يُعد الفراعنة لهم السبق في العلم والعمل والتقدم وذلك ما أثبتتته الدراسات الحديثة والدراسات الخاصة بتاريخ مصر ذلك ما أكدته حيث أن الفراعنة اجتهدوا لتطوير حياتهم ذلك لكي يعيشوا حياة متقدمة وصحية فى كل مناط الحياة وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على ذكاء وراجحة العقل المصري القديم ولعل تلك العبقرية تجلت فى اختراعاتهم التى مازالت ولازالت موجودة حتى الآن.

 

وعن تلك الاختراعات فقد تنوعت وتعددت ما بين ما هو خاص بالراحة وما هو مرتبط بالزينة وما هو مرتبط بأمور الطبخ وأيضا أمور الحربية والعسكرية وعن تلك الاختراعات فمازالت ولا زالت موجودة حتى الآن وذلك إن دل على شيء فإنما يدل على عبقرية المصري القديم فتعالى معي عزيزي القارئ نتعرف على تلك الاختراعات وكيف أبدع فيها المصرى القديم.

أولا: السرير الطبي 

المصرى القديم كان حريص على أن يبدع فى وسائل الراحة وحريص على صحته الشخصية ولذلك برع فى وسائل الراحة وكان من أهمها السرير ولعل السرير بشكله وبراعة المصرى القديم هو الآن بمنزله السرير المثالي للراحة وذلك ما أكده العلم الحديث حيث أن المصرى القديم كان حريص على صناعة السرير بحيث يحقق له الراحة وعلى ذلك اخترعه فى شكل مائل وله وجود مسند رأس بحيث تكون رأس النائم مرتفعة قليلا وذلك النموذج كنموذج موجود بالمتحف المصرى ويتجلى فى سرير الملكة "حتب حورس " وهذا النموذج يعد مثالي حيث ينصح به الأطباء وموجود بالمستشفيات الخاصة حيث أنه مستوي حتى يحمى النائم من خطر التعرض للإصابة بالسكتة الدماغية وانخفاض مستوى الدم ذلك عن السرير لدى المصرى القديم. 

ثانيا:الشعر المستعار 

اعتبره المصرى القديم من الملابس الرسمية ذلك لأن كل ذو منصب سياسى كان له شعر مستعار بشكل معين وبذلك كان يعد مختلف عن الآخر ولعل ذلك تجلى بشكل واضح فى التماثيل الفرعونية حيثما بلاحظ أن الشعر المستعار بشكله بيوجد فى أعلى التمثال ولعل ذلك لوحظ فى المومياوات إذ أن تلك النماذج تكشف عن لشعر المستعار لدى الفراعنة وكيف كان ولعل المصري لجأ إليه حماية له من درجة حرارة الجو التى قد تسبب الآفات والأمراض ذلك عن بحثه عن الأناقة والجمال الشخصي ثم ينتقل بعد ذلك إلى أهم أدوات النظافة والراحة الشخصية.

ثالثال: المرحاض البلدي 

اعتبره المصرى القديم عامل مهم للتخلص من الفضلات الكاملة وعلى ذلك اخترعه من قاعدة أرضية بها فتحة فوق حفرة ما وذلك المرحاض عرف بالبلدى ولعل ثبت علميا بأنه الأمثل والأكثر إفادة للإنسان عن المرحاض الحديث ذلك الذي يسمح لك بالجلوس بزواية 90 درجة إذ أنه غير مفيد للفرد ذلك عن النظافة الشخصية.

رابعا: المقعد

بعدما فكر المصرى القديم فى السرير كوسيلة للراحة الصحية بحث عما يتمم تلك الراحة فاخترع المقعد بالقرب من السرير إذ اختار أن يضعة بالقرب من السرير ذلك لأن المصرى القديم كان حريصًا على الراحة الصحية له وعلى ذلك اعتقد بطقوس النوم وأنه من طقوسه وجود سرير بقرب مقعده ذلك لأن النائم فى حالة نومه لا يجب ألا يقف بعد أن يقوم من النوم وعلى ذلك يجب بعد استيقاظه من النوم من على السرير أن يجلس قليلا على المقعد ثم يقف حتى يكون قد استيقظ ذلك على الجانب الشخصى وتكملة لحافظه على الشعور بالراحة فقد اخترع سرير الرحلات والناموسية. 

