«البرهان» يعود إلى بورتسودان عقب زيارة خارجية إلى عنتيبي
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
بحسب وزير الخارجية المُكلف، أن الزيارة جاءت مواصلة لجولات شملت عدد من دول الجوار والتي يقلقها ما يتعرض له السودان من دمار وتخريب.
الخرطوم: التغيير
عاد رئيس مجلس السيادة الإنقلابي قائد الجيش عبدالفتاح البرهان، اليوم السبت، إلى مدينة بوتسودان شرقي البلاد بعد زيارة رسمية إلى يوغندا إستمرت يوماً واحدا.
وكان في إستقباله بمطار بورتسودان، عضو المجلس الإنقلابي إبراهيم جابر، والأمين العام للمجلس محمد الغالي علي يوسف، وعدد من الوزراء المُكلفين.
وقال وزير الخارجية المُكلف علي الصادق، في تصريح صحفي، أن الزيارة جاءت مواصلة لجولات شملت عدد من دول الجوار والتي يقلقها ما يتعرض له السودان من دمار وتخريب.
وأبان أن اللقاء تطرق للعلاقات الثنائية بين الخرطوم وكمبالا والأوضاع في السودان لاسيما في الخرطوم ودارفور.
وأضاف أن “البرهان” أطلع الرئيس اليوغندي علي الإنتهاكات الجسيمة التي مارستها “المليشيا المتمردة” بحق الشعب السوداني والتخريب المتعمد للمرافق العامة بالدولة.
وأوضح “الصادق” أن الرئيس اليوغندي أكد خلال اللقاء دعم بلاده لوحدة السودان وسلامة أراضيه وإستقرار شعبه.
وكان الرئيس اليوغندي يوري موسيفيني قد استقبل بالقصر الرئاسي بمدينة عتيبي” البرهان”، والذي وصل إلى يوغندا اليوم السبت، في زيارة رسمية.
وأجري “موسيفيني” و”البرهان” مباحثات ثنائية تعلقت بمسار العلاقات الثنائية بين البلدين بحسب ما ذكر إعلام مجلس السيادة.
كما عقد الجانبان السوداني واليوغندي مباحثات مشتركة تناولت أوجه التعاون المشترك في مختلف المجالات وسبل تعزيزها بما يعود بالمنفعة لشعبي البلدين.
وعنتيبي هي المحطة الخارجية السادسة للبرهان، عقب خروجه من الخرطوم، حيث زار كل من القاهرة وجوبا الدوحة واسمرا وانقرة.
وكان قد خرج من الخرطوم للمرة الأولى، فجر الخميس 24 أغسطس الماضي، منهياً حصاراً كانت قد فرضته عليه مليشيا الدعم السريع منذ بداية الحرب في 15 ابريل.
وتدور معارك عنيفة بين الجيش ومليشيا الدعم السريع بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى منذ قرابة الخمسة أشهر، إثر صراعات بين قائدي الجانبين، أدت إلى سقوط آلاف القتلى والجرحى، وملايين النازحين واللاجئين.
الوسومحرب الجيش والدعم السريع عبد الفتاح البرهان يوري موسفيني يوغنداالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: حرب الجيش والدعم السريع عبد الفتاح البرهان يوغندا
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يواصل انتصاراته في مواجهة قوات الدعم السريع في الخرطوم
سيطر الجيش السوداني اليوم الأربعاء على مواقع استراتيجية لقوات الدعم السريع في منطقتي شاكوت وفرق السريج شمالي الخرطوم، وفقًا لما ذكرته قناة «الجزيرة».
في تطور آخر، أفادت صحيفة «التغيير» السودانية بنجاح الدفاعات الجوية السودانية في إحباط هجوم بطائرات مسيرة استهدف محطة «أم دباكر» الحرارية بمدينة ربك بولاية النيل الأبيض.
تفاصيل الهجوم على محطة أم دباكرقالت الصحيفة إن الهجوم بدأ عند منتصف الليل واستمر حتى ساعات الصباح الأولى، حيث تصدت المضادات الأرضية السودانية للهجوم، وأسقطت 10 طائرات مسيرة قبل أن تتمكن من الوصول إلى أهدافها.
الهجوم استهدف محطة أم دباكر، التي تُعد من أبرز مصادر الطاقة الكهربائية في المنطقة، حيث تم تفادي أي أضرار كبيرة بفضل التصدي للطائرات.
أحداث أخرى في الخرطومفي ولاية الخرطوم، استمر الجيش السوداني في قصف مواقع قوات الدعم السريع في الخرطوم بحري، مما أدى إلى سماع دوي انفجارات في وسط المدينة جراء القصف المدفعي المكثف. تزامن ذلك مع اشتباكات عنيفة في منطقة الجيلي شمالي الخرطوم.
كما استهدف الهجوم على محطة أم دباكر بعض المنشآت الحيوية الأخرى في السودان، بما في ذلك سد مروي، ومحطة دنقلا، إضافة إلى المحطة التحويلية في منطقة الشوك، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء في أربع ولايات من بينها ولاية النيل الأبيض.
مستجدات السيطرة على الأراضيمن جانب آخر، أفادت التقارير بأن الجيش السوداني يسيطر حاليًا على معظم أجزاء مدينة أم درمان، باستثناء بعض المناطق المحدودة في جنوب وغرب المدينة التي لا تزال تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
في بحري، يواصل الجيش تقدمه شمال المدينة، بينما يسيطر الدعم السريع على مصفاة الجيلي وأجزاء من شمال وشرق المدينة.
أما في الخرطوم، فقد سيطر الجيش على منطقة المقرن ومقار عسكرية مهمة مثل القيادة العامة ومقر سلاح المدرعات، بالإضافة إلى الأحياء المحيطة بها.
في المقابل، تسيطر قوات الدعم السريع على وسط الخرطوم، بما في ذلك القصر الرئاسي وأحياء جنوب وشرق المدينة.
الوضع الإنساني في السودانمنذ منتصف أبريل 2023، يشهد السودان حربًا عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، خلفت أكثر من 20 ألف قتيل وأدت إلى نزوح أكثر من 14 مليون شخص داخل السودان وخارجه، وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.