أكدت الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة المدير العام لمعهد الإدارة العامة أن استمرارية المعهد في تعزيز شراكاته مع القطاع الخاص، ومواصلته في توحيد الجهود ما بين القطاعين العام والخاص، ترمي إلى بناء منظومة عمل موحّدة أساسها دعم مسارات التنمية في شتى المجالات، من خلال مواصلة الاستثمار في الكوادر الوطنية وسبل تعزيز مهاراتها وخبراتها.

جاء ذلك خلال توقيعها اتفاقية تعاون مع شركة خدمات مطار البحرين «باس»؛ لبحث مجالات التعاون وتبادل الخبرات من خلال سلسلة من البرامج والخدمات التدريبية التي يستعد المعهد لتقديمها. وأضافت الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى آل خليفة أن الكوادر الوطنية في معهد الإدارة العامة تقوم بتصميم البرامج التي تأتي بالشراكة مع القطاع الخاص، بناءً على الاحتياجات الفعلية للفئات المستهدفة بما يتناسب مع الرؤى والتطلّعات المؤسسية للجهة المُقدّمة. موضّحة الدور الرئيسي الذي يشكّله القطاع التدريبي في تأهيل الكوادر الوطنية العاملة في القطاعين العام والخاص، بهدف بناء صفّ ثاني من القيادات الوطنية القادرة على اتخاذ القرار وصناعة سياسات العمل المؤسسي. من جانبه، أوضح المهندس محمد خليل أحمد الرئيس التنفيذي لشركة خدمات مطار البحرين «باس» أن باس تتطلع من خلال الشراكة الاستراتيجية مع معهد الإدارة العامة إلى تطوير الكوادر الوطنية، وتأهيل قدراتهم بما يتناسب مع الاحتياجات الفعلية لشركة «باس» والتطلّعات المستقبلية التي نسعى إلى الوصول إليها عن طريق الاستثمار في الكوادر الوطنية القيادية. مشيرًا إلى أن الرؤى واستراتيجيات العمل الموحدة والمشتركة بين باس والمعهد أسهمت في فتح مجالات أوسع من التعاون، ومن أبرزها البرنامج القيادي الاحترافي الذي صممه المعهد وسيقوم بتنفيذه بناءً على احتياجات كوادر باس الوطنية، نحو الارتقاء بقدراتهم في مجالات القيادة وصناعة وبناء الاستراتيجيات والسياسات المؤسسية، وإدارة فرق العمل بكل احترافية وجاهزية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الکوادر الوطنیة الإدارة العامة

إقرأ أيضاً:

خلال جلسة استثنائية.. مجلس الوزراء يناقش توجهات وملامح الوظيفة العامة

دمشق-سانا

في سياق البرامج والمشروعات الحكومية لتطوير الوظيفة العامة، ناقش مجلس الوزراء خلال جلسة استثنائية اليوم برئاسة المهندس حسين عرنوس توجهات وملامح الوظيفة العامة في سورية للمرحلة المقبلة، وأجرى مراجعة وافية للبرنامج التنفيذي المقترح لإعداد مشروع قانون الخدمة العامة الجديد، مع الأخذ بكل الملاحظات والآراء التي تكفل الخروج بنظام متطور للخدمة العامة يراعي خصوصية وطبيعة عمل كل جهة عامة، وفق ضوابط ومعايير واضحة وشفافة تضمن  كفاءة وعدالة التوظيف، وبما يلبي طموحات الطبقة العاملة من مختلف النواحي، ويعزز دور القطاع العام، ويعكس رؤية الدولة المستقبلية للوظيفة العامة.

ودرس المجلس التوصيات التي رشحت عن الملتقى الحواري الموسع لقانون الخدمة العامة، والتي تشمل تعريف القانون وهوية الوظيفة العامة وتطبيق نظام العمل المختلط وفق معايير وضوابط تستند إلى نوع مركز العمل والكفاءة وإعطاء المرونة للجهات العامة لتحديد حاجتها من العمالة وفق النظام المفتوح أو المغلق بما يتناسب مع طبيعة عملها.

وأكد المجلس على دور القطاع العام وأهميته في الاقتصاد الوطني واستمراريته، ما يتطلب العمل بكل حرص على تطويره وتعزيز مكانته وضرورة الانطلاق عند التفكير بوضع تشريع للوظيفة العامة من تصور موضوعي وواقعي يستند إلى رؤية القطاع العام، كما يجب أن يكون، وهو معافى وبأحسن حالاته، وليس وفق وضعه الراهن في أصعب لحظات الأزمة وأقساها، والانطلاق من حجم القطاع العام ودوره الذي يستطيع فيه أن يكون منتجاً ورابحاً وتنافسياً ويؤدي دوره الاجتماعي بكل كفاءة وعدالة، وفتح آفاق أوسع أمامه، ليكون إلى جانب القطاع الخاص الوطني شريكاً فاعلاً في إدارة وتحقيق التنمية المتوازنة والشاملة والمستدامة.

