نتنياهو: إيران تنتهك التزاماتها النووية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اتهم إيران "بانتهاك التزاماتها" في سعيها للحصول على أسلحة نووية، بعد أن أعلنت طهران إلغاء تعيين عدد من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إذ قال نتنياهو في بيان صادر عن مكتبه إن "إسرائيل لا تتفاجأ من تحركات إيران، التي تثبت أنها مستمرة في انتهاك جميع التزاماتها تجاه المجتمع الدولي".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، أن إيران أبلغت بقرار منها إلغاء اعتماد العديد من مفتشي الوكالة الذين يقومون بتفتيش منشآت تخصيب اليورانيوم، فيما أدان جروسي قرار طهران، ودعا الحكومة الإيرانية للعدول عن قرارها والعودة إلى مسار التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
بدورها، اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية أن "الدول الأوروبية الثلاث والولايات المتحدة استغلت أجواء مجلس المحافظين لأغراضها السياسية الخاصة في محاولة لطرح مطالب إضافية وبهدف تدمير أجواء التعاون بين إيران والوكالة".
وامتنعت الولايات المتحدة والدول الأوروبية المنضمة إلى الاتفاق النووي المعقود عام 2015 (فرنسا وألمانيا وبريطانيا) عن تقديم مشروع قرار يندد أمام مجلس محافظي الوكالة بعدم تعاون إيران هذا الأسبوع، لكنها دفعت لإصدار "إعلان مشترك" يحض طهران على "التحرك فورًا" لحل المسائل العالقة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تحصينات تحت الجبل.. إيران تعزز منشآتها النووية.. وواشنطن وتل أبيب تتوعدان
كشف تقرير صادر عن معهد العلوم والأمن الدولي أن إيران عززت الإجراءات الأمنية حول مجمعين من الأنفاق العميقة المتصلة بمنشآتها النووية الرئيسية، في وقت تتصاعد فيه التهديدات من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل بشن ضربات محتملة على تلك المنشآت الحساسة.
التقرير الذي استند إلى صور التقطتها الأقمار الاصطناعية التجارية في 29 مارس الماضي، أشار إلى أن التحصينات شملت مداخل محمية للمجمعات، وجدراناً إسمنتية مرتفعة شُيدت على طول طريق منحدر يلتف حول جبل كولانغ غاز، بالإضافة إلى أعمال حفر تهدف إلى تعزيز تلك التحصينات بألواح إضافية.
وتأتي هذه التطورات بينما تستعد واشنطن وطهران لخوض جولة ثالثة من المفاوضات بشأن اتفاق جديد يعيد فرض القيود على البرنامج النووي الإيراني، وسط خلافات عميقة حول الضمانات المطلوبة لمنع إيران من تطوير قدرات تسلح نووي.
وفي تعليق له، حذر رئيس المعهد، ديفيد أولبرايت، من أن المجمعين المحصنين اللذين لا يزالان قيد الإنشاء منذ سنوات، قد يصبحان جاهزين للعمل في وقت قريب نسبياً. وأضاف أن طهران لم تسمح حتى الآن للمفتشين الدوليين التابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالوصول إلى هذه المواقع، ما يثير مخاوف من إمكانية استخدامها لإخفاء مخزونات من اليورانيوم عالي التخصيب، أو معدات نووية متقدمة تُستخدم في تسريع عملية التخصيب اللازمة لصنع قنبلة نووية.
وكانت إيران أكدت أن أجهزة الطرد المركزي المتطورة سيتم تجميعها في منشأة واحدة، خارج محطة نطنز النووية القريبة، والتي سبق أن تعرضت لأعمال تخريبية في عام 2020 وتُعد محور البرنامج النووي الإيراني.
في المقابل، لم تستبعد إسرائيل توجيه ضربة عسكرية استباقية إلى المنشآت النووية الإيرانية في الأشهر المقبلة، حيث يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطالبة بتفكيك البرنامج النووي الإيراني بشكل كامل كشرط أساسي لأي اتفاق قادم.
وفي سياق متصل، أعاد التقرير التذكير بأن انسحاب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015، دفع إيران إلى خرق العديد من بنوده، في حين تشتبه قوى غربية بسعي طهران إلى امتلاك القدرة على إنتاج سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران باستمرار.