عدن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة 7 قتلى بصواعق رعدية وسيول في الحديدة اليمن: منفتحون على مبادرات إحلال السلام

شدد مجلس النواب اليمني، على ضرورة أن يكون الحل السياسي للصراع في البلاد، مبنياً على المرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية، ومخرجات مؤتمر الحوار، وقرارات مجلس الأمن وخاصة القرار 2216، مشككًا في جدية جماعة الحوثي في تحقيق السلام.


وقالت هيئة رئاسة المجلس خلال اجتماع عقدته برئاسة رئيس المجلس سلطان البركاني، أمس، إن «الوصول إلى السلام يتطلب نوايا صادقة وعملًا جادًا من أجل استعادة الدولة وحقن دماء الشعب اليمني، وهو ما لم يظهر من جانب الحوثيين، الذين يمارسون حتى اللحظة جرائمهم الممنهجة ضد الشعب اليمني، ويصادرون الحقوق والحريات ويحاولون فرض ثقافة دخيلة على شعبنا اليمني».
ودعت هيئة رئاسة مجلس النواب اليمني، مجلس القيادة الرئاسي وجميع القوى السياسية والحكومة إلى «رص الصفوف ودراسة كل الخيارات بدءًا بخيار السلام وانتهاءً بخيار استعادة الدولة بكل الوسائل الممكنة».
وأعربت هيئة رئاسة مجلس النواب اليمني، عن تقديرها لكل ما تبذله السعودية، من مبادرات في سبيل تحقيق السلام، ووقوفها إلى جانب الشعب اليمني، وما تقدمه من دعم في مختلف المجالات، معبرةً عن التقدير للجهود العُمانية وأن تشكل قوة ضغط ودفع من أجل العملية السلمية.
أمنياً، أسقطت الدفاعات الجوية للقوات اليمنية المشتركة، أمس، طائرتين مسيّرتين أطلقتهما جماعة الحوثي، في سماء محافظتي تعز والجوف.
وأفادت مصادر عسكرية بأن القوات المشتركة أسقطت طائرة مسيّرة تابعة لجماعة الحوثي، في المحور الشمالي بمحافظة الجوف.
يأتي ذلك بعد ساعات من إسقاط قوات الجيش بمحافظة تعز مسيّرة مماثلة أثناء تحليقها باتجاه مواقع عسكرية في جبهة «مقبنة» بالريف الغربي للمحافظة.
إلى ذلك، دمرت القوات المشتركة أهدافا ثابتة وأخرى متحركة لجماعة الحوثي في الشريط الساحلي لمديرية «التحيتا» جنوب الحديدة.
وأفاد الإعلام العسكري أن «الوحدات المرابطة من القوات المشتركة في محور الحديدة رصدت تحركات جديدة ومكثفة من قبل جماعة الحوثي في ساحل منطقة الجبلية وشمال منطقة الحيمة ضمن مخططاتها لتهديد الملاحة الدولية عرض البحر الأحمر وسرعان ما تم التعامل معها بحزم»، مؤكداً تحقيق إصابات مباشرة في الأهداف المستهدفة.
كما أفاد الإعلام العسكري إجبار عناصر «البحرية الحوثية» على الفرار بين المزارع الكثيفة التي حرمت الجماعة المسلحة، ملاكها منها وحولتها إلى أنفاق وثكنات عسكرية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مجلس النواب اليمني اليمن النواب الیمنی

إقرأ أيضاً:

قصف رأس عيسى جريمة أمريكية بشعة واستهداف للشعب اليمني لن يسكت عنه

 

أقدم العدو الأمريكي المجرم مساء يوم الجمعة على ارتكاب جريمة حرب كبرى في حق اليمن الصامد استهدف فيها الشعب اليمني كله بقصفه لميناء رأس عيسى النفطي وبهدف قطع تدفق المحروقات إليه وإمعان وقصد متعمد في تشديد الحصار ومضاعفة آثاره الكارثية على الشعب اليمني..

استهدافه للميناء تم بـ ١٥ غارة وحشية في لحظة ذروة العمل فيه أثناء تواجد سفينة محملة بالغاز المنزلي تفرغ حمولتها إلى عشرات من ناقلات الغاز بشكل مباشر مما ضاعف من كارثية القصف والضحايا، ثم أعاد قصفه الإجرامي مرة أخرى بعدة غارات مستهدفا فرق الإسعاف، ولمن وصل من فرق إسعاف أخرى وفرق من الدفاع المدني لإخماد الحرائق.

لقد تعمد العدو الأمريكي قصف الميناء في لحظة تواجد العشرات من العمال والموظفين وسائقي الناقلات مخلفا مجزرة بشعة سقط على إثرها أكثر من  ٧٦ شهيدا اغلبهم تفحمت جثثهم و١٧١ جريحا جراح عدد منهم خطيرة ما يعني احتمال زيادة عدد الشهداء.

