قال رائد الأعمال بدر التركي الرئيس التنفيذي لشركة بايونير لتطبيقات الهواتف الذكية والمنصات الإلكترونية بأنه توصّل إلى مقترح مبتكر يعتمد على الذكاء الاصطناعي بهدف تنظيم مواقف السيارات في الأماكن العامة التابعة لوزارة الأشغال. وذكر بان المقترح يتضمن إنشاء تطبيق ذكي، حيث يقوم المستخدم بإنشاء حساب خاص به وتسجيل جميع مركباته وبيانات السائق في التطبيق حيث يتيح له إمكانية البحث عن المواقف المتوفرة لمركبته حسب الجهة المطلوبة وحجز الأنسب، ومن ثم يتم تحديد الوقت ودفع رسوم الموقف من خلال تعبئة حسابه المالي أو عبر الدفع الإلكتروني عن طريق البطاقات البنكية، إضافةً إلى خاصية استلام رسائل التنبيه قبل انتهاء مدة الوقوف، مع إمكانية تمديد الوقت ومعرفة مكان السيارة عن طريق خاصية الخرائط.

جاء ذلك تعقيبًا على تقرير نشرته «الأيام» في وقت سابق بعنوان «مطالب بتحديث آلية دفع رسوم أجهزة مواقف السيارات». وأفاد بأن نظام إدارة مواقف السيارات، ومن خلال الاستفادة من قوة الذكاء الاصطناعي والحوسبة المتطورة والاتصال البيني، فإنه يقوم على جمع معلومات مواقف السيارات الفارغة في الوقت الفعلي عن طريق تثبيت أجهزة استشعار أرضية في جميع مواقف السيارات والتي تعمل كإشارة المرور في إشغال المواقف، فترسل البيانات لأجهزة استقبال تعمل على نقل المعلومات للتطبيق من خلال معالجة البيانات. كما أن النظام يستخدم الخوارزميات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي تستخدم التدفقات من كاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة والتي تعمل بثبات ووضوح حتى في اقسى الظروف المناخية والتي تقوم باكتشاف السيارات في المواقف عن طريق قراءة لوحة السيارة والتعرف على بيانات المركبة والسائق المسجلة بالتطبيق ومقارنتها بالبيانات المسجلة بقاعدة البيانات، كما يمكن ربطها بشبكة الإدارة العامة للمرور والتراخيص لمراقبة ونقل البيانات الضرورية ورصد أي تجاوزات أو مخالفات مثل إنتهاء الوقت المسموح لركن السيارة، أو إذا كانت هنالك مركبة مركونة في مكان غير قانوني، بالإضافة إلى أن السماح لأصحاب الهمم والمسنين بالوقوف في الموقف المخصص لهم بسعر رمزي أو بشكل مجاني لوقت معين.
مواكبة لأهداف التنمية المستدامة للمدن الذكية ونوه التركي في حديثه مع «الأيام» إن نظام مواقف السيارات الذكي يمتاز بشموليته وتعدد مزاياه التي ستساهم في جعل مهمة استخدام مواقف السيارات تجربة ميسرة وسهلة للمستخدم، وذلك من خلال التحكم في استخدام المواقف بشكل تام ومواكبة لأهداف التنمية المستدامة للمدن الذكية، وخفض جهود موظفي الإدارة العامة للمرور والتراخيص ووزارة الأشغال في تحرير المخالفات وتحصيل النقود واستخراج التقارير مع دمج الإدارة والتشغيل والسلامة والمراقبة في نظام واحد، إضافةً إلى تحسين الفوائد الاقتصادية لمواقف السيارات عن طريق استغلال جميع المواقف بفاعلية، وتقديم البيانات الدقيقة الى الجهات الحكومية والتي من شأنها ان تساعد في فهم عادات العملاء التي يمكن استخدامها لدفع تطوير البنية التحتية المستقبلية، كما ان النظام سيساهم في تحقيق أمن المركبات ضد السرقة والعبث، وكذلك إمكانية عمل اشتراكات برسوم شهرية مخفضة لموظفي القطاع الخاص الذين يستخدمون المواقف القريبة من موقع عملهم.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مواقف السیارات من خلال عن طریق

إقرأ أيضاً:

قانون التأمين الموحد خطوة لتنظيم ورقمنة المعاملات المالية

استعرض الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، جهود الهيئة الرقابة المالية في إصدار أول قانون موحد للتأمين وأثره على تعزيز قدرات قطاع التأمين المصري التنافسية، وكذلك جهود نشر التكنولوجيا المالية ومساهمة التحول الرقمي في تسهيل عملية الوصول والحصول على التمويل المناسب لكافة فئات المجتمع، مما يتيح الفرص للتوسع أو البدء في نشاط اقتصادي يساعد في تحسين المستوى المعيشي.

