مصدر: لم يتم تأكيد مشاركة زيلينسكي في اجتماع مجلس الأمن الدولي
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أفاد مصدر في الأمم المتحدة، بأنه لم يتم تأكيد مشاركة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في اجتماع مجلس الأمن حول بلاده في 20 سبتمبر، وقد يمثل كييف وزير الخارجية دميتري كوليبا.
وقال المصدر لوكالة "تاس": "لم يتم تأكيد مشاركة زيلينسكي بعد، وشكل الاجتماع لا يتطلب المشاركة الإلزامية لرؤساء الوفود".
وأشار المصدر إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ليست مقررة مشاركته بعد، وأضاف: “كقاعدة عامة، تعقد اجتماعات مجلس الأمن الرفيعة المستوى على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة على مستوى وزراء الخارجية أو نوابهم، حتى لو كان رؤساء الدول حاضرين”.
ومن المقرر عقد اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن أوكرانيا في 20 سبتمبر، حيث ستصل وفود من روسيا برئاسة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والولايات المتحدة برئاسة بايدن وأوكرانيا برئاسة زيلينسكي لحضور الأسبوع الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي وقت سابق يوم السبت، أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الامم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيشارك في اجتماع مجلس الأمن حول أوكرانيا، المقرر عقده الأربعاء المقبل، والذي من المتوقع أن يشارك فلاديمير زيلينسكي به أيضا.
وأشار إلى أن الاجتماع الرفيع المستوى لمجلس الأمن الدولي بشأن أوكرانيا، سيكون "عرضا" جديدا يلعب فلاديمير زيلينسكي فيه دور البطولة.
وقال نيبينزيا: "نحن نقيم بشكل واقعي مخرجات هذا الاجتماع، وكذلك المبادرات الغربية المسيسة الأخرى بشأن الأزمة الأوكرانية. من الواضح أنها صفر. سيكون هذا "عرضا" آخر يتم فيه إسناد دور البطولة إلى الرئيس الأوكراني".
وسبق أن أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا ، أن موسكو اقترحت عقد اجتماع شهري لمجلس الأمن الدولي حول مسألة إمدادات الأسلحة إلى كييف، ومناقشة تأثيرها على آفاق حل الأزمة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة جو بايدن سيرغي لافروف فلاديمير زيلينسكي كييف مجلس الأمن الدولي موسكو واشنطن وزارة الخارجية الروسية اجتماع مجلس الأمن مجلس الأمن الدولی
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو أعضاء مجلس الأمن للتغلب على الانقسامات لتحقيق السلام
دعا أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة ، أعضاء مجلس الأمن الدولي، إلى التغلب على الانقسامات فيما بينهم والتي من شأنها إعاقة العمل الفعال واللازم من أجل تحقيق السلام.
وحث غوتيريش، في كلمته أمام الإجتماع رفيع المستوى الذي عقده مجلس الأمن لبحث سبل تعزيز ممارسة التعددية وإصلاح وتحسين الحوكمة العالمية، أعضاء المجلس خاصة الدائمين منهم على البناء على عمل الجمعية العامة للأمم المتحدة، والزخم الذي يوفره “ميثاق المستقبل” لدفع المفاوضات الحكومية الدولية إلى الأمام.
وأوضح أن العالم يتطلع إلى أن يعمل مجلس الأمن بطرق ذات مغزى تسهم في إنهاء الصراعات، وتخفيف المعاناة التي تسببها هذه الحروب للأبرياء.
كما حث أعضاء المجلس على انتهاج روح ونهج العمل نفسه الذي اتبعوه سابقا للتغلب على الخلافات والتركيز على بناء الإجماع المطلوب، لتمكين المجلس من أداء مهامه في تحقيق السلام الذي يحتاجه ويستحقه جميع الناس، مؤكدا أن المنظمة الأممية وبعد ثمانية عقود من تأسيسها، تظل أرضية اللقاء الأساسية الفريدة من نوعها لتعزيز السلام والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان.
وشدد غوتيريش، على أن الإيمان بمقاصد الأمم المتحدة يجب أن يدفع بالعمل إلى تحسين المؤسسة الأممية وطريقة عملها، وعلى أن التضامن والحلول على المستوى العالمي، مطلوبان أكثر من أي وقت مضى، حيث يواجه العالم تحديات متعددة، تستدعي حلولا متعددة الأطراف.
وذكر في هذا الصدد بميثاق المستقبل الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي، ويهدف إلى تعزيز الحوكمة العالمية للقرن الحادي والعشرين، إلى جانب إعادة بناء الثقة في التعددية وفي الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
وأشار إلى أن هذا الميثاق يمثل في جوهره ميثاقا للسلام بكل أبعاده، لا سيما وأنه يسلط الضوء على الحاجة إلى معالجة الأسباب الجذرية للصراعات والتوترات، وعلى أهمية التنمية المستدامة لإستدامة السلام ، لافتا إلى أن الميثاق أقر أن مجلس الأمن يجب أن يعكس عالم اليوم، وليس عالم ما قبل 80 عاما، وعليه يجب توسيع عضويته وجعله أكثر تمثيلا لحقائق اليوم الجيوسياسية، كما يجب الاستمرار في تحسين أساليب عمله لجعله أكثر شمولا وشفافية وكفاءة وديمقراطية ومساءلة.
وأضاف أن التعاون متعدد الأطراف هو القلب النابض للأمم المتحدة، مشيرا إلى أنه من خلال الاسترشاد بالحلول الواردة في ميثاق المستقبل، يمكن للتعددية أن تصبح أيضا أداة أكثر قوة للسلام.وام
الفاتيكان يصدر بيانا بشأن تطورات الحالة الصحية للبابا فرنسيس