تحسينات وإصلاحات الساحة المركزية ضمن الاستعدادات والتجهيزات لفعاليتي الذكرى التاسعة لـ ثورة 21 سبتمبر وذكرى المولد النبوي
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
التجهيزات الإلكترونية والكهربائية للساحة المركزية مسيرات ضوئية لمئات القاطرت تجوب شوارع عدداً من المحافظات
الثورة/ سبأ :
جابت مسيرة ضوئية- تضم 100 قاطرة بترولية متوهجة باللون الأخضر- عددًا من شوارع مدينة ذمار احتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف.
المسيرة الضوئية- التي سيّرها فرع شركة النفط اليمنية بذمار، بالتنسيق مع اتحاد ملاك المحطات البترولية في المحافظة- جابت عددا من شوارع مدينة ذمار ورسمت لوحات ضوئية بديعة عكست الفرحة والابتهاج بقدوم ذكرى المولد النبوي.
وأوضح مسؤول الحشد والتعبئة العامة بالمحافظة، أحمد حسين الضوراني، أن المسيرة الضوئية تعبير بسيط عن الفرحة بقدوم ذكرى المولد النبوي، مثمنا جهود فرع شركة النفط واتحاد ملاك المحطات البترولية في المحافظة على هذه الخطوة.
بدوره ذكر مدير فرع شركة النفط اليمنية في المحافظة، علي محمد الضوراني، أن المسيرة الضوئية جابت شوارع مدينة ذمار واتجهت في عدة مسارات لتموين المحطات البترولية بالمشتقات النفطية فيما يتجه البعض منها في مسارها التمويني المعتاد.
فيما أشار رئيس اتحاد ملاك المحطات في محافظتي ذمار والبيضاء، صالح العمدي، إلى أن المسيرة الضوئية تعد مبادرة احتفائية بذكرى المولد النبوي الشريف دأبت الشركة والاتحاد على تنظيمها في كل عام، إحياء لهذه المناسبة العظيمة، وبما يعكس الجهود التي تبذل في توفير وتوزيع المشتقات النفطية.
إلى ذلك انطلقت من أمانة العاصمة قافلة ضوئية لـ 58 قاطرة مشتقات نفطية، مزينة بالأضواء الخضراء ابتهاجاً بذكرى المولد النبوي الشريف، بإشراف المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية المهندس عمار الأضرعي.
ورسمت القافلة، لوحة فنية بديعة تعبيرا عن مشاعر الإجلال والإكبار لنبي الأمة وسيد البشرية محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وأوضح مدير فرع شركة النفط اليمنية في الأمانة جلال شرف، لوكالة (سبأ)، أن القافلة الضوئية التي نفذتها الشركة بالتنسيق مع اتحاد ملاك المحطات البترولية بالأمانة، تأتي في إطار فعاليات وأنشطة الاحتفاء بذكرى مولد سيد الكونين، نور الهدى، محمد المصطفى صلوات الله عليه وآله.
وأشار إلى أن القافلة اتجهت مساء الجمعة إلى محافظة الحديدة للمشاركة في المسيرة الضوئية القادمة من فروع الشركة في المحافظات والتي انطلقت من كيلو 16 إلى منشآت الحديدة أمس السبت احتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف.
رافق انطلاق القافلة نائب المدير التنفيذي للشركة للشؤون المالية والإدارية أسامة الخطيب ونائبا مدير فرع الشركة في الأمانة عبدالله الصنبري وشادي الغفاري.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
افتتاح جناح سلطنة عُمان بقمة المناخ التاسعة والعشرين في أذربيجان
العُمانية/ افتتح جناح سلطنة عُمان بقمة المناخ التاسعة والعشرين في العاصمة الأذربيجانية باكو وسط حضور مفاوضين دوليين.
وقال معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن راعي المناسبة إن موقف سلطنة عُمان واضح من خلال الالتزام الكامل بكل البنود المتفق عليها سواء في الاجتماعات السابقة أو في هذا الاجتماع، مشيرًا إلى أن سلطنة عُمان وضحت الخطوات العملية التي قامت بها في التحول في الطاقة وحبس الانبعاثات الكربونية.
وذكر معاليه أنه تم إثارة نقطة مهمة، بأنه لا يمكن أن يكون الحوار عبارة عن تحدٍّ بين منتجي النفط والغاز والمشجعين إلى التحول في الطاقة، فالعالم يحتاج إلى كل أنواع الطاقة المتوفرة، مع الالتزام أن تكون هذه الطاقة نظيفة.
وأضاف أن ملف التمويل لا يزال عالقًا، ودائمًا توجد فيه تحديات من أكبرها مصادر التمويل، رغم كل الالتزامات التي أعلنتها الكثير من الدول.
وبين وزير الطاقة والمعادن أن جناح سلطنة عُمان في قمة المناخ 29 يستعرض التحول في الطاقة، والوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2050، وأيضًا يبرز كل ما تختص به هيئة البيئة، وكل المؤشرات البيئية المتحققة في حفظ وصون البيئة، كما يظهر الجناح الأعمال التي تتعلق بالمناخ، والأعمال في قطاع الطاقة من تخفيف الانبعاثات والتحول في الطاقة، لاسيما القطاعات الرئيسة المتمثلة بقطاعات الصناعة وإنتاج الكهرباء والنفط والغاز والنقل، فكل هذه التوجهات موضحة أمام زائري الجناح.
من جانب آخر، وصف سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة أن مشاركة سلطنة عُمان في قمة المناخ ناجحة وفاعلة من خلال إبراز الجهود الوطنية في مجال حفظ البيئة، واستعراض الجهود المبذولة في مشروعات خفض الانبعاثات الكربونية، ومشروعات الطاقة المتجددة والطاقة الشمسية، ومشروعات الهيدروجين الأخضر في سلطنة عُمان.
وأضاف سعادته أن سلطنة عمان لديها ممكنات طبيعية لتحقيق المستهدفات، وفي مقدمتها صخور الإفيولايت، ومشروع الكربون الأزرق لاستزراع ١٠٠ مليون شجرة قرم.
وأوضح أن جناح سلطنة عُمان في قمة المناخ 29 أقيمت فيه حلقة نقاشية شارك فيها أصحاب المعالي وزراء البيئة وتغير المناخ من الدول العربية، والدول الصديقة من مختلف القارات، وخبراء من منظمة الأمم المتحدة والمنظمات التخصصية.
وأكد أن المشاركة واسعة من سلطنة عُمان بعدد يتجاوز ٢٠٠ مشارك من مختلف مؤسسات الدولة، في تأكيد على العمل الوطني الموحد لتحقيق المستهدفات الوطنية في المناخ، وفي مقدمتها الاستراتيجية الوطنية للحياد الصفري.
ويبرز الجناح مشاريع سلطنة عُمان في الطاقة المتجددة والنظيفة، كما يعرف الجمهور بسياسات والتوجهات للوصول إلى الحياد الصفري.