جاء ذلك خلال مشاركة رئيس الرقابة المالية، في الجلسات النقاشية للبعثة السنوية لطرق الأبواب التي تنظمها الجمعية المصرية البريطانية للأعمال في لندن بحضور وزيري المالية والاستثمار، ورئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، وعدد من ممثلي القطاع الخاص المصري والبريطاني.

 

 خطوة على الطريق

 

قال الدكتور فريد، إن صدور قانون التأمين الموحد في الفترة الماضية خطوة على طريق السياسات والإجراءات الرامية لتنظيم ورقمنة المعاملات المالية وتعزيز استخدام التكنولوجيا المالية لزيادة أعداد المستفيدين من التغطيات التأمينية.

 

أول قانون موحد لقطاع التأمين

 

أوضح أنه أول قانون موحد لقطاع التأمين بعد أن كان ينظم القطاع 4 قوانين فيما سبق، مشدداً على ضرورة الاستثمار بشكل مكثف في تأهيل وتطوير قدرات المهنيين لخلق كوادر قادرة على رفع كفاءة وتنافسية النشاط، مع العمل على زيادة أحجام الشركات واستقرارها ومرونة نماذج الأعمال المختلفة.

أكد أن ذلك عزز من قدرات قطاع التأمين المصري التنافسية مما سيسهم في اجتذاب استثمارات محلية وأجنبية ويعزز من مستويات الشمول التأميني ويحقق معدلات أكبر من الاستقرار للجهات العاملة في مجال التأمين.

أشار إلى أن التحول الرقمي يساهم في تسهيل عملية الوصول والحصول على التمويل المناسب لكافة فئات المجتمع، مما يتيح الفرص للتوسع أو البدء في نشاط اقتصادي يساعد في تحسين المستوى المعيشي.

 

 لوائح وقرارات تنفيذية


أوضح أن الهيئة العامة للرقابة المالية، أصدرت بدورها، عدة لوائح وقرارات تنفيذية في إطار دعم ريادة الأعمال والابتكار والتكنولوجيا المالية، منها إصدار معايير تقييم الشركات الناشئة، حيث طورت الهيئة، المعايير المصرية للتقييم المالي للمنشآت بما يتيح معايير تقييم تتناسب مع نماذج أعمال الشركات الناشئة، عبر إضافة طرق ومنهجيات جديدة تعكس طبيعة عمل ومراحل نمو الشركات الناشئة خاصة قبل تحقيق الإيراد والمبيعات، بما يساعدها على الوصول للتمويل اللازم للنمو والتوسع وتطوير أعمالها وتحقيق مستهدفاتها.

كما وضعت الرقابة المالية، متطلبات التأسيس والترخيص للشركات الناشئة العاملة في مجال التكنولوجيا المالية لمزاولة أنشطة التمويل غير المصرفية، وحددت القواعد رأس المال ليكون 15 مليون جنيه بحد أدنى، بدلاً من 75 مليون جنيه حداً أدني لرأس مال الشركات العاملة في أنشطة التمويل غير المصرفي بخلاف نشاط التمويل العقاري والذي يصل الحد الأدنى لرأس المال المطلوب إلى 100 مليون جنيه.

وانتهت الهيئة من الإطار التشريعي والتنظيمي لتسريع وتيرة التحول الرقمي وتحقيق الشمول المالي، من خلال إصدار حزمة قرارات ولوائح تنفيذية الرقمنة المعاملات المالية غير المصرفية لزيادة أعداد المستفيدين من الخدمات المالية غير المصرفية.

أوضح الدكتور فريد، أن الرقابة المالية استكملت الإطار التشريعي الذي بدأ عام 2022 بإصدار القانون رقم 5 لسنة 2022 لتنظيم استخدام التكنولوجيا المالية في الأنشطة المالية غير المصرفية وتبعه قرار رقم 58 لسنة 2022 بشأن الشروط والإجراءات المتطلبة للتأسيس والترخيص والموافقة للشركات والجهات الراغبة في مزاولة الأنشطة المالية غير المصرفية من خلال تقنيات التكنولوجيا المالية.

حيث أصدرت الرقابة المالية، القرار رقم 139 لسنة 2023 بشأن التجهيزات والبنية التكنولوجية وأنظمة المعلومات ووسائل الحماية والتأمين اللازمة الاستخدام التكنولوجيا المالية لمزاولة الأنشطة المالية غير المصرفية.

