نادي الجيش الملكي يعود بالهزيمة من تونس أمام النجم الساحلي في الدور التمهيدي لدوري أبطال أفريقيا
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
انهزم نادي الجيش الملكي أمام النجم الساحلي التونسي ب(1 – 0) في المباراة التي جمعت بينهما ، مساء اليوم السبت، على أرضية الملعب الأولمبي بسوسة، برسم ذهاب الدور التمهيدي الثاني المؤهل لدور مجموعات دوري أبطال إفريقيا.
ووقع الهدف الوحيد في المباراة اللاعب حمزة الجلاصي في الدقيقة 67 .0
وغلب على المباراة الأسلوب التكتيكي بشكل جلي بين الفريقين الذين سيلتقون في مباراة الإياب ، بعد أسبوعين، بالملعب الكبير بمراكش.
تجدر الإشارة إلى أنه تم خلال هذه المبارة طرد لاعب الجيش الملكي ، منصف العامري ، في الدقيقة 90 .
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ليفربول يعود إلى باريس بـ «الذكريات المؤلمة»!
ليفربول (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
تعد عودة ليفربول الإنجليزي إلى باريس للمرة الأولى منذ نهائي دوري أبطال أوروبا لعام 2022 مبكرة بالنسبة للعديد من مشجعي «الحمر» الذين ما زالوا يعانون الأحداث المؤلمة التي شوهت الحدث الأهم في كرة القدم الأوروبية.
يحل متصدر الدوري الممتاز الأربعاء ضيفاً على باريس سان جيرمان في ذهاب الدور ثمن النهائي للمسابقة الأوروبية الأم، في لقاء من المتوقع أن يكون قمة في الإثارة والتشويق.
ومع ذلك، من المتوقع تخصيص ألفي مقعد فقط في ملعب «بارك دي برانس» لمشجعي الضيف الإنجليزي بعدما فضّل كثيرون عدم العودة إلى العاصمة الفرنسية نتيجة المعاملة التي عانوها على أيدي السلطات الباريسية قبل أقل من ثلاثة أعوام.
قبل تلك المباراة التي أقيمت على «ستاد دو فرانس» في سان دوني بضواحي باريس، وتأخر انطلاقها أكثر من نصف ساعة، وفاز في نهايتها ريال مدريد الإسباني 1-0، اضطر عدد كبير من جماهير ليفربول من حاملي التذاكر الانتظار لساعات طويلة للدخول إلى الملعب، في حين استخدمت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل على الحشود.
وكأن أحداث ليلة 28 مايو لم تكن مؤلمة بما فيه الكفاية، فقد اضطر مشجعو ليفربول إلى تحمل سلسلة من الادعاءات الكاذبة في أعقاب الفوضى.
حاول الاتحاد الأوروبي للعبة (اليويفا) في البداية إلقاء اللوم على المشجعين الذين وصلوا متأخرين على الرغم من احتجاز الآلاف لساعات خارج الملعب قبل انطلاق المباراة.
وبعدما قال في بادئ الأمر، إنه اتخذ قرار تأجيل انطلاق المباراة بسبب تأخر وصول المشجعين، خرج «اليويفا» في بيان يتحدث فيه عن بطاقات مزورة في موقف يتطابق مع الرواية الرسمية الفرنسية.
وخلص تحقيق أجراه مجلس الشيوخ الفرنسي في وقت لاحق إلى أن الترتيبات الأمنية كانت سيئة، وأدت إلى الفوضى.
ووجد تقرير مستقل أن الاتحاد القاري يتحمل «المسؤولية الأساسية» عن الإخفاقات التي كادت تؤدي إلى أن تصبح المباراة «كارثة وفيات جماعية».
وأضاف التقرير أنه من اللافت للنظرعدم وقوع أي وفيات في ليلة المباراة النهائية.
لكن بالنسبة للعديد من مشجعي ليفربول، أعادت المشاهد ذكريات التدافع في ملعب هيلزبره في عام 1989 والذي أسفر عن مقتل 97 شخصاً.
وقال جون جيبونز من موقع «أنفيلد راب» المتخصص بأخبار ليفربول لوكالة فرانس برس: «من المبكر جداً أن يحسم كثيرون قرارهم، لم تنته الأمور في ذلك اليوم، حدث الكثير بعد ذلك، أبرزها عدم تحمل الحكومة الكثير من المسؤولية عما حدث، هناك عامل نفسي يتمثل في عدم الرغبة في العودة إلى مكان مررت فيه بتجربة سيئة، لكن هناك أيضاً نقص في المساءلة يجعل الناس يعتقدون أنه لا يوجد ما يمنع حدوث ذلك مرة أخرى».
أثارت المشاهد المروعة في ذلك الوقت مخاوف بشأن مدى ملاءمة باريس لاستضافة كأس العالم للرجبي 2023 والألعاب الأولمبية التي أقيمت الصيف الماضي.
مر هذان الحدثان بسلام، لكن لا يزال هناك استياء من المعايير المزدوجة التي يواجهها مشجعو كرة القدم غالباً.
قال مشجع ليفربول الصحفي دانييل أوستن: «لحسن الحظ، مرت الألعاب الأولمبية من دون حوادث إلى حد كبير، وهذا رائع، لكني أعتقد أنه كان واضحاً تماماً معاملة الناس (في الأولمبياد) بشكل مختلف، لأنه كان الحدث الأكبر في العالم».
وسيكون أوستن من الموجودين في مدرجات «بارك دي برانس» ليل الأربعاء، لاعتباره أن عدم الذهاب سيكون بمثابة اعتراف «بالهزيمة» أمام الأكاذيب التي انتشرت في أعقاب نهائي 2022.
يتفهم أوستن سبب عدم رغبة آخرين بوضع أنفسهم تحت رحمة الشرطة الفرنسية مرة أخرى، مضيفاً: «لم يكن الأمر مجرد أنهم مروا بشيء كان صعباً جسدياً وذهنياً، بل كان الأمر يتعلق بوقوعهم ضحية للكذب في حملة منظمة من قبل السلطات لأسابيع وأشهر».
وتابع: «سمعت عن أشخاص يقولون إنه بسبب كل ذلك لن يذهبوا، إنهم لا يريدون مواجهة السلطات نفسها مرة أخرى، إنهم لا يثقون في الأشخاص المسؤولين عن ذلك، والذين ما زال الكثير منهم في المناصب نفسها، لرعايتهم زواراً هذه المرة».