البرهان وموسيفيني يبحثان العلاقات المشتركة بين الخرطوم وكمبالا
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
كمبالا – بحث رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، مع الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين.
وذكر بيان صادر عن مجلس السيادة الانتقالي، السبت، أن الرئيس موسيفيني “استقبل البرهان بالقصر الرئاسي بمدينة عنتبي لدى وصوله إلى أوغندا اليوم، في زيارة رسمية (غير محددة المدة)”.
وحسب البيان، “أجرى البرهان مباحثات ثنائية مع الرئيس الأوغندي تعلقت بمسار العلاقات الثنائية بين البلدين ودفع آفاق التعاون المشترك بين السودان وأوغندا، خاصة وأن البلدين تربطهما علاقات متميزة ومصالح مشتركة”.
كما تناولت المباحثات “كافة أوجه التعاون المشترك في مختلف المجالات وسبل تعزيزها بما يعود بالمنفعة لشعبي البلدين” وفق ذات البيان.
وتعتبر زيارة البرهان إلى أوغندا السادسة من نوعها منذ اندلاع الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” منتصف أبريل/ نيسان الماضي، بعد مصر، وجنوب السودان، وقطر، وإريتريا، وتركيا.
ومنذ اندلاع الاشتباكات يتبادل الجيش بقيادة البرهان، و”الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، اتهامات بالمسؤولية عن بدء القتال الذي خلف أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، وأكثر من 5 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عثمان ميرغني يوضح كيف طور الجيش السوداني قدراته للتصدي للدعم السريع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عثمان ميرغني، رئيس تحرير جريدة "التيار" السودانية، أن الجيش السوداني شهد تطورًا ملحوظًا في تكتيكاته، حيث أصبح أكثر مهارة في حرب المدن، مما انعكس على تسارع نتائج المعارك بشكل فاجأ المراقبين.
وأوضح خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التطور مكّن الجيش من استعادة مناطق واسعة كانت تحت سيطرة قوات الدعم السريع، بدءًا من أم درمان، مرورًا بولايات سنار والجزيرة والخرطوم، ليقترب حاليًا إلى مسافة كيلومتر واحد فقط من القصر الجمهوري في الخرطوم.
وأشار ميرغني إلى أن خسائر الجيش كانت أقل من المتوقع، بفضل الدعم الشعبي الواسع، حيث انضم مئات الآلاف من المتطوعين إلى صفوفه، ما عزز انتشاره وساعده على توسيع نطاق العمليات في عدة ولايات بشكل متزامن، مما أربك قدرات الدعم السريع.
وأضاف أن معارك مدينة الفاتح تُعد نموذجًا بارزًا لهذا الاستنفار الشعبي، حيث شهدت 190 هجومًا خلال العام الماضي، نفذ أغلبها متطوعون، بينهم شباب عادوا من وظائف مرموقة في أوروبا.
واختتم بأن الجيش اعتمد استراتيجية "النفس الطويل"، متجنبًا الاندفاع المباشر للحفاظ على الأرواح وتقليل الخسائر أثناء استعادة المناطق.