وكذلك القرار رقم 140 لسنة 2023، بشأن الهوية الرقمية والعقود الرقمية والسجل الرقمي ومجالات استخدام التكنولوجيا المالية لمزاولة الأنشطة المالية غير المصرفية ومتطلبات الامتثال، وهو ما يعد أول قرار تنظيمي صادر عن جهات الرقابة على القطاعات المالية، والذي حدد تفصيلاً متطلبات التعرف الإلكتروني الرقمي على العملاء.

بالإضافة إلى القرار رقم 141 لسنة 2023، بشأن سجل التعهيد في مجالات التكنولوجيا المالية لمزاولة الأنشطة المالية غير المصرفية، وهي الشركات التي يجوز لها توفير خدمات التعرف على العملاء وسجلات العقود إلكترونياً، للشركات المالية العاملة في المجال.

ثم نتج عن ذلك قيد 4 شركات في سجل مقدمي خدمات التعهيد بمجالات التكنولوجيا أبرموا تعاقدات مع نحو 40 مؤسسة مالية غير مصرفية، وجاري استكمال إجراءات التعاقد مع نحو 60 مؤسسة مالية غير مصرفية أخرى، فيما تم إصدار تراخيص لنحو 4 شركات من بينهم شركات ناشئة في مجال التمويل غير المصرفي، لتقديم خدماتهم باستخدام مجالات التكنولوجيا المالية.

 

من جانبه أكد رئيس الرقابة المالية، أن الهيئة أصدرت القرار رقم 57 لسنة 2024 بشأن قواعد تنظيم عمل برنامج المستشار المالي الآلي للاستثمار، Robo – Advisor for Investment  لأول مرة في مصر، موضحاً أنه نظام إلكتروني يصدر استشارات مالية لتكوين محفظة استثمارية للعميل  وإدارتها و إعادة توازنها، من خلال استخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي.

كما كشف الدكتور فريد إمكانية أن تقدم الشركات خدمات الاستشارات المالية الآلية، عبر نموذجين للعمل، النموذج الأول هو تكوين المحفظة الاستثمارية آلياً، حيث يقوم مسئول إدارة المحافظ بالشركة بمراجعة مخرجات البرنامج التي كون على أساسها المحفظة، وكذلك التنفيذ الآلي لعمليات التداول الخاصة بتكوين المحفظة الناتجة عن الاستشارات المالية الآلية من خلال إحدى شركات الوساطة في الأوراق المالية، والنموذج الثاني هو إدارة المحفظة الاستثمارية وإعادة توازنها آلياً، حيث يقوم مسئول إدارة المحافظ بالشركة بمراجعة مخرجات البرنامج التي بني على أساسها إعادة توازن المحفظة.

أضاف أنه مسموح للشركات التي تزاول نشاط تكوين وإدارة محافظ الأوراق المالية حال رغبتها في تقديم خدمات الاستشارات المالية الآلية للاستثمار من خلال برنامج المستشار المالي الآلي للاستثمار (Robo- Advisor for Investment).

قال الدكتور فريد، إن الرقابة المالية، أصدرت الضوابط الخاصة بقيد وتداول أسهم شركات الشركات ذات غرض الاستحواذ (SPAC)، وفقاً لقرار مجلس إدارة الرقابة المالية رقم (148) لسنة 2024، أصبح شرطاً، على الشركات ذات غرض الاستحواذ، لقيد أسهم الشركة قيداً مؤقتاً في البورصة المصرية ألا يقل رأس مالها المصدر والمدفوع عن 10 ملايين جنيه مصري، وتلتزم الشركة بزيادة رأس مالها نقداً إلى 100 مليون جنيه خلال 3 أشهر من تاريخ قيد أسهمها بالبورصة.
وكذلك أن يتم طرح أسهم زيادة رأس المال في اكتتاب خاص على مستثمرين مؤهلين أو مؤسسات مالية، بجانب اشتراط أن تتضمن مذكرة المعلومات المقدمة مع طلب القيد، عدة بنود هي، البيانات العامة عن الشركة، وخبرات مؤسسيها ومجلس إدارتها والقطاعات المستهدفة والضوابط الاستثمارية، وكذلك الخطة الاستثمارية للاستحواذ على الشركة أو الشركات المستهدفة، مع ذكر أسلوب الاستحواذ سواء نقداً أو بأرصدة دائنة أو بمبادلة أسهم.

فيما نص القرار على ضرورة أن تشمل مذكرة المعلومات أيضاً، مخاطر الاستثمار، وضوابط الاسترداد، والإطار المنظم لإدارة رأس مال الشركة بما في ذلك الأموال المحصلة من الاكتتاب، مع ذكر الأشخاص المرتبطة والأطراف ذوي العلاقة، وكذلك وسائل تجنب تعارض المصالح.

