أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس السبت، عن حزمة قرارات لتخفيف الأعباء المعيشية عن كاهل المواطنين تضمن زيادة علاوة غلاء المعيشة الاستثنائية ورفع الحد الأدنى الإجمالي للأجور ورفع حد الإعفاء الضريبي وزيادة الفئات المالية الممنوحة للمستفيدين من "تكافل وكرامة.

وأكد الرئيس السيسي في كلمة خلال افتتاح مشروعات تنموية في محافظة بني سويف، تقديره لحجم المعاناة التي تواجهها الأسرة المصرية في مواجهة الأعباء المعيشية الناجمة عن الآثار الاقتصادية السلبية للأزمة العالمية.

ووجه الرئيس السيسي تحية تقدير واعتزاز لكل المصريين الذين يثبتون كل يوم بأنهم أبناء حضارة عريقة وأمة فاضلة ووطن قوي تلك التحية واجبة لكل مصري ومصرية يعملون بكل تجرد وإخلاص لمواجهة التحيات من أجل مصرنا العزيزة الغالية.

وشدد الرئيس على يقينه الراسخ بأن أمتنا العظيمة قادرة على صياغة الحاضر وصناعة المستقبل وزراعة الأمل وإقرار السلام والاستقرار تلك حرفتنا منذ أن كتب التاريخ على جدرانها وكانت أرضنا الطيبة مبتدأ التاريخ وستكون منطلق المستقبل بأذن الله بالعزيمة والإرادة وأكد الرئيس السيسي تقديره لحجم المعاناة التي تواجهها الأسرة المصرية في مواجهة الأعباء المعيشية الناجمة عن الآثار الاقتصادية السلبية للأزمة العالمية المركبة التي خلفتها جائحة كورونا ومضاعفتها الحرب الروسية - الأوكرانية.

ودعا الرئيس الحضور إلى الوقوف دقيقةً حدادًا على أرواح المصريين الذين لقوا حتفهم في ليبيا.

ووجه الرئيس السيسي التحية والتقدير والاعتزاز لكل المصريين، الذين يثبتون كل يوم بأنهم أبناء حضارة عريقة أمـة فاضلة ووطن قـوي تلك التحية واجبة لكل مصري ومصرية يعملون بكل تجرد وإخلاص لمواجهة التحديات من أجل مصرنا العزيزة الغالية

وتابع أؤكد لكم جميعا بأن يقيني الراسخ بأن أمتنا العظيمة، قادرة على صياغة الحاضر وصناعة المستقبل وزراعة الأمل وإقرار السلام والاستقرار تلك حرفتنا منذ أن كتب التاريخ على جدرانها وكانت أرضنا الطيبة مبتدأ التاريخ وستكون منطلق المستقبل "بإذن الله بالعزيمة والإرادة

ووجه الرئيس حديثه إلى الشعب المصري قائلا: أقول لكم بصدق وبعبارات واضحة إننى أقدر تماما، حجم المعاناة التي تواجهها الأسرة المصرية في مواجهة الأعباء المعيشية الناجمة عن الآثار الاقتصادية السلبية للأزمة العالمية المركبة التي خلفتها جائحة "كورونا وضاعفتها الحرب "الروسية – الأوكرانية كما أكد الرئيس قائلا: أننا لم ندخر جهدا لاحتواء هذه الآثار السلبية بما نمتلك من قدرات وإمكانيات.. ولولا استعداداتنا المسبقة بإجراءات اقتصادية فاعلة لكانت آثار هذه الأزمة مضاعفة ومؤثرة ولكننا بفضل من الله وبإدارة علمية وعملية دقيقة، نجحنا في التعامل مع الأزمة ونتجاوز مراحلها الحرجة دون أن تتوقف عجلة الإنجاز، أو تتعثر خطط التنمية وباتت بيننا وبين تمام الانفراج.. خطوات معدودة

وأضاف الرئيس وعلى التوازي مع جهودنا لتحقيق التنمية الاقتصادية، كانت إرادتنا لتحقيق حالة مماثلة، على المستوى السياسي إيمانا مني بأن حيوية المجتمع المصري بكافة مكوناته، هي إضافة إيجابية للدولة، ودلالة على ثرائها، وقدرتها على الابتكار والإبداع ومن هذا الإيمان الصادق بقدرات المصريين على إيجاد مساحات مشتركة تجمعهم أطلقت دعوتي للحوار الوطني.. وهي الدعوة التي جمعت النسيج المصري من جميع عناصره وقد كانت الحزمة الأولى من مخرجات هذا الحوار مشجعة على الاستمرار فيه

