إطلاق مشروع «دورات الخط العربي والزخرفة والتذهيب»
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي، «دبي للثقافة»، عن إطلاق مشروع «دورات الخط العربي والزخرفة والتذهيب» الهادف إلى دعم وتشجيع أصحاب المواهب الناشئة على اكتشاف روائع الخط العربي، وفتح آفاق تعليمية وتثقيفية أمامهم، حيث يطل المشروع الذي تقام فعالياته خلال الفترة من 18 سبتمبر الجاري وحتى ديسمبر المقبل، بروح الأصالة والمعاصرة ويعكس التزامات الهيئة الرامية إلى الاهتمام بالخط العربي وحمايته والتعريف بجمالياته، وخلق منصات متنوعة لتمكين المبدعين وتحفيزهم على عرض أعمالهم الفنية المستلهمة من الخط العربي.
دورات تخصصية
يستهدف المشروع الذي يندرج تحت مظلة «بينالي دبي للخط»، الناشئة من عمر 13 فما فوق، وطلبة المدارس والجامعات والموظفين، بالإضافة إلى المهتمين بالخط العربي وهواة هذا الفن، ويشتمل على مجموعة متنوعة من الدورات التخصصية في خطوط الثلث، والنسخ والديواني الجلي، والرقعة وكذلك خط الإجازة، بينما تمنحهم دورة «الزخرفة والتذهيب» فرصة التعرف على مبادئ الزخرفة وأسسها، والخامات المبتكرة لأعمال الزخرفة، وطرق التلوين وتوزيع مفردات الزخرفة، أما دورة «الكتابة الإبداعية» فتفتح أمام أصحاب المواهب الآفاق للتعرف على أنواع الكتابة الإبداعية وأساليب ومنهج الكتابة، فيما يمكنهم من خلال دورة «أسس وعناصر التكوين في العمل الفني» التعرف على أنواع التكوين وعناصر وأسس التصميم وقراءة وتحليل ونقد الأعمال الفنية. كما يتضمن المشروع سلسلة محاضرات وجلسات حوارية.
إثراء المشهد الفني
وقال خليل عبد الواحد، مدير إدارة الفنون التشكيلية في «دبي للثقافة»: مشروع «دورات الخط العربي والزخرفة والتذهيب» يمثل جسراً ثقافياً لتمكين أصحاب المواهب الناشئة من مواكبة تطورات فنون الخط العربي والتعرف على تقنياته.
وتابع: «يتيح المشروع للناشئة والطلبة والمهتمين العديد من الفرص لتعلم أصول الخط العربي وتقنيات التذهيب والزخرفة، ويعمل على صقل مهاراتهم وتعريفهم بطرق تكوين الحروفيات، إلى جانب تدريبهم على أساليب الكتابة الإبداعية المتنوعة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة الثقافة والفنون دبي الخط العربي
إقرأ أيضاً:
مشروع زراعي طموح لإنتاج 100 ألف غرسة زيتون سنوياً في حماة
حماة-سانا
يشرف المشتل الزراعي في زراعة محافظة حماة على مشروع زراعي طموح لإنتاج 100 ألف غرسة زيتون سنويّاً، باستخدام تقنيات حديثة تعتمد على أصناف مُختارة بعناية.
وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود بناء قطاع زراعي مرن، وتمكين المزارعين من الحصول على غراس مُعتمدة قادرة على مقاومة التحديات المناخية والمرضية.
مدير الإنتاج النباتي في زراعة حماة المهندس باسم عثمان آغا أكد في تصريح لمراسل سانا أن المشروع يعتمد ثلاثة أصناف رئيسية من الزيتون هي: القيسي، والصوراني، والجلط (عطون)، والتي تُعدُّ من الأصناف الأكثر ملاءمة لظروف المنطقة، من حيث الإنتاجية ومقاومة الأمراض، حيث تتم عملية الإنتاج داخل ثلاثة هنغارات “أنفاق بلاستيكية مُجهزة”، بحيث تُزرع العقل في وسط من الفحم البركاني المعقم بعد معالجتها بهرمونات، لضمان نجاح عملية التربية.
وأوضح آغا أن عملية التربية تبدأ بقطع عُقَل الزيتون من بساتين أمات الأشجار المُعتمدة، والتي يتم اختيارها وفق معايير دقيقة، لضمان جودة الإنتاج، ومن ثم تُعالج هذه العُقَل بهرمونات خاصة، وبعدها تُزرع في الأنفاق البلاستيكية خلال الفترة الممتدة من الأول من تشرين الثاني إلى الأول من نيسان، حيث توفر البيئة المحكمة درجة حرارة ورطوبة مثالية لتطوير الجذور.
وأشار إلى أنه بعد مرور 40 إلى 70 يوماً حسب الصنف، تُنقل الشتلات إلى مرحلة التقسية، وهي مرحلة التكيف مع الظروف الخارجية لمدة شهر، قبل نقلها إلى أكياس التربية، لاستكمال نموها خلال فترة تتراوح بين 6 إلى 10 أشهر، حتى تصبح جاهزة للتوزيع على المزارعين، مبينا أن هناك كادرا فنيا مؤلفاً من 13 عاملاً بين عامل ومهندس، يعملون على إنجاح هذا المشروع، ويقومون بمهام متعددة تشمل قطع العُقَل، ومراقبة مراحل النمو، وتطبيق برامج التسميد والمعالجة الدورية لمكافحة الآفات والأمراض.
ولفت آغا إلى أن الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة وبرامج الرعاية الشاملة يسهم في رفع كفاءة الإنتاج إلى أكثر من 90 بالمئة، مقارنةً بالطرق التقليدية، ومن المتوقع أن يسهم المشروع في سد الفجوة بين الطلب والعرض على شتلات الزيتون في المنطقة، وخاصةً مع تزايد الإقبال على زراعة الزيتون كأحد المحاصيل الإستراتيجية ذات العائد الاقتصادي المرتفع، ويعزز مفهوم الزراعة المستدامة من خلال توفير أصناف مُحسّنة قادرة على تحمل التغيرات المناخية.
ونوه إلى أن الخبراء الزراعيين يشيدون بمثل هذه المبادرات، ويعتبرون أن توطين تقنيات إنتاج الشتلات يُقلل من الاعتماد على الاستيراد، ويُحسن جودة المحصول النهائي.