بجانب إعلام المستثمرين المؤهلين بأن الاكتتاب في أسهم الزيادة يعني قبولهم تداول أسهمهم بما لا يجاوز القيمة الاسمية لحين نشر تقرير إفصاح بعد تنفيذ الاستحواذ أو نشر الشركة للقوائم المالية عن أول سنة مالية بعد التأسيس.

كما أكد الدكتور فريد، عمل الهيئة على تحديد الحد الأدنى لعدد المساهمين بالشركة بعد الاكتتاب ليصل إلى 50 مساهماً، وكذلك ألا تقل نسبة الأسهم حرة التداول عن 5% من إجمالي أسهم الشركة، بالإضافة إلى اقتصار التداول على أسهم الشركة على المؤسسات المالية والمستثمرين المؤهلين وتحت مسؤولية شركة السمسرة المنفذة، لحين استيفاء المتطلبات الخاصة بإتاحة تداول أسهم الشركة لكافة المستثمرين.

ونص القرار أنه يجب عرض مشروع قرار الاستحواذ متضمناً كافة التفاصيل المتعلقة بنشاط الشركة أو الشركات المستهدفة بالاستحواذ على الجمعية العامة غير العادية للشركة وذلك خلال 6 أشهر من تاريخ قيد أسهم الشركة بالبورصة، ولا يجوز للمؤسسين وأشخاصهم المرتبطة التصويت على هذا القرار، ويكون للمساهمين المعترضين على قرار الاستحواذ باجتماع الجمعية العامة التخارج من الشركة خلال 30 يوماً من تاريخ التصويت على هذا القرار.

أضاف أنه على الشركة القيام بتنفيذ عملية الاستحواذ خلال سنتين من تاريخ القيد بالبورصة، ويكون الاستحواذ على الشركة أو الشركات المستهدفة بنسبة (100%) أو نسبة سيطرة أو أغلبية مطلقة في رأس المال أو حقوق التصويت على أن يتبعها الاندماج في الشركة أو الإبقاء على الشركات المستحوذ عليها كشركات تابعة وذلك وفقاً لما تقرره الجمعية العامة غير العادية للشركة.

وتلقت الهيئة بعد ذلك أول طلب لتأسيس أول شركة لغرض الاستحواذ (SPAC)، كشركة رأس مال مخاطر بغرض الاستحواذ على شركات تعمل في مجال الخدمات المالية غير المصرفية والتكنولوجيا المالية في مجالات التمويل والخدمات المالية المختلفة ومنصات المدفوعات.

تعد الشركات ذات غرض الاستحواذ هي شركات يتم تأسيسها والترخيص لها من قبل الهيئة العامة للرقابة المالية كشركة رأسمال مخاطر ذات غرض وحيد وهو الاستحواذ على شركات أخرى بقطاعات اقتصادية متنوعة، وتقوم بالحصول على التمويل اللازم للقيام بعمليات الاستحواذ من خلال طرح زيادة رأس مالها في اكتتاب خاص من خلال سوق الأوراق المالية، على أن يتم قصر الاكتتاب في زيادة رأسمالها على المستثمرين المؤهلين والمؤسسات المالية المؤهلة وكذلك التداول للكيانات المؤهلة فقط، وتلتزم الشركة بالاستحواذ على شركات خلال فترة أقصاها سنتين من تاريخ قيدها المؤقت بالبورصة، وذلك وفق ضوابط واشتراطات محددة.

مقالات مشابهة

  • «الوطنية للتنمية المستدامة» تستعرض تجارب دولية بنظم البيانات
  • آرسنال يفتقد جهود مارتين أوديجارد لفترة طويلة
  • الرياض تستعد لتنظيم مؤتمر LEARN لتعزيز التعلّم المستمر.. أكتوبر المُقبل
  • قانون التأمين الموحد خطوة لتنظيم ورقمنة المعاملات المالية
  • الغرف السياحية: 724 شركة تقدمت لتنظيم برامج العمرة حتى الآن
  • بالفيديو.. عالم جزائري يقود التكنولوجيا الحيوية السويسرية إلى شراكة بقيمة مليار دولار
  • خطوات الاستعلام عن بطاقة التموين وكيفية تحديث البيانات.. تفاصيل مهمة
  • إيران تعيد مشهدية حرب الظل بينها وبين إسرائيل إلى الواجهة
  • مقاومة المضادات الحيوية تُهدد بحصد أرواح الملايين في العقود المقبلة
  • استهلاك أكثر من 33 مليون لتر من غاز السيارات بالعراق خلال شهر