسعى لتحقيق نتائج ملموسة في مختلف القطاعات، بما يشمل خلق أكثر من 12 مليون وظيفة جديدة في المناطق الحضرية، بهدف تحسين مستوى المعيشة وتقليل نسبة البطالة المستهدفة إلى 5.5%.
ولمواجهة تداعيات الحرب التجارية مع واشنطن، خلص الاجتماع السنوي إلى ضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية مع دول أخرى، في محاولة لتنويع الأسواق والتقليل من الاعتماد على السوق الأمريكية.
كما أكدت الحكومة التزامها بمبادرة "الحزام والطريق"، التي تهدف إلى تعزيز الترابط الاقتصادي مع دول آسيا وإفريقيا وأوروبا، ما يعزز نفوذ الصين الاقتصادي عالميًا.
وفي إطار تطوير اقتصادها، شددت الصين على أهمية الاستثمار في الصناعات التكنولوجية المتقدمة، مثل:
وتسعى الحكومة إلى جعل الصين مركزًا عالميًا للتكنولوجيا، مما يمنحها قدرة تنافسية أكبر في ظل التنافس الدولي المتزايد.
على الصعيد الدبلوماسي، أكدت الصين التزامها بدعم جهود إحلال السلام، مشددة على أن "لا منتصر في الحرب، ولا مهزوم في السلام". كما أكدت مواصلة سياستها القائمة على عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، والدعوة إلى التعاون الدولي بدلاً من التصعيد السياسي والاقتصادي.
وطرح التقرير في النهاية تساؤلا: هل ستتمكن الصين من تحقيق أهدافها الطموحة في 2025؟ خاصة في ظل استمرار التوترات الاقتصادية بين الولايات المتحدة وأوروبا، وهو ما قد يتيح لبكين فرصة للاستفادة من هذه الخلافات لتعزيز علاقاتها التجارية مع الدول الأوروبية، وتنويع أسواقها الدولية.