"الناتو": طلبات أوكرانيا من الأسلحة والذخائر تتجاوز قدرات الحلف
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
اعترف رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي "الناتو" روب باور بأن طلبات أوكرانيا من الأسلحة والذخائر وكذلك حجم المنتجات الدفاعية المستخدمة في أوكرانيا، تتجاوز قدرات الحلف.
وقال روب خلال المؤتمر السنوي لرؤساء الأركان العامة لحلف شمال الأطلسي في النرويج: "إن أحجام المعدات العسكرية والذخيرة التي تطلبها أوكرانيا هائلة.
ويعتقد رئيس اللجنة العسكرية أيضا أن دول "الناتو" التي تقرر توريد الأسلحة والذخيرة إلى كييف بحاجة إلى التفكير في المخاطر المرتبطة بمثل هذا القرار على أمنها وأمن الحلف.
وقال باور: "عندما يقررون توريد أسلحة أو ذخيرة، عليهم أن يفكروا في المخاطر التي قد يشكلها هذا الإمداد على قضية الدفاع داخل حلف شمال الأطلسي وفي بلادهم"، كما دعا دول الحلف إلى حل قضايا زيادة الطاقة الإنتاجية في قطاع الدفاع بسرعة وكفاءة.
وفي وقت سابق، اشتكى رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي أيضا من تأخر القدرة الإنتاجية في قطاع الدفاع، وتباطؤ الإمدادات واستمرار الأسعار في الارتفاع، كما أعرب عن وجهة نظر مفادها أن زيادة الإنفاق الدفاعي من قبل الحلفاء في مثل هذا الوضع قد لا تؤدي في الواقع إلى تحسين الوضع الأمن.
وتقدم الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة، مساعدات عسكرية لأوكرانيا منذ إطلاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فبراير 2022، وقد تطورت المساعدات من إرسال ذخائر المدفعية وتدريب العسكريين الأوكرانيين إلى تزويد كييف بأسلحة ثقيلة منذ أواخر عام 2022.
وحذر الكرملين من استمرار تسليم الأسلحة إلى كييف، وكانت روسيا أرسلت في وقت سابق مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
كما أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستكون هدفا مشروعا للقوات الروسية.
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف موسكو واشنطن شمال الأطلسی
إقرأ أيضاً:
سوريا .. قرار من الأمن العام بمنع التجوّل بالمظاهر العسكرية في الأماكن العامة
أصدرت إدارة الأمن العام في محافظة إدلب قرارا بمنع التجوّل بالمظاهر العسكرية في الأماكن العامة بمحافظة إدلب، سواء باللباس العسكري أو بحمل الأسلحة، أو باستخدام الآليات العسكرية، وذلك للعسكريين والمدنيين على حد سواء.
وقالت إدارة الأمن العام السوري " كل من يخالف ذلك يعرّض نفسه للمساءلة القانونية.
وبالأمس ، نجحت إدارة أمن الحدود في سوريا من تحرير عنصرين من العناصر الأمنية اختطفتهما مجموعة من المطلوبين المتورطين في تهريب الأسلحة والممنوعات عبر الحدود السورية-اللبنانية.
وكانت وزارة الداخلية السورية قد ذكرت ان حملة أمنية في منطقة حارم وسلقين وكفرتخاريم، إنطلقت اليوم مستهدفة الذين لم يبادروا إلى تسوية أوضاعهم، حيث تمكنت قوات الأمن العام من إلقاء القبض على عدد منهم، مشيرة الي ان عمليات الملاحقة ماتزال مستمرة لتطال جميع العناصر الإجرامية في عموم سوريا.
وفي وقت سابق ، أصيب 4 أشخاص جراء انفجار مستودع للذخيرة في دير الزور بشرق سوريا.
ووفق ما أورده "تلفزيون سوريا" الثلاثاء "شهدت مدينة دير الزور، انفجارات ضخمة ناجمة عن انفجار مستودع للأسلحة والذخائر تابع لفصيل أحرار الشرقية في حي الجورة وسط المدينة".
وأشار التلفزيون السوري إلى أن الانفجارات المتتالية سمع دويها في عموم أرجاء مدينة دير الزور.