وتابع الرئيس ولهذا كانت استجابتي فورية لما تم التوافق عليه من القوى السياسية والمجتمعية المشاركة في الحوار وأصدرت توجيهاتي للحكومة بدراستها ووضع آليات تنفيذها والبدء في تفعيل هذه الآليات وأكد الرئيس أن جهود الدولة تضاعفت لتعزيز حالة الاستقرار والأمن الداخلي في ضوء تنامي التهديدات الإقليمية الناجمة عن تصاعد وتيرة الصراعات بدول الجوار، بما لها من انعكاسات على الأمن القومي المصري مشددا على أن الدولة وأجهزتها المعنية تبذل جهودا حثيثة للتعامل مع هذه التهديدات وبتكلفة باهظة حتى يظل الوضع الداخلي مستقرا.
كما أكد الرئيس أن المواطن المصري يظل هو بطل روايتنا الوطنية وتظل جودة حياته وتلبية متطلباته والحفاظ على مكتسباته وصيانة مقدراته هي هدفنا الأسمى ويظل المصريون كل المصريين في وجداني وضميري.. أعمل من أجل محبة الله ومن أجلهم وأسعى لتوفيـر سـبل العيـش الكريم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس السيسي محافظة بني سويف الأعباء المعیشیة الرئیس السیسی الناجمة عن

إقرأ أيضاً:

«الحرية المصري»: كلمة الرئيس السيسي في قمة الثماني حددت ثوابت موقف مصر

قال حزب الحرية المصري؛ برئاسة الدكتور ممدوح محمد محمود، إن استضافة مصر لقمة الدول الثماني الإسلامية يُعزز مكانتها السياسية والاقتصادية على الساحتين الإقليمية والدُولية، فضلا عن دعم الشراكات الاقتصادية، وزيادة حجم التبادل التجاري، ونقل التكنولوجيا والخبرات، مما يساهم في دفع عجلة التنمية المستدامة.

قمة الدول الثمانى 

وقال ممدوح محمد محمود، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي فى قمة دول الثماني الإسلامية حددت ثوابت الموقف المصري تجاه القضايا الإقليمية والدولية؛ وبصفة خاصة تطورات الأوضاع في فلسطين، ولبنان، وسوريا، والجهود المصرية لاستعادة الاستقرار في المنطقة، التي تشهد تهديدات جسيمة؛ في ظل ازدواجية المعايير؛ وتهميش لقواعد القانون الدولي.

وأكد رئيس حزب الحرية المصري، أن موقف مصر ثابت؛ وداعم لوحدة وسيادة الدول العربية؛ ورافض للانتهاكات الصارخة للاحتلال الإسرائيلي بحق الشعوب والدول العربية والاستيلاء على الأراضي بالمُخالفة لمبادئ القانون الدولي.

القضية الفلسطينية

وذكر ممدوح محمود أن الرئيس السيسي أكد مرارا وتكرارا رفض مصر القاطع لأي سيناريوهات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، سواء من خلال التهجير أو من خلال فصل قطاع غزة عن الضفة والقدس، لافتا إلى أن مصر تُواصل جهودها لدعم الشعوب العربية والإسلامية لحفظ سيادتها وسلامة أراضيها، والعمل على خفض التصعيد واستعادة الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • دفاع النواب: زيارة الرئيس السيسي لأكاديمية الشرطة حملت رسائل إيجابية.. وحديثه اتسم بالمكاشفة والصراحة
  • حزب المصريين: رسائل الرئيس السيسي من أكاديمية الشرطة اتسمت بالشفافية والمصارحة
  • الرئيس السيسي: المتحف المصري الكبير سيكون نقلة في عالم المتاحف
  • أحمد موسى: الرئيس السيسي حذر المصريين من أمر خطير يحاك ضد الوطن
  • دور جوهري في حماية البلاد.. تفاصيل زيارة الرئيس السيسي إلى أكاديمية الشرطة ومتابعة اختبارات كشف الهيئة للطلاب الجدد
  • بالصور..الرئيس السيسي يتابع اختبارات كشف الهيئة للطلبة المتقدمين للالتحاق بكلية الشرطة
  • نائب: كلمة الرئيس السيسي بقمة الثمانية خارطة طريق لمواجهة التحديات الاقتصادية
  • «الحرية المصري»: كلمة الرئيس السيسي في قمة الثماني حددت ثوابت موقف مصر
  • عاجل بالصور - تفاصيل لقاء الرئيس السيسي ونظيره التركي على هامش قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي
  • الرئيس السيسي: التحديات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط تتطلب تضافر الجهود وتعزيز التعاون