#سواليف
دعا #مرصد_الزلازل_الأردني، الأردنيين إلى عدم #الخوف والهلع قائلا إن “الأوضاع مطمئنة”.
وجدد المرصد التأكيد على عدم رصد أي حدث زلزالي السبت، في عمان الشرقية وفي المملكة بشكل عام.
وأكد مدير المرصد غسان سويدان، عبر قناة رؤيا، أن ما تداوله البعض عبر منصات التواصل الاجتماعي مجرد شائعات وتوقعات غير دقيقة بعد زلزال المغرب المدمر.
وأشار سويدان إلى أن #الزلازل باتت هاجسا مؤرقا عند أردنيين بعد متابعتهم مشاهد الدمار عبر المنصات المختلفة في المناطق المنكوبة بالمغرب وقبلها في سوريا وتركيا، لافتا إلى تسجيل بعض #الحركات_الزلزالية الصغيرة جدا في صدع البحر الميت النشط زلزاليا بين الحين والآخر، لكنها تحدث دون شعور السكان أو أي تأثير على البنى التحتية، وفق قوله.
وأشاد سويدان بكفاءة وتطور المنظومة والأجهزة في المرصد الأردني، مشيرا الى انتشار 20 محطة موزعة في المدن الرئيسية لرصد الحركة الزلزالية، كما أكد دقة الأجهزة المستخدمة لدى المرصد واستعانة دول عدة بأجهزة مماثلة لرصد أعمال تهريب عبر حدودها.
ومنذ صباح السبت، أثارت منشورات مواطنين على منصات التواصل الاجتماعي القلق بعد إشارتِهم إلى شعورهم بهزة أرضية، فيما سارع مرصد الزلازل الأردني بالرد نافياً الأنباء المتداولة ومؤكداً عدمَ تسجيل أي حدث زلزالي أو أي شيء يدعو إلى القلق.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مرصد الزلازل الأردني الخوف الزلازل
إقرأ أيضاً:
تحديات كبيرة يواجهها السودانيون في ليبيا
ليبيا – أكد تقرير إخباري نشره “راديو دبنقا الدولي” السوداني الناطق بالإنجليزية استمرار مواجهة السودانيين المتواجدين على الأراضي الليبية العديد من التحديات.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من مضامينه الخبرية صحيفة المرصد نقل عن رئيس منظمة الحد من الهجرة والعودة الطوعية للجاليات السودانية مالك الديجاوي تأكيده أن العديد من اللاجئين السودانيين يقومون برحلات محفوفة بالمخاطر عبر مدينتي طبرق والكفرة على طول الحدود الجنوبية لليبيا مع السودان.
ووفقًا للتقرير لا تظهر أي علامات على تراجع الصراع في السودان فيما تقدر مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين وصول أكثر من 100 ألف سوداني إلى ليبيا منذ أبريل من العام 2023، ناقلًا عن الديجاوي قوله أن هؤلاء يواجهون الاستغلال من قبل المهربين والابتزاز المالي.
وتابع الديجاوي أنه بذل جهودا لإطلاق مبادرة بهدف معالجة هذه الأضرار إلا أن التقدم توقف بسبب عدم الاعتراف الرسمي بجمعيات المجتمع السوداني متطرقا لمسألة الوصول إلى التعليم والإمدادات الشتوية الأساسية إذ باتت تحديًا أيضًا فالعديد من الأطفال لا يملكون وثائق لدخول المدارس في ليبيا.
وتحدث الديجاوي عن مواجهة الأسر في مدينة الكفرة صعوبات مالية ما يحتم مسارعة المنظمات الإنسانية إلى توفير الإمدادات الشتوية، مشيرًا لحواجز قانونية بضمنها الرسوم المرتفعة لاستخراج جوازات السفر السودانية إذ يكلف الواحد منها نحو 200 دولار ما جعل العديد من السودانيين بلا وثائق.
وشدد الديجاوي على أهمية خفض الرسوم وتسريع العمليات البيروقراطية لدعم اللاجئين مع الحاجة إلى خلق الاستقرار في السودان، متطرقًا لتحديات كبيرة أخرى تواجهها الأسر السودانية في الاندماج في المجتمع الليبي، ناقلاً عن أم نورين الناشطة السابقة في مجال حقوق الإنسان وجهة نظرها بالخصوص.
وقالت أم نورين إن الاختلافات الثقافية تؤدي إلى التنمر وانعدام مستقبل مستقر لأطفالها مشيرة لفرارها وأسرتها إلى ليبيا حيث الكفاح من أجل إيجاد الاستقرار مبدية في الوقت ذاته تذمرها من احتجاز ابنها ذو الـ14 عامًا في مدينة بنغازي لمجرد محاولته العمل لدعم الأسرة على حد زعمها.
ترجمة المرصد – خاص