أمسية موسيقية غنائية طربية على مسرح دار الأسد للثقافة باللاذقية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
اللاذقية-سانا
احتضنت دار الأسد للثقافة باللاذقية أمسية غنائية طربية قدمها مجموعة من الفنانين بقيادة المايسترو والملحن زياد عباس وبمشاركة مجموعة من طلاب وأساتذة معهد محمود العجان.
الحفل الفني الذي نظم بالتعاون بين مديرية المسارح والموسيقا ومديرية الثقافة باللاذقية شارك فيه سونيا مقديد وجورج مراد وجوزفين لبس حيث قدموا مجموعة من الاغاني الطربية والتراثية اضافة الى مقطوعتين موسيقيتين.
وبين المايسترو عباس في تصريح لمراسلة سانا أن الحفل جمع أصواتاً شابة امتلكت الموهبة والصوت الجميل، وقدم خلاله العديد من الأغاني التراثية والطربية إضافة إلى تقديم مقطوعتين موسيقيتين الأولى من تأليفه بعنوان “هوس” والمقطوعة الثانية للملحن زياد الرحباني.
بدوره أكد الفنان جورج مراد أن سورية ولادة للجمال وللثقافة والفن رغم كل الظروف، فيما لفتت المغنية والمعلمة على آلة الفلوت بمعهد محمود العجان سونيا مقديد إلى أن الاختيارات الغنائية جاءت لتناسب كل الأعمار مبينة أنها شاركت بأغنيتين.
وقدمت الفنانة الشابة جوزفين لبس أغنيتين مبينة أهمية المحافظة على تراثنا الغنائي وعلى ضرورة تعريف الأجيال بهذا الموروث الفني الأصيل.
واعتبرت عازفة الكونترباص سدى الدالي أن المشاركة بإحياء الحفلات تزيد من المخزون والرصيد الثقافي والخبرة للفنان.
وأشار حسن قزازو من طلاب معهد محمود العجان إلى حرصهم على تقديم الفن الراقي الذي يعكس هوية وحضارة وثقافة البلد.
غفار ديب
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الشرطة الفرنسية تجلي مئات المهاجرين من مسرح في باريس
باريس"رويترز": أجلت الشرطة الفرنسية اليوم الثلاثاء أكثر من 400 مهاجر كانوا يحتلون مسرح جيتيه ليريك في وسط باريس منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
بدأت الشرطة عميلة الإجلاء قبل الساعة السادسة صباحا بتوقيت باريس في المسرح الذي شهد تجمع المئات من المتظاهرين للاحتجاج على الإخلاء.
ويحتل المهاجرون، ومن بينهم العديد من القُصر، المسرح منذ العاشر من ديسمبر في إطار مطالبهم بتوفير مأوى لهم مما دفع إدارة جيتيه ليريك إلى تعليق عملياتها في السابع عشر من الشهر نفسه.
وكُتب على لافتة كبيرة على المسرح "حياة 400 (شخص) معرضة للخطر، و80 وظيفة مهددة".
وردد المتظاهرون هتاف "عار، عار، عار على السلطات التي تحارب قُصر بدون ذويهم" في تضامن مع المهاجرين، وحثوا السلطات المحلية على توفير سكن دائم لهم بدلا من إجبارهم على الرحيل.
واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لفترة وجيزة في بداية عملية الإجلاء التي تمت عموما بدون أي حوادث تُذكر.
وقال قائد شرطة باريس لوران نونيز لقناة "بي.إف.إم" التلفزيونية إن الشرطة اعتقلت 46 شخصا وإن تسعة أشخاص أُصيبوا بجروح طفيفة.
وقال ديالو أيميدو (16 عاما) الذي وصل إلى فرنسا في أكتوبر تشرين الأول 2024 "ليس لدينا مكان نذهب إليه، كنا بحاجة إلى مأوى في ليالي الشتاء الباردة. وبالتالي لم يكن أمامنا خيار سوى الإقامة في جيتيه ليريك".
وذكرت آن إيدالجو رئيسة بلدية باريس لإذاعة فرانس إنتر اليوم الثلاثاء أنه كان من الضروري إتمام عملية الإجلاء، وأن السلطات وفرت مساكن طارئة للمهاجرين.