الدفاع التركية تعلن وصول 360 رجل إنقاذ وأكثر من 100 آلية إلى ليبيا
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
ليبيا – أعلنت وزارة الدفاع التركية وصول 360 فردا من رجال الإنقاذ والأطباء والخبراء، وأكثر من 100 آلية أرسلتهم تركيا إلى ليبيا المنكوبة بالفيضانات.
وجاء في بيان صدر عن الوزارة: “وصلت السفينتان “TCG Sancaktar” و”TCG Bayraktar” التابعتان لقواتنا البحرية من إزمير إلى ليبيا لتقديم المساعدة للشعب الليبي الشقيق المتضرر من الفيضانات.
وأضافت: “تم تسليم 122 مركبة إلى ليبيا بينها سيارات إسعاف وعربات إنقاذ، وإرسال 3 مستشفيات متنقلة ومختلف المواد الغذائية والسكنية والصحية”.
وأضاف البيان أن سفينة “TCG Osmangazi” ستتجه اليوم السبت من إزمير إلى ليبيا لإيصال شحنات إنسانية إلى المناطق المنكوبة.
وتسبب إعصار “دانيال” في فيضانات وسيول في عدد من المدن والبلدات في شرق ليبيا طالت البيضاء ودرنة، وأدت إلى خسائر بشرية ومادية فادحة.
وحسب آخر الأرقام الرسمية تسببت العاصفة بمقتل أكثر من 11 ألف شخص، فيما لا يزال حوالي 20 ألفا في عداد المفقودين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إلى لیبیا
إقرأ أيضاً:
دقّت ناقوس الخطر.. واحد من كل 127 فردا مريض بالتوحد
كشفت دراسة حديثة، نشرت في مجلة "لانسيت للطب النفسي"، عن إصابة حوالي 61.8 مليون شخصا باضطراب طيف التوحد (ASD) خلال عام 2021، وهو ما يعادل شخصا واحدا من كل 127 فردا.
وأوضحت الدراسة التي تم العمل عليها في إطار تحليل العبء العالمي للأمراض والإصابات وعوامل الخطر (GBD) لعام 2021، والذي حدّد اضطراب طيف التوحد كأحد الأسباب العشرة الأولى للعبء الصحي غير المميت بين الشباب دون سن 20 عاما.
كذلك، أظهرت النتائج الرئيسية، تباينات كبيرة في انتشار اضطراب طيف التوحد عالميا، حيث كان الانتشار أعلى بشكل ملحوظ بين الذكور، إذ بلغ معدل الإصابة 1065 حالة لكل 100 ألف ذكر، أي ما يقارب ضعف المعدل بين الإناث الذي وصل إلى 508 حالات لكل 100 ألف أنثى.
إلى ذلك، سجلت مناطق مثل آسيا والمحيط الهادئ ذات الدخل المرتفع، بما في ذلك اليابان، أعلى معدلات انتشار عالمي (1560 حالة لكل 100 ألف شخص)، فيما سجّلت منطقة أمريكا اللاتينية الاستوائية وبنغلاديش أدنى المعدلات.
وعلى الرغم من الفروقات في الجنس والمنطقة، إلا أن اضطراب طيف التوحد موجود في جميع الفئات العمرية على مستوى العالم. فيما أكدت الدراسة عن الحاجة الملحة للكشف المبكر عن التوحّد وتوفير الدعم المستدام للأفراد المصابين به ومقدمي الرعاية لهم، في كافة أنحاء العالم.
وبحسب الدراسة نفسها، فإنه لمعالجة العبء الصحي العالمي الناتج عن اضطراب طيف التوحد، يجب تخصيص الموارد اللازمة لبرامج الكشف المبكر وتحسين أدوات التشخيص، خاصة في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط حيث يعاني العديد من الأشخاص من محدودية الوصول إلى الرعاية.
أيضا، يجب دعم مقدمي الرعاية وتوفير خدمات مصممة لتلبية الاحتياجات المتطورة للأفراد المصابين بالتوحد طوال حياتهم. ناهيك عن الحث على ضرورة تطوير السياسات والممارسات التي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة لملايين الأفراد المصابين بالتوحد حول العالم.
من جهتها، كانت مؤسسة العلوم الروسية، قد أعلنت أن علماء من روسيا والصين قد تمكنوا من تطوير خوارزمية ذكاء اصطناعي سوف تسهل عملية الكشف عن مرض التوحد من خلال فحص بيانات التخطيط الكهربائي للدماغ.
وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للمؤسسة: "تمكن علماء من روسيا والصين من تطوير خوارزمية ذكاء اصطناعي يمكنها الكشف عن مرض التوحد بنسبة 95 في المئة، من خلال تحليل بيانات التخطيط الكهربائي للدماغ".