ظافر العابدين.. «أنف وثلاث عيون»
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
علي عبد الرحمن (القاهرة)
يشارك الممثل التونسي ظافر العابدين في فيلم «أنف وثلاث عيون»، حيث يجسد شخصية طبيب يعاني الصراعات النفسية بسبب تداخل علاقاته الغرامية، وتأثيرها على حياته العملية والشخصية، وتدور الأحداث في إطار الرومانسية التراجيدية حول العلاقات الإنسانية في العصر الحديث، والعمل مأخوذ عن رواية بالاسم نفسه لإحسان عبد القدوس، سيناريو وحوار وائل حمدي، وإخراج أمير رمسيس، وبطولة صبا مبارك، وسلمى أبوضيف.
حول إعادة تقديم الفيلم، أوضح ظافر العابدين أن العودة إلى الأعمال القديمة ومعالجتها سينمائياً بما يتناسب مع الواقع الحالي أمر إيجابي، لأن الرواية تناقش الأوضاع في الأسرة العربية، وهى قضية تتماشى مع العصر الذي نعيشه في ظل توغل المادة والمنصات الإلكترونية في حياتنا، بجانب أن العمل الجديد يحمل أحداثاً وشخصيات لم تكن في الرواية الأصلية، بالإضافة إلى طريقة السرد المختلفة عن الأعمال التي تناولت الرواية من قبل.
والرواية تم تقديمها فنياً 3 مرات بالعنوان الأصلي نفسه، الأولى إذاعياً عام 1968 بطولة عمر الشريف، وسينمائياً عام 1972، بطولة محمود ياسين، وميرفت أمين، وأعيد إنتاجها درامياً عام 1980 بطولة كمال الشناوي، ويسرا.
وعلى الصعيد الدرامي، يستعد العابدين لتصوير الجزء الثالث من «عروس بيروت»، موضحاً أنه لم يتوقع النجاح الذي حققه المسلسل على صعيد الوطن العربي، والإشادات التي تلقاها حول شخصية «فارس» التي تشهد تصاعداً درامياً بينه وبين «ثريا»، والتي تجسد دورها كارمن بصيبص، بسبب خلافاته مع عائلته، والغيرة والعصبية، إخراج فكرت القاضي، ويشارك في بطولته تقلا شمعون، ومحمد الأحمد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ظافر العابدين
إقرأ أيضاً:
أمير طعيمة: أنا في حتة لوحدي.. وضد فكرة رقم واحد
أكد الشاعر الغنائي أمير طعيمة، أنه يرى مكانته في الساحة الفنية في مكانة مميزة ويختلف عن الكثير من الشعراء، موضحًا أنه لا يسعى ليكون "رقم واحد"، بل يفضل أن يكون في "حتة لوحده" بعيدًا عن التصنيفات التقليدية.
وتلقى أمير طعيمة، خلال لقائه مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، سؤالًا حول تصنيفه لنفسه في المجال، مؤكدًا أن كل شخص وفنان يصنع نفسه بينه وبين نفسه رقم، أو يضع نفسه في حتة معينة، قائلًا: "كل واحد بيشوف نفسه أحسن واحد في الدنيا، أنا ضد فكرة رقم واحد".
أنا فى حتة لوحدىوتابع: "أنا في حتة لوحدي، مش مهم أنا أحسن من مين أو أقل من مين، ولا بقارن نفسي بحد.. الهدف عندي من زمان هو إني أبقى في مكاني الخاص"، مؤكدًا أن المنافسة شيء مختلف تمامًا عن الطريقة التي يرى بها نفسه، مشيرًا إلى أنه كان يركز في مراحل معينة من حياته على كتابة كلمات تُصبح بمثابة أو أمثال تُرددها الناس، مثل: "قادر وتعملها"، و"جاي على نفسك ليه".