سرير الرحلات فقد خصصه المصرى القديم للملك او الشخص المسافر وعن ما أطلق عليه" سرير الرحلات" فقد اختراعه المصرى القديم بحيث يحمله المسافر معه فيستريح وينام عليه وقتما يشاء وفى ذلك صنعه من الخشب بحيث يمكن طيه وحمله بسهولة ومثال له.

سرير "توت عنخ آمون " الموجود داخل المتحف المصرى ولم يكتفى بهذا بل واصل اختراعه لوسائل أخرى راحة في النوم.

 وهى اختراعه "الناموسية "إنه واصل اختراعه نحو الناموسية ولعلها مازال البعض يستخدمها حتى الآن إذ ان المصرى القديم اخترعها على هئية ستارة موضوعة على عمدان خشيبة مشغولة بالذهب وفى ذلك استخدمها المصرى القديم حمايه من الحشرات الطائرة ومضايقته أثناء النوم ولعلها موجودة حتى الآن فى المتحف المصرى ممثلة فى مقتينات الملكة "حتب حورس " ذلك عن المجال الشخصى واهتمامه بكل ما يتعلق بالأناقة الشخصية وجماله الشخصى.

أما المجال الطبخ فقد اخترع المصرى القديم الأوانى الفخارية فى تشكيل طين أسوانى وحولها إلى أوانى وقد تم زخرفتها ومازالت حتى الآن موجودة بمصر ذلك عن مجال الطبخ. 

ولم يغفل المصرى القديم عن مجال الحرب فقد كان أول من اخترع الخطط الحربية إذ أنه أول من قسم الجيش إلى قلب وجناحين واستخدم فى ذلك التكتيكات الحربية وكان أول من جسد هذا الاختراع ومارسه هو الملك تحتمس الثالث " وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على عبقرية المصرى القديم. 

 

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الفراعنة السبق العمل المقعد المصرى القدیم حتى الآن وعلى ذلک ذلک عن

إقرأ أيضاً:

أبوريدة والتحدى الصعب

لم تكن خسارة فريق الأهلى أمام باتشوكا المكسيكى فى نصف نهائى كأس انتر كوينتننتال مجرد ضياع حلم التأهل لنهائى بطولة، كان يراود كل أهلاوى لأكثر من سبب، الثأر من باتشوكا الذى أطاح بالأهلى فى مونديال الأندية 2008 «ربع النهائى» رغم تقدم الأهلى بقيادة مانويل جوزيه بهدفين نظيفين، ونجح الفريق المكسيكى فى تسجيل هدفين فى الشوط الثانى، وفرض وقتًا إضافيًا وحسمه بإحراز هدفين وسط دهشة الجميع.

فكان لقاء الدوحة ثأرًا تلاشى بركلات الترجيح، والغريب أن يتقدم الأهلى هذه المرة بهدفين نظيفين من خلال ركلات الترجيح ويحول المنافس خسارته إلى تعادل 3/3 مع نهاية الركلات الخمسة، ويفوز فى النهاية 6/5.. مفارقة غريبة، هل هى إرادة التحدى أم الرغبة والتصميم مهما كان الأمل شبه مستحيل!

وزاد من طموح الأهلى للوصول للنهائى الرغبة فى مواجهة الريال الذى يعانى حاليًا، وإمكانية الفوز وحصد كأس العالم لأول مرة فى تاريخ الأهلى، ووقتها يُعد إنجازًا ربما لن يتكرر مستقبلًا مع تحديات وصعوبات بدءًا من بطولة كأس العالم «2025».

