إيران – أعلن رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، أن إيران أبلغت بقرار منها إلغاء اعتماد العديد من مفتشي الوكالة الذين يقومون بتفتيش منشآت تخصيب اليورانيوم.

وذكر بيان صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن “هؤلاء المفتشين هم من بين خبراء الوكالة الأكثر خبرة، ويتمتعون بمعرفة فريدة بتقنيات التخصيب.

وقد أجروا أعمال تحققٍ مهمةً في منشآت تخصيب [اليورانيوم] الإيرانية بموجب ضمانات الوكالة”.

وأدان غروسي قرار طهران إلغاء اعتماد عدد من مفتشي الوكالة الذي سبق أن تم بموجب اتفاق ضمانات معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، ودعا الحكومة الإيرانية للعدول عن قرارها والعودة إلى مسار التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، أنه لا وجود لعملية تفتيش عن بعد في المنشآت النووية، بمعني أن تخضع جميع المنشآت للمراقبة مباشرة من فيينا.

وأشار بهروز كمالوندي إلى أن بعض الدول كاليابان، تخضع لعملية تفتيش “أون لاين” أي أن منشآتها تخضع للمراقبة عبر الإنترنت من فيينا، مضيفا أنه يتم تركيب أجهزة لقياس التخصيب على أجهزة التخصيب بنسبة 60 بالمئة في منشأتي “فوردو” و”نطنز”.

وذكر المتحدث أنه تم تفعيل حوالي 10 كاميرات للوكالة الدولية في أصفهان، مشيرا إلى أنه يمكن حل الخلاف في موقعي “تورقوز آباد” و”ورامين” في يوم واحد، وأكد في السياق ذاته أنه لم يعد لدى الوكالة أي أسئلة حول المكانين المزعومين “أباده” و”جابر بن حيان”.

هذا، وذكر أن المفتشين قد يحملون جنسيات مختلف الدول، مشددا على أن طهران لا توافق على تعيين مفتشين يحملون الجنسيتين الأمريكية والكندية وبعض الدول الأوروبية، وأفاد بأن الجهات الأمنية في إيران تقوم بمراجعة سير وسجلات جميع المفتشين.

وأوضح أنه إذا تم رفض أحد المفتشين فإنه لا يسمح له بالتفتيش، مشيرا إلى أن حتى صدور رخصة التفتيش قد نلجأ إلى إلغائها إذا اقتضت الضرورة.

المصدر: RT + تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الوکالة الدولیة للطاقة الذریة

إقرأ أيضاً:

أميركا تلغي المكافأة المرصودة للقبض على وزير داخلية طالبان

ألغت الولايات المتحدة المكافأة المرصودة لمن يدلي بمعلومات للقبض على 3 مسؤولين كبار بحركة طالبان، من بينهم وزير الداخلية، الذي يترأس شبكة قوية تتحمل مسؤولية تنفيذ هجمات ضد حكومة أفغانستان السابقة التي كان يدعمها الغرب، وذلك حسبما قال مسؤولون في كابل اليوم الأحد.

ولم يعد يظهر سراج الدين حقاني، الذي اعترف بالتخطيط للهجوم على فندق سيرينا في كابل في يناير 2008، مما أسفر عن مقتل 6 أشخاص، بينهم المواطن الأميركي ثور ديفيد هيسلا، على قائمة مكافآت من أجل العدالة على موقع وزارة الخارجية الأميركية.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية عبد المتين قاني إن الحكومة الأميركية ألغت المكافأة المرصودة لمن يدلي بمعلومات للقبض على سراج الدين حقاني وعبد العزيز حقاني ويحيي حقاني.

وأضاف لوكالة أسوشيتد برس "هؤلاء الأفراد الثلاثة هم شقيقان وابن عم لهما".

 ويشار إلى أن شبكة حقاني أصبحت واحدة من أخطر أذرع حركة طالبان بعد غزو أفغانستان بقيادة الولايات المتحدة عام 2001.

وقال المسؤول بوزارة الخارجية ذاكير جلالي إن إفراج طالبان عن السجين الأميركي جورج غليزمان أمس الأول الجمعة وإلغاء المكافآت يظهران أن الجانبين "يعملان على تجاوز مرحلة الحرب ويتخذان خطوات بناءة لتمهيد الطريق لإحراز تقدم في العلاقات الثنائية".

مقالات مشابهة

  • وزارة الدفاع الروسية: هجوم أوكراني علي محطة روستوف النووية
  • برلماني: مخططات تهجير الفلسطينيين مرفوضة وإنشاء الوكالة تمثل جريمة ضد الإنسانية
  • نيويورك تايمز: واشنطن تلغي مكافآت مقابل معلومات عن 3 من قادة طالبان
  • أونروا: 284 شهيدًا من موظفي الوكالة في غزة والمساعدات على وشك النفاد
  • بعد خلافهما في حفل السحور.. ياسمين صبري تلغي متابعة محمد رمضان
  • الحلفاء الأوروبيون قلقون بشأن أموالهم بعد تجميد تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية
  • بعد العدوان الإسرائيلي... جمعية تجار صور وضواحيها تلغي حفل افتتاح الأسواق
  • الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية يشارك في حفل إفطار هيئة المحطات النووية
  • أميركا تلغي المكافأة المرصودة للقبض على وزير داخلية طالبان
  • من بينها السودان.. دول تحكمها مجالس عسكرية (إنفوغراف)