سبب وفاة الشيخ قاسم الطائي المرجع الديني ويكيبيديا
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
سبب وفاة الشيخ قاسم الطائي المرجع الديني ، حيث أعلنت منصات التواصل الاجتماعي في ساعة متأخرة من مساء اليوم السبت 16 سبتمبر 2023 عن وفاة المرجح الديني الشهير الشيخ قاسم الطائي والذي يعد من أبرز مشايخ الطوائف الشيعية في دولة العراق وايران.
وبدأ كثيرون في البحث عن سبب وفاة الشيخ قام الطائي المرجع الديني ، خاصة وان نبا الوفاة انتشر كالنار في الهشيم على مختلف مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي ، إذ أن أخبار الوفاة كانت قد لاحقته خلال السنوات الماضية وهو ما كان يتم نفيه من قبل المرجعية الدينية في العراق.
سبب وفاة الشيخ قاسم الطائي ، حيث أعلن نجله محمد عبر صفحته الرسمية على فيسبوك بشكل رسمي عن وفاة قاسم الطائي بعد أن مكث في أحد المستشفيات لفترة من الوقت إثر تدهور حالته الصحية ، في وقت ضجت مواقع التواصل الاجتماعي ببرقيات التعزية في وفاته.
وبحسب ما نشرته بعض المصادر الإعلامية ونشطاء التواصل الاجتماعي فإن سبب وفاة الشيخ قاسم الطائي يعود لتدهور حاد طرأ على حالته الصحية قبل عدة أيام ونقل بشكل عاجل لاحد المستشفيات العراقية لتلقي العلاج اللازم ، إذ قام الأطباء بإدخاله الى غرفة العناية المركزة نظرا لخطورة وضعه الصحي ، الا أن حالته الصحية لم يطرأ عليها أي تحسن وأعلن عن وفاته رسميا في ساعة متأخرة من يوم السبت 16 سبتمبر / أيلول 2023.
وأعلن رسميا عن وفاة المرجع الديني الشيخ قاسم الطائي ، اثر مرض عضال ، ويذكر ان المرجع الطائي كان احد طلبة السيد الشهيد محمد صادق الصدر ، وقد درس في العديد من الحوزات الدينية في النجف الاشرف .
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين السودانيين تحذر من تزايد حملات التحريض الخطيرة التي تستهدف الصحفيين والصحفيات عبر منصات التواصل الاجتماعي
في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادنا، تتزايد حملات التحريض الخطيرة التي تستهدف الصحفيين والصحفيات عبر منصات التواصل الاجتماعي، وكان آخرها حملة ممنهجة ضد الصحفي مرتضى أحمد، وتكمن خطورة هذه الحملة في أنها تأتي وسط بيئة مشحونة بالاستقطاب الحاد وتصاعد خطاب الكراهية، مما يشكل تهديدًا مباشرًا لسلامته ويفتح الباب أمام
نقابة الصحفيين السودانيين
سكرتارية الحريات
بيان للرأي العام
في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادنا، تتزايد حملات التحريض الخطيرة التي تستهدف الصحفيين والصحفيات عبر منصات التواصل الاجتماعي، وكان آخرها حملة ممنهجة ضد الصحفي مرتضى أحمد، وتكمن خطورة هذه الحملة في أنها تأتي وسط بيئة مشحونة بالاستقطاب الحاد وتصاعد خطاب الكراهية، مما يشكل تهديدًا مباشرًا لسلامته ويفتح الباب أمام أعمال انتقامية قد تعرض حياته للخطر.
إن ما يثير القلق بشكل أكبر هو أن هذه الحملة ليست استثناءً، بل سبقتها موجات تحريض ممنهجة طالت عددًا من الصحفيين والصحفيات، منهم "مها التلب، لينا يعقوب، زمزم خاطر، مزدلفة يوسف، سارة تاج السر، ومعمر إبراهيم"، وامتدت الحملة اليوم لتشمل الصحفيين "أحمد خليل، وحسام الدين حيدر، وضفاف عبد الرحمن، وعبد الرحمن العاجب" في مسعى واضح لإسكات الأصوات الحرة وترهيب العاملين في الحقل الإعلامي.
نحن في سكرتارية الحريات ندين بأشد العبارات هذه الممارسات المشينة، ونعبر عن أسفنا العميق إزاء صدورها عن أفراد يُفترض فيهم احترام أخلاقيات المهنة وقيمها. ونذكّر مجددًا بأن الصحفيين السودانيين أثبتوا شجاعة وتفانيًا استثنائيًا في أداء رسالتهم، رغم المخاطر الجمّة، في وقت غابت فيه عدد من المؤسسات الإعلامية التي يُفترض أن توفر معلومات دقيقة وموضوعية لجماهير الشعب في الداخل والخارج.
وفي هذا السياق، تُثمّن سكرتارية الحريات عاليًا روح التضامن ورسائل الدعم والمناصرة التي أظهرها عدد من الصحفيات والصحفيين دفاعًا عن زملائهم ورفضًا لمحاولات التحريض والترهيب. إن هذا التضامن المهني، الذي يدعو للفخر، يؤكد أن الصحافة الحرة لا يمكن إسكاتها، وأن صوت الحقيقة سيظل حاضرًا رغم التهديدات والمخاطر. وندعو جميع العاملين في المجال الإعلامي إلى التمسك بهذا النهج، لأن قوة الصحافة تكمن في تماسك أفرادها والتزامهم بالدفاع عن قيم المهنة.
إزاء هذا الوضع الخطير، تطالب سكرتارية الحريات جميع المنظمات المدافعة عن حرية الصحافة والتعبير، والمنظمات الحقوقية، وعلى رأسها لجنة حماية الصحفيين، باتخاذ إجراءات عاجلة لضمان أمن وسلامة الصحفيين السودانيين، ووقف حملات التحريض الممنهجة التي تشكل انتهاكًا صارخًا للمواثيق الدولية التي تكفل حماية الصحفيين في أوقات الحروب والنزاعات المسلحة.
كما تحمّل سكرتارية الحريات، السلطات السودانية المسؤولية الكاملة عن أي تهديدات أو انتهاكات قد يتعرض لها الصحفيون والصحفيات نتيجة لهذه الحملات التحريضية.
وقد وثّقت سكرتارية الحريات خلال العام الماضي 110 انتهاكات ضد الصحفيين، فيما بلغ إجمالي الانتهاكات المسجلة منذ اندلاع النزاع في السودان نحو 520 حالة، من بينها 77 حالة تهديد موثقة، استهدفت 32 صحفية.
إن سكرتارية الحريات بنقابة الصحفيين السودانيين، إذ تؤكد التزامها الثابت بالدفاع عن حرية الصحافة وحماية الصحفيين، تشدد على ضرورة وضع حد لهذه الحملات التحريضية التي لا تهدد سلامة الصحفيين فحسب، بل تقوض الحق في الحصول على المعلومات، وتعزز مناخ الإفلات من العقاب. ونحذر من خطورة استمرار هذه الانتهاكات، ونؤكد أننا لن ندّخر جهدًا في استخدام كل الوسائل المشروعة للدفاع عن الصحفيين السودانيين.
سكرتارية الحريات
نقابة الصحفيين السودانيين
23 فبراير 2025
#الصحافة_ليست_جريمة
#لا_تنسوا_السودان