وإذا كان عدوانه الغاشم على اليمن يعد خرقا للقانون الدولي فإن هذه الجريمة البشعة وما سبقتها من جرائم حرب مضاعفة من الدرجة الأولى، كون العدو الأمريكي استهدف منشأة مدنية ١٠٠% يجرم القانون الدولي قصفها  ويصنفها جريمة حرب متكاملة الأركان وفي  لحظة ذروة العمل فيها، وهذا ليس بغريب على نظام دموي وحشي إرهابي يحيا على إراقة الدماء البريئة، ويقتات على جماجم الشعوب منذ اللحظات الأولى لنشأته وحتى اليوم وقد أقر العدو الأمريكي ببيان عسكري ارتكابه لهذه الجريمة واستهدافه لمنشأة مدنية لا عسكرية تخدم ٨٠% من أبناء الشعب اليمني مكذبا ادعاءه وتضليله أنه لا يستهدف الشعب اليمني في عدوانه الغاشم، ومبررا بأن الهدف من جريمته البشعة هو قطع مصدر التمويل غير القانوني للحوثيين حد تعبيره، وهذه ذريعة واهية لا يقبلها عقل إنسان.

إن هذه الجريمة وما سبقها إنما تعكس فشل العدو الأمريكي الذريع وتخبطه الواضح الناتج عن عجزه عن تحقيق أدنى هدف من أهداف عدوانه الإجرامي، وترجمة لنجاح اليمن في كسر هيبته وتحطيم قوة ردعه وإثبات هشاشتها وهو ما يزيد من فضيحته أمام العالم

وتعد تصعيدا خطيرا للعدو الأمريكي ستكون لها تداعيات خطيرة على حركة الملاحة وتجارة النفط، وستكون دليلا أمام العالم على أن التواجد العسكري الأمريكي هو التهديد الحقيقي والخطر الكبير على الملاحة في البحر الأحمر وستقابل بتصعيد أقوى من قبل الشعب اليمني قيادة وجيشا وشعبا ضد العدو الأمريكي، وستؤدي إلى توسيع دائرة الحرب والأهداف، ولا يستبعد أن تسفر عن توقيف الملاحة في البحر الأحمر إلى أجل غير مسمى، وهذه ما يجب أن تدركه دول العالم وتتلافاه بالتحرك ضد عسكرة البحر الأحمر أمريكيا حماية للمصالح الأمريكية، فالدول ستتضرر جميعا في حال توقفت ملاحة سفن النفط بسبب هذ التواجد العدواني الذي ينتهك القانون الدولي ويعد خرقا للمعاهدات الدولية، ودعما سافراً للعدو الإسرائيلي لتمكينه من الاستمرار في ارتكاب جرائم حرب الإبادة العرقية لأبناء غزة.

وعلى العدو الأمريكي أن يدرك جيدا أن هذه الجريمة الكبرى والمجزرة الدامية لا يمكن أن تثني الشعب اليمني أو تزحزحه عن موقفه القانوني والإنساني بل يزيده اصرارا وعزما على مواصلة إسناده لغزة ونصرة أبناء غزة، وعليه أن يأخذ رسائل الشعب اليمني من ساحات الجهاد عصر يوم الجمعة بجدية، فهي انعكاس لشعب لا يقبل تهديد ولا يركع إلا لله سبحانه وتعالى.

مقالات مشابهة

  • مجلس "الشيوخ" يحيل دراسة الأمن الغذائي للحكومة.. ويطالب بتنفيذ التوصيات لتحقيق الاكتفاء الذاتي
  • وزير خارجية الأردن: السلام العادل هو الحل الدائم لمنطقتنا العربية
  • قصف رأس عيسى جريمة أمريكية بشعة واستهداف للشعب اليمني لن يسكت عنه
  • ترامب يعلن إرسال تعزيزات عسكرية إلى الشرق الأوسط وتنفيذ ضربات ضد الحوثيين باليمن
  • السلام قادم : الرئيس اليمني يجتمع برئاسة هيئة التشاور وأمناء المكونات السياسية
  • الرئيس اليمني: مواجهة الحوثي تبدأ من الداخل.. ودور الشرعية شريك لا غنى عنه
  • بادي يلتقي وفد اللجنة العسكرية العليا المشتركة للترتيبات الأمنية
  • عاجل| صنعاء تعلن عن خبر هام يخص كل أبناء الشعب اليمني.. وهذا ما سيحدث بعد ساعات قليلة من الآن
  • مجلس النواب يدين مجزرة العدوان الأمريكي في حي وسوق فروة بالأمانة
  • مجلس النواب يدين مجزرة العدوان الأمريكي في حي وسوق فروة بأمانة العاصمة