الانتقالي يكشف كواليس محاولة اغتيال رئيس هيئته السياسية “ناصر الخُبجي” وسط مدينة عدن
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
الجديد برس:
كشف المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات، السبت، تفاصيل محاولة الاغتيال المدبرة التي تعرض لها، ناصر الخُبجي، رئيس الهيئة السياسية ووحدة شؤون المفاوضات بالمجلس في مدينة عدن.
وأفاد الصحفي المقرب من المجلس الانتقالي ماجد الداعري، بأن رئيس الهيئة السياسية المساعدة، ناصر الخبجي، تعرض في وقت سابق لمحاولة اغتيال، مشيراً في تغريدة عبر صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي إلى أن العملية تمت عبر تعبئة إطارات سيارة الخبجي بالغاز.
وكانت سيارة الخبجي انفجرت لحظة انتقاله من خور مكسر إلى المنصورة.
وأوضحت صور للسيارة انفجار كافة اطاراتها بينما كانت تسير بسرعة عالية على الجسر البحري في عدن.
ومع أن السيارة مدرعة إلا أن توقيت تفجير الإطارات حمل رسالة سياسية، وفق تحليل خبراء، خصوصاً وأنها تأتي عقب يومين فقط على اجتماع للهيئة تراسه الخبجي وحمل تهديدات للسعودية أبرزها برفض مخرجات مفاوضاتها مع صنعاء.
كما يعد الخبجي أبرز قادة الحراك الجنوبي الذي انهى مؤخراً شراكته بالانتقالي ناهيك عن انتمائه للحزب الاشتراكي الذي بدأ مهاجمة الانتقالي مؤخراً.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت الحادثة تدبير خارجي أم ضمن صراعات القوى الجنوبية داخل الانتقالي ذاته، لكنها تعكس بأن عدن التي تشهد حراكاً لتفكيك فصائل الانتقالي.
معلومات خطيرة
بعد التحقيق في محاولة إغتيال الدكتور ناصر الخبجي رئيس الهيئة السياسية للمجلس الانتقالي ورئيس وفد التفاوض الجنوبي
تبين انها محاولة مدبرة ليست أمراً طبيعاً حيث تم
تعبئة إطارات السيارةبالغاز وهو ما جعل الاطارات الثلاثة تتفجر وتم تهوية المساعدات
حمداً لله على السلامة pic.twitter.com/cwefhjagFd
— سعاد الشعيبي (@Souad_Alshuaibi) September 16, 2023
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
ترحيب دولي بإحاطة “خوري” لحل الأزمة السياسية في ليبيا
الوطن| رصد
رحبت سفارات فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، بالإحاطة التي قدمتها ستيفاني خوري، المسؤولة عن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، لمجلس الأمن، والتي عرضت خلالها النهج الذي تقترحه بعثة الأمم المتحدة لدفع العملية السياسية في ليبيا إلى الأمام.
وأعربت السفارات، عن دعمها القوي للجهود الشاملة التي تهدف إلى التوصل إلى اتفاق سياسي يعكس مسار التفتت المؤسسي في البلاد، ويساهم في توحيد الحكومة الليبية على نطاق واسع.
كما أكدت على أهمية وضع مسار موثوق نحو انتخابات رئاسية وبرلمانية شاملة، حرة ونزيهة، بما يتماشى مع تطلعات الشعب الليبي ووفقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وأضافت السفارات أنها على استعداد لبذل كل ما في وسعها لضمان نجاح هذه الجهود، مشيرة إلى أهمية تشجيع جميع الأطراف الليبية على الانخراط في عملية الأمم المتحدة بحسن نية، والتعاون بروح من التسوية السياسية.
كما دعت إلى الامتناع عن أي مبادرات موازية وغير منسقة، التي قد تضر بالجهود التي تقودها الأمم المتحدة، مشددة على التزامها التام بالحفاظ على استقلال ليبيا وسيادتها وسلامة أراضيها.
من جانبها، أكدت خوري في إحاطتها أمام مجلس الأمن أن الانقسام السياسي في ليبيا يعوق التقدم نحو إجراء الانتخابات، لافتة إلى أن الوضع القائم أصبح غير مستدام، وأن أزمة المصرف المركزي تذكير بضرورة إنهاء الجمود السياسي.
وأشارت إلى أن وحدة ليبيا باتت مهددة بسبب استمرار الانقسامات بين الأطراف الفاعلة في البلاد.
وشددت خوري على أن أحد أولويات العملية السياسية هو تشكيل حكومة موحدة تعمل لصالح جميع الليبيين، محذرة من أن الإجراءات الأحادية قد تؤدي إلى مزيد من التأزيم.
وأكدت أن نجاح العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة يعتمد بشكل كبير على الإرادة السياسية من الأطراف الليبية، والتزامها بتنفيذ الإجراءات التي تهدف إلى توحيد البلاد بدلاً من تقسيمها.
وأوضحت أن التنسيق بين الشركاء الإقليميين والدوليين يعد عنصراً أساسياً لتحقيق التوافق السياسي في ليبيا.
هذا ودعت خوري، إلى ضرورة الاتفاق على ميزانية موحدة للعام 2025 لضبط الإنفاق العام، مشيرة إلى أن الوضع المحلي والتطورات الإقليمية يحتمان الوصول إلى تسوية سياسية شاملة ودائمة.
الوسوم#إحاطة مجلس الأمن الأزمة السياسية في ليبيا ستيفاني خوري ليبيا