التجهيزات الإلكترونية والكهربائية للساحة المركزية مسيرات ضوئية لمئات القاطرت تجوب شوارع عدداً من المحافظات

الثورة/ سبأ :

جابت مسيرة ضوئية- تضم 100 قاطرة بترولية متوهجة باللون الأخضر- عددًا من شوارع مدينة ذمار احتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف.
المسيرة الضوئية- التي سيّرها فرع شركة النفط اليمنية بذمار، بالتنسيق مع اتحاد ملاك المحطات البترولية في المحافظة- جابت عددا من شوارع مدينة ذمار ورسمت لوحات ضوئية بديعة عكست الفرحة والابتهاج بقدوم ذكرى المولد النبوي.


وأوضح مسؤول الحشد والتعبئة العامة بالمحافظة، أحمد حسين الضوراني، أن المسيرة الضوئية تعبير بسيط عن الفرحة بقدوم ذكرى المولد النبوي، مثمنا جهود فرع شركة النفط واتحاد ملاك المحطات البترولية في المحافظة على هذه الخطوة.
بدوره ذكر مدير فرع شركة النفط اليمنية في المحافظة، علي محمد الضوراني، أن المسيرة الضوئية جابت شوارع مدينة ذمار واتجهت في عدة مسارات لتموين المحطات البترولية بالمشتقات النفطية فيما يتجه البعض منها في مسارها التمويني المعتاد.
فيما أشار رئيس اتحاد ملاك المحطات في محافظتي ذمار والبيضاء، صالح العمدي، إلى أن المسيرة الضوئية تعد مبادرة احتفائية بذكرى المولد النبوي الشريف دأبت الشركة والاتحاد على تنظيمها في كل عام، إحياء لهذه المناسبة العظيمة، وبما يعكس الجهود التي تبذل في توفير وتوزيع المشتقات النفطية.
إلى ذلك انطلقت من أمانة العاصمة قافلة ضوئية لـ 58 قاطرة مشتقات نفطية، مزينة بالأضواء الخضراء ابتهاجاً بذكرى المولد النبوي الشريف، بإشراف المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية المهندس عمار الأضرعي.
ورسمت القافلة، لوحة فنية بديعة تعبيرا عن مشاعر الإجلال والإكبار لنبي الأمة وسيد البشرية محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وأوضح مدير فرع شركة النفط اليمنية في الأمانة جلال شرف، لوكالة (سبأ)، أن القافلة الضوئية التي نفذتها الشركة بالتنسيق مع اتحاد ملاك المحطات البترولية بالأمانة، تأتي في إطار فعاليات وأنشطة الاحتفاء بذكرى مولد سيد الكونين، نور الهدى، محمد المصطفى صلوات الله عليه وآله.
وأشار إلى أن القافلة اتجهت مساء الجمعة إلى محافظة الحديدة للمشاركة في المسيرة الضوئية القادمة من فروع الشركة في المحافظات والتي انطلقت من كيلو 16 إلى منشآت الحديدة أمس السبت احتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف.
رافق انطلاق القافلة نائب المدير التنفيذي للشركة للشؤون المالية والإدارية أسامة الخطيب ونائبا مدير فرع الشركة في الأمانة عبدالله الصنبري وشادي الغفاري.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

خطيب المسجد النبوي: هذه طريقة تهيئة القلب لاستقبال شهر رمضان

أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالباري الثبيتي المسلمين بتقوى الله عزوجل، مستشهدًا بقولة تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ).

وقال خطيب المسجد النبوي: هذا رمضان، قد لاحت بشائره، واقترب فجره، وتاقت القلوب لنوره، هو تاج الشهور، ومعين الطاعات، نزل القرآن في رحابه، وعزّ الإسلام في ظلاله، وتناثرت الفضائل في سمائه، هو ميدان سباق لمن عرف قدره، ومنبع إشراق لمن أدرك سره، وموسم عِتق لمن أخلص أمره، وروضة إيمان لمن طابت سريرته واستنار فكره، مستشهدًا بقوله ـ عليه الصلاة والسلام ـ (من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه).

وأضاف، هذا رمضان خيراته تتدفق، وأجوره تتزاحم وتتلاحق، موصيًا المسلمين بالاستعداد له استعدادًا يليق بمقامه، وسلوكًا يرتقي لنعمه وإجلاله، فرمضان أيامه معدودة، وساعاته محدودة، يمر سريعًا كنسيم عابر، لا يمكث طويلًا.

