معرض «عزيمة» يفتح أبوابه في مركز الفنون

افتتح المعرض الفني «عزيمة» أبوابه الخميس 14 سبتمبر 2023 في مركز الفنون التابع لهيئة البحرين للثقافة والآثار، وذلك بحضور رئيس الهيئة الشيخ خليفة بن أحمد بن عبدالله آل خليفة والمدير التنفيذي لمعهد مسك للفنون ريم السلطان، إضافة إلى عدد من المسؤولين من المعهد والهيئة والفنانين والمهتمين بالشأن الثقافي.

ويستمر معرض «عزيمة» حتى يوم 23 من الشهر الجاري، إذ يحتفي باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، ويمكن زيارته خلال الأوقات الرسمية لمركز الفنون يوميًا من الساعة 9 صباحًا وحتى 8 مساءً. ويأتي هذا المعرض بناءً على ثمرة التعاون ما بين هيئة البحرين للثقافة والآثار ومعهد مسك للفنون. وشهد الافتتاح تقديم عرض لفن السامري السعودي وضيافة من القهوة السعودية والتمور للحاضرين، كجزء من الفعاليات الجانبية التي ستستمر خلال أيام نهاية الأسبوع (15 و16 سبتمبر الجاري) ما بين 6-8 مساءً. وخلال أيام وسط الأسبوع القادم (17 و18 و19 و20 سبتمبر التي توافق الأحد والاثنين والثلاثاء والأربعاء)، تستضيف الساحة الأمامية لمركز الفنون فن العرضة البحرينية ابتداءً من الساعة 6:00 مساءً، إضافة إلى تقديم الضيافة وذلك ما بين الساعة 6-8 مساءً. وقالت الفنان السعودية الهام الدوسري، خلال مشاركتها في معرض «عزيمة»، إنها تجمع من خلال سلسلة من الصور الوثائقية والنصوص، مقاطع الفيديو، روايات محلية عن المرأة العاملة، لذا يجسد عملها «صبابات» أبحاثها حول تاريخ عاملات الضيافة السعودية اللاتي يعرفن باسم «الصبابات» أو مضيفات القهوة، وأضافت: «من خلال الصور أسعى لتجسيد المشاعر والذكريات لهؤلاء النساء في زمن ما قبل الإنترنت غير الموثق بصريًا في المجتمع السعودي». وأكد الفنان الاماراتي خالد البنا أنه ينسج صورًا للمشهد الإماراتي والخليجي بين الماضي والحاضر، في سلسلة من الأعمال التي تتكون من القماش والبلوزات والحبر الملون على الورق واللمعة، وتابع البنا: «في أعمالي دائمًا أنسج منسوجات الملابس النسائية التقليدية في دولة الامارات، لأحيي بذلك الحنين للماضي الجميل وأيام الطفولة الجميلة والحياة البسيطة». وقالت الفنانة الاماراتية نورة السركال إنها تتطرق من خلال هذا العمل إلى إعادة بناء اللغة باستخدام الرائحة أداةً والسجاد مرجعًا، بل إعادة تركيب الروائح الموجودة في مساحات معينة وتجسيدها لتعكس جوهر مدينة أوثقافة ما. وقال الفنان السعودي بدر البلوي إن «كراسي» هو مشروع يوثق من خلاله الكراسي والأرائك المفقودة والمنسية التي يصادفها طوال ترحاله، وأضاف: «أستمد إلهامي من مشاهدة أرائك فاخرة في اماكن غريبة مثل الصحراء أو وسط الأنقاض، وأتساءل عما وراء هذه الأرائك وما مرت به لتصل إلى هذا المكان، وأقوم بتوثيقها وأتعرف إلى كل تفاصيلها وما مرت به».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية