بحسب وزير الخارجية المُكلف، أن الزيارة جاءت مواصلة لجولات شملت عدد من دول الجوار والتي يقلقها ما يتعرض له السودان من دمار وتخريب.

الخرطوم: التغيير

عاد رئيس مجلس السيادة الإنقلابي قائد الجيش عبدالفتاح البرهان، اليوم السبت، إلى مدينة بوتسودان شرقي البلاد بعد زيارة رسمية إلى يوغندا إستمرت يوماً واحدا.

وكان في إستقباله بمطار بورتسودان، عضو المجلس الإنقلابي إبراهيم جابر، والأمين العام للمجلس محمد الغالي علي يوسف، وعدد من الوزراء المُكلفين.

وقال وزير الخارجية المُكلف علي الصادق، في تصريح صحفي، أن الزيارة جاءت مواصلة لجولات شملت عدد من دول الجوار والتي يقلقها ما يتعرض له السودان من دمار وتخريب.

وأبان أن اللقاء تطرق للعلاقات الثنائية بين الخرطوم وكمبالا والأوضاع في السودان لاسيما في الخرطوم ودارفور.

وأضاف أن “البرهان” أطلع الرئيس اليوغندي علي الإنتهاكات الجسيمة التي مارستها “المليشيا المتمردة” بحق الشعب السوداني والتخريب المتعمد للمرافق العامة بالدولة.

وأوضح “الصادق” أن الرئيس اليوغندي أكد خلال اللقاء دعم بلاده لوحدة السودان وسلامة أراضيه وإستقرار شعبه.

وكان الرئيس اليوغندي يوري موسيفيني قد استقبل بالقصر الرئاسي بمدينة عتيبي” البرهان”، والذي وصل إلى يوغندا اليوم السبت، في زيارة رسمية.

وأجري “موسيفيني” و”البرهان” مباحثات ثنائية تعلقت بمسار العلاقات الثنائية بين البلدين بحسب ما ذكر إعلام مجلس السيادة.

كما عقد الجانبان السوداني واليوغندي مباحثات مشتركة تناولت أوجه التعاون المشترك في مختلف المجالات وسبل تعزيزها بما يعود بالمنفعة لشعبي البلدين.

وعنتيبي هي المحطة الخارجية السادسة للبرهان، عقب خروجه من الخرطوم، حيث زار كل من القاهرة وجوبا الدوحة واسمرا وانقرة.

وكان قد خرج من الخرطوم للمرة الأولى، فجر الخميس 24 أغسطس الماضي، منهياً حصاراً كانت قد فرضته عليه مليشيا الدعم السريع منذ بداية الحرب في 15 ابريل.

وتدور معارك عنيفة بين الجيش ومليشيا الدعم السريع بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى منذ قرابة الخمسة أشهر، إثر صراعات بين قائدي الجانبين، أدت إلى سقوط آلاف القتلى والجرحى، وملايين النازحين واللاجئين.

الوسومحرب الجيش والدعم السريع عبد الفتاح البرهان يوري موسفيني يوغندا

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: حرب الجيش والدعم السريع عبد الفتاح البرهان يوغندا

إقرأ أيضاً:

قصة أول زيارة خارجية للملك فيصل: مهمة دبلوماسية في سن الرابعة عشرة .. فيديو

الرياض

كشف الباحث أحمد العيدي، عن تفاصيل أول زيارة خارجية قام بها الملك فيصل – رحمه الله – عندما كان في الرابعة عشرة من عمره، حيث توجه إلى الهند عام 1919 بعد انتصار بريطانيا في الحرب العالمية الأولى.

وأوضح العيدي خلال لقائه في برنامج “الليوان”، أن ملك بريطانيا آنذاك وجه دعوة لعدد من الدول الصديقة لزيارة لندن، وكان من بينها الكويت والبحرين وسلطان نجد في تلك الفترة، الملك عبد العزيز – طيب الله ثراه.

غير أن الملك عبد العزيز وجد نفسه في موقف صعب، إذ لم يكن يستطيع مغادرة نجد بسبب الأوضاع السياسية المعقدة، بالإضافة إلى وفاة ابنه الأكبر الأمير تركي الأول، ما جعله يقرر إرسال الأمير فيصل ممثلًا له في هذه الرحلة المهمة.

ورافق الأمير فيصل في هذه المهمة عبدالله حسن القصيبي، رغم معارضة البريطانيين لمشاركته، إلا أن الملك عبد العزيز أصر على ضمه إلى الوفد.

وكشفت التقارير الإنجليزية آنذاك أن القصيبي كان يتمتع بذكاء حاد وذهن متقد، وهو ما لم يرق للبريطانيين.

تلك الزيارة كانت نقطة تحول في مسيرة الملك فيصل، حيث اكتسب خلالها خبرة دبلوماسية مبكرة شكلت جزءًا من شخصيته القيادية في المستقبل.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/3MAbQevqZAKKCtGx.mp4

إقرأ أيضًا

صورة نادرة للملك عبدالعزيز على يخت المحروسة خلال زيارته لمصر قبل 79 عامًا

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الكندي الجديد يبدأ الاثنين أول زيارة خارجية
  • وزير خارجية الاحتلال يعتزم إجراء زيارة رسمية لبريطانيا الأسبوع المقبل
  • على طريق الانعتاق من الهيمنة المصرية (12 – 20)
  • على طريق الانعتاق من الهيمنة المصرية (12 – 20)
  • قصة أول زيارة خارجية للملك فيصل: مهمة دبلوماسية في سن الرابعة عشرة .. فيديو
  • البرهان: نجدد العزم على تحرير البلاد من المرتزقة والعملاء والقضاء على مليشيا الدعم السريع
  • قتلى بينهم أطفال في هجمات بالسودان والبرهان يتوعد الدعم السريع
  • البرهان: الجيش السوداني عازم على تحرير البلاد والقضاء على الدعم السريع  
  • البرهان : نجدد العزم على تحرير السودان والقضاء على مليشيا آل دقلو الإرهابية
  • هل لايزال الفريق الركن ياسر العطا مشرفاً علي بنك السودان ؟!