إحالة طبيبة بوحدة في الشرقية للتحقيق لعدم تواجدها داخل مقر عملها
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
تابع الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، عمل الفرق الطبية المشاركة في المبادرة الرئاسية ١٠٠ يوم صحة، بالإدارات الصحية بفاقوس وأبوكبير، في يومها الـ ٨٤ على التوالي، منذ أن انطلقت في نهاية شهر يونيو الماضي على مستوى الجمهورية.
تفقد وكيل الوزارة عمل الفرق الطبية بمركز طب الأسرة بالدميين، ووحدة طب الأسرة بكفر العلماء بفاقوس، ووحدة طب الأسرة بالدهتمون بأبوكبير، وتم التأكد من انتظام سير العمل بالمبادرة الرئاسية، وتوافر مستلزمات العمل، كما تم التأكد من سلامة الأجهزة الطبية لتقديم الخدمات الصحية والأساسية للمواطنين، واجراء كافة الفحوصات الطبية لهم وفقاً لخطة عمل المبادرات الرئاسية الصحية ١٠٠ مليون صحة، والتي تشمل الكشف عن الأمراض غير السارية، ودعم صحة الأم والجنين، ودعم صحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي، ومتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، وغيرها.
كما أكد الدكتور هشام مسعود على الفرق الطبية والرائدات الريفيات باستمرار عمل الدعاية اللازمة بالمناطق المحيطة، وتقديم الخدمات الطبية من خلال الفرق المتحركة بالمنازل، مع التأكيد على حسن معاملة متلقي الخدمة، وتوفير أي احتياجات طبية لهم، ومتابعة أعمال المسح الميداني للتطعيمات الروتينية، والتأكد من تطعيم أي أطفال متخلفة عن التطعيم.
وتبين لوكيل الوزارة أثناء المرور؛ عدم تواجد طبيبة بالنوبتجية المكلفة بها بوحدة طب الأسرة بكفر العلماء بفاقوس، مقرراً إحالتها للتحقيق بالشئون القانونية بالمديرية، كما وجه وكيل الوزارة الإدارة الصحية بعمل الصيانة اللازمة لمدخل الوحدة والأرضية الخاصة بها نظراً لوجود هبوط في بعض الأرضيات ودرج السلم، وكذلك عمل الصيانة اللازمة لكرسي الأسنان بالوحدة، مطمئناً على توافر الأدوية والمستلزمات الطبية بغرفة الطوارئ بهذه الوحدات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طب الأسرة المبادرة الرئاسية الاجهزة الطبية صحة الشرقية 100 مليون صحة طب الأسرة
إقرأ أيضاً:
برلمانية: قانون المسئولية الطبية يوازن بين مقدمي الخدمة الصحية والمرضى
علقت النائبة ايرين سعيد عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب على موافقة مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على مشروع قانون بإصدار قانون تنظيم المسئولية الطبية وحماية المريض.
وقالت سعيد في تصريحات لصدى البلد:" كنا ننتظر هذا القانون الذي جاء متأخراً.. لا طالما انتظرت صدور منذ دخولي المجلس".
وأوضحت أن هذا القانون هام وفيصلي بين الفريق الصحي و المرضي، والمفترض منه ان يحقق التوازن بين مقدمي الخدمة الصحيهدة و مستقبليها.
وأكملت :" لم أطلع علي ما تم الموافقة عليه و لكن انتظر مناقشته باستضافة داخل مجلس النواب أملاً بأن نوفر بيئه ملائمة و أمنه للفريق الصحي للعمل و ايضاً ان يجد المريض طريقاً مناسباً يطالب بحقوقه من مَن يُقصر في خدمته".