وبيّنت النقاشات خلال الجلسة أن مشروع قانون الوظيفة العامة المتطور يجب أن يكون في خدمة القطاع العام، ومن الضروري وضع ضوابط ومعايير محددة ودقيقة للوظيفة العامة، وكذلك منظومة ترقية ورتب ورواتب، وتوصيف وظيفي، ومعايير ناظمة للسلوك الوظيفي الأنسب والأسلم، ما يتيح للقطاع العام الفرصة لأداء دوره بكل كفاءة وشفافية وعدالة وقوة وتنافسية، باعتبار أن ما يحدد حجم القطاع العام هو دوره بناء على دراسات السوق والجدوى الاقتصادية والتكاملية والتنافسية مع القطاع الخاص الوطني ومن وجهة نظر كلية.

وتمت الإشارة إلى أن أهم ما يعاني منه قانون الوظيفة العامة الحالي كونه يشكل قاعدة واحدة لكل القطاعات والوظائف الحكومية، ومن الضروري جداً إجراء دراسات دقيقة للمشروع المطروح بما يلبي متطلبات جميع القطاعات العامة ومراعاة خصوصيتها، كما تم التطرق إلى موضوع تحديد الحد الأدنى للرواتب، وضرورة مراجعته لتلبية متطلبات مستوى المعيشة، وربطه مع الموارد المالية للدولة، وبالإنتاجية، وكذلك مع نظام الحوافز.

وأكد المهندس عرنوس أن مشروع الوظيفة العامة وتحديد المراتب الوظيفية من أهم المشاريع والقضايا التي ترسم مستقبل العمل العام في سورية، موضحاً أن القطاع العام عنوان أساسي للعمل وأثبت وجوده خلال سنوات الحرب والحصار، ما يتطلب تعزيزه ليكون منافساً، ويحقق جدوى اقتصادية وتهيئة الظروف المناسبة ليكون نشطاً ومتميزاً في مختلف المجالات.

وشدد رئيس مجلس الوزراء على ضرورة المضي بتطوير قانون الخدمة العامة كحزمة واحدة ووفق مسار واضح لكل المشاريع التشريعية والقرارات والإجراءات، لافتاً إلى أهمية التنسيق بين الجهات المعنية فيما يخص توجهات المرحلة المقبلة، وبما يخدم عملية تطوير الوظيفة العامة.

وناقش المجلس بشكل موسع المحاور المتعلقة بمستقبل الوظيفة العامة وفي مقدمتها تحديد هوية الوظيفة العامة ونظام المراتب الوظيفية والهياكل الوظيفية للجهات العامة وقواعد التوصيف الوظيفي والأنظمة الداخلية والقواعد التأسيسية لنظام إدارة الموارد البشرية ونظام التقييم وقواعده الأساسية.

ونتيجة النقاشات تم إقرار المفاهيم والأسس التي يُبنى عليها قانون ومراتب الوظيفة العامة.

مقالات مشابهة

  • اليمن اليوم توقع اتفاقية تعاون مع وكالة سبوتنيك الروسية
  • أمير الحدود الشمالية يُدشن الهوية البصرية لجمعية دار الإسكان ويشهد توقيع اتفاقية تعاون
  • برعاية برزاني.. المصرف الأهلي العراقي يوقع اتفاقية لتمويل بناء مستشفى في كردستان بـ 50 مليون دولار
  • أدير العلمية توقع اتفاقية تحالف لتطوير مشروع عقاري شرق القاهرة
  • دعما للاستثمار في قطاع التعليم.. توقيع اتفاقية مساهمين بين سيرا للتعليم والأهلي سيرا للخدمات التعليمية وصندوق مصر لتطوير التعليم لإنشاء أربعة فروع لجامعات دولية
  • عُمان وروسيا توقعان اتفاقية تعاون في التبادل الطلابي
  • تمكين الكوادر الوطنية بالصناعات الغذائية
  • "ستارمر" يبحث مع "مودي" اتفاقية التجارة الحرة بين بريطانيا والهند
  • خلال جلسة استثنائية.. مجلس الوزراء يناقش توجهات وملامح الوظيفة العامة
  • جمعية الرحمة توقع اتفاقية بناء مخزن بمدينة سندان الصناعية