وبيّن الشيخ الثبيتي، أن الاستعداد لرمضان يكون بتهيئة النفس، ونقاء القلب، وإنعاش الروح، من خلال تخفيف الشواغل، وتصفية الذهن، فراحة البال تجعل الذكر أحلى، والتسبيح أعمق، وتمنح الصائم لذة في التلاوة، وأنسًا في قيام الليل.

وأوضح أن تهيئة القلب تكون بتنقيته من الغل والحسد، وتصفيته من الضغينة والقطيعة وأمراض القلوب، فلا لذة للصيام والقلب منشغل بالكراهية، ولا نور للقيام والروح ممتلئة بالأحقاد، داعيًا المسلمين إلى تنظيم الأوقات في هذا الشهر الفضيل، فلا يضيع في اللهو، ولا ينشغل بسفاسف الأمور، وخير ما يستعد به العبد الدعاء الصادق من قلب مخبت خاشع.

وأبان إمام وخطيب المسجد النبوي أن رمضان شهر القرآن، ولتلاوته فيه لذة تنعش القلب بهجةً وحلاوة تفيض على الروح قربًا، ففي تلاوة القرآن يشرق الصدر نورًا، وبكلماته تهدأ النفس سرورًا. وبصوت تلاوته يرق القلب حبًا، فتشعر وكأن كل آية تلامس روحك من جديد، وكأن كل حرف ينبض بالحياة.

وأكّد أن رمضان مدرسة الإرادة وساحة التهذيب. يدرّب الصائم على ضبط شهواته، وكبح جماح هواه، وصون لسانه عما يخدش صيامه، فيتعلّم كيف يحكم زمام رغباته، ويُلجم نزواته، ويغرس في قلبه بذور الصبر والثبات، مبينًا أن هذه الإرادة التي تربى عليها المسلم في رمضان تمتد لتشمل الحياة كلها، فمن ذاق لذة الانتصار على نفسه سما بإيمانه وشمخ بإسلامه فلم يعد يستسلم للهوى، ولا يرضى بالفتور عن الطاعة، مستشهدًا بقولة تعالى (وَٱلَّذِينَ جَٰهَدُواْ فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا).

وأشار إلى أن رمضان بشعائره ومشاعره محطة ارتقاء بالإنسان، ورُقِيّ بالحياة، فهو يبني الإنسان الذي هو محور صلاح الدنيا وعماد ازدهارها، ويهذب سلوكه، ويسمو بأهدافه، مبينًا أن العبادة ليست طقوسًا جامدة، بل قوة حية تغذي الإنسان ليبني المجد على أسس راسخة من الدين والأخلاق والعلم، مستشهدًا بقوله تعالى: (إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ).

وذكر إمام وخطيب المسجد النبوي أن الله تعالى اختص المريض والمسافر برخصة، فجعل لهما فسحةً في القضاء بعد رمضان، مستشهدًا بقوله تعالى: (يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ)، مبينًا أن التشريع رحمة، وأن التيسير مقصد. فالصيام لم يُفرض لإرهاق الأجساد، بل لتهذيب الأرواح، وترسيخ التقوى.

وبين في ختام الخطبة ان أوجه العطاء في رمضان عديدة، وذلك من خلال إنفاق المال، والابتسامة، وقضاء حوائج المحتاجين ومساعدتهم، والصدقة الجارية، فقد كان ـ عليه الصلاة والسلام ـ أجود ما يكون في رمضان ، عطاؤه بلا حدود، وكرمه بلا انقطاع، يفيض بالجود كما يفيض السحاب بالمطر، لا يرد سائلًا، ولا يحجب فضلًا.

مقالات مشابهة

  • بعد 5 أشهر..حزب الله يدفن حسن نصرالله رسمياً
  • سوريا: الأكراد يستأنفون تسليم النفط لمناطق الحكومة المركزية بدمشق
  • بدء توريد النفط من شمال شرق سوريا للحكومة المركزية في دمشق
  • تصل لـ50 ملم.. أمطار رعدية جد غزيرة اليوم وغدا
  • iOS 18.4 قادم في أبريل.. تحسينات كبرى على Siri ومزايا جديدة
  • تحسينات مرورية حول مدارس أبوظبي
  • خطيب المسجد النبوي: هذه طريقة تهيئة القلب لاستقبال شهر رمضان
  • ثورة الجياع .. الدعوة لمليونية وتصعيد غير مسبوق في عدن
  • النخالة : نقدر بطولات اخواننا في اليمن
  • أمير القصيم يطّلع على الهوية الجديدة والتجهيزات التقنية الأمنية لدوريات أمن الطرق