وأفرز نصف نهائى «الإنتر كوينتننتال» واقعًا مؤلمًا تكسرت فيه أحلام الأهلى فى مونديال الأندية على صخرة مواجهات أمريكا الجنوبية أو الأوروبية، ومنذ بداية الأهلى مشاركاته فى كأس العالم للأندية عام 2006 لم يستطع التغلب إلّا على فرق آسيوية أو أمريكا الشمالية أو الأقيانوسيا وحتى فرق أمريكا الشمالية لم يستطع الفوز عليها كلها وآخرها فريق باتشوكا المكسيكى الذى أطاح به من بطولة انتركونتننتال وهزمه ثانية فى تاريخ مواجهات الفريقين.

هى رسالة لرئيس اتحاد الكرة هانى أبو ريدة، والحاجة الملحة لإحداث تطوير حقيقى فى مسابقة الدورى المصرى واتخاذ خطوات جادة لتحقيق المنافسة القوية الحقيقية، لا سيما أن مستويات أقوى بطولات القارة «دورى الأبطال الأفريقى» متواضعة لأن الموهوبين الحقيقيين يتجهون للاحتراف الأوروبى ويبقى الفرز الثالث أو الرابع ينافس بدورى الأبطال، وتنحصر بطولاته بين فرق مصرية «الأهلى» أو مغربية وتونسية أو جنوب أفريقيا لوجود فوارق فى نوعية اللاعبين ورغبة اللاعب المصرى «شبه الموهوب» فى البقاء بالدورى المصرى لحصوله على تعاقد من ناديه يفوق احترافه الخارجى ما يقلل من الدافع للاحتراف الخارجى.

ما حدث فى بطولتى انتركونتننتال «البطولة الحالية بقطر» وقبلها كأس العالم للأندية وتوقف الطموح الأهلاوى عند نقطة معينة تكشف صعوبة أن ننافس أوروبا وأمريكا الجنوبية مستقبلًا فى حال عدم تجديد الفكر الكروى فى مصر «مسابقات، وإدارة، وتسويق، واحتراف خارجى، والنظرة الشمولية المختلفة للكرة المصرية بما يواكب التطور العالمى، وقبل كل هذا قوة الاتحاد أمام الأندية خاصة الكبار.

توقف الطموح الأهلاوى ليس مسئولية إدارة الأهلى فقط، بل مسئولية من يدير الكرتين المصرية والأفريقية فـ الطريقين جسر عبور للاحتكاك بالكرة العالمية ممثلة فى كأس العالم للأندية.

والحقيقة المُرة للكرة المصرية تنكشف عند مواجهة منتخبات أفريقية من العيار الثقيل للتأهل للمونديال ناهيك عن كأس العالم للمنتخبات نفسه «اللى حكايته حكاية»، وآخر مشاركة مصرية بمونديال روسيا 2018 جاء منتخب مصر فى المركز الأخير الـ32.. فهل وصلت الرسالة؟!

 

مقالات مشابهة

  • أبوريدة والتحدى الصعب
  • وزير الصحة: مد 24 محافظة بأكثر من 10 آلاف سرير
  • نموذج ذكاء اصطناعي جديد يمكنه تعديل الأصوات وإنشاء أخرى جديدة
  • أمريكا: مكافأة القبض على جولاني مازالت مطروحه
  • دمج القديم والجديد: التقليد يلتقي بالحداثة في فينيسيا الشرق في الصين
  • المركزي : فئتي المائة والمائتي جنيه مازالت سارية ومبرئة للذمة
  • بنك السودان المركزي: فئتي المائة والمائتي جنيه مازالت سارية ومبرئة للذمة
  • "الأغذية العالمي": هناك حاجة ماسة إلى مليارات الدولارات لمعالجة بؤر الجوع حول العالم
  • أحمد مجدي: الزمالك استعد جيدا للمصري..وأهدرنا فرصة محققة في الشوط الأول
  • المدير الفني للمصري البورسعيدي يعرب عن حزنه للخسارة أمام الزمالك في الكونفيدرالية