الجيش الصومالي: تصفية 30 عنصرًا إرهابيًا واستعادة السيطرة على منطقتي سرغو ومدغ
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أعلن الجيش الصومالي، أن قواته تمكنت بالتعاون مع المقاومة الشعبية في استعادة السيطرة على منطقتي سرغو وقدقد التابعتين لمحافظة مدغ، ونجحت - خلال عملية عسكرية - في تصفية 30 من العناصر الإرهابية، حيث تم ضبط مركبتين وعدد من الأسلحة التي كانت بحوزة الإرهابيين، إضافة إلى وإحراق أربع مركبات أخرى.
تكبدت مليشيات الشباب أمس السبت، خسائر فادحة في القتال الذي جرى في منطقة قدقد الواقعة في ضواحي مدينة (عمارة).
وأعربت الحكومة الصومالية عن امتنانها للدور البطولي الذي قام به السكان المحليون للوقوف إلى جانب الجيش الوطني للقضاء على الإرهاب الذي يعاني من ضعف شديد.. مشيرة إلى أنها تسعى جاهدة لاستئصال شافة الإرهاب الذي يعمل على زعزعة الأمن وترويع المواطنين الآمنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الصومالى عملية عسكرية الإرهابيين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يواصل التقدم "وسط الخرطوم" ويحكم السيطرة على "مواقع استراتيجية"
أعلن الجيش السوداني، الأحد، بسط سيطرته على مواقع استراتيجية، بينها "أبراج النيلين" و"موقف شروني" و"جسر المسلمية" وسط مدينة الخرطوم.
وأفاد سلاح المدرعات للجيش السوداني، عبر صفحته على فيسبوك، أن "قواته دخلت أبراج النيلين (بنايات سكنية تجارية شاهقة)، وقد استلمت جسر المسلمية وسط الخرطوم".
وأضاف أن "قوات سلاح المدرعات أحكمت سيطرتها أيضاً على موقف شروني ( أكبر محطة مواصلات) وسط الخرطوم".
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لجنود الجيش، وهم يتجولون داخل موقف شروني وحي الخرطوم "3 و2" المتاخمة لوسط الخرطوم.
وبذلك يكون الجيش السوداني قد اقترب من الوصول إلى القيادة العامة للجيش من الناحية الغربية، وكذلك إلى القصر الرئاسي من الناحية الجنوبية.
ولم يصدر أي تعليق من الدعم السريع بهذا الخصوص، إلا أن قائد قواتها محمد حمدان دقلو "حميدتي" أكد، في تسجيل مصور السبت، أن قواته لن تخرج من العاصمة الخرطوم أو من القصر الرئاسي الذي تسيطر عليه منذ اندلاع الحرب.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الازرق.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.