بعد أسبوع من كارثة درنة.. عمارات كاملة تحت المياه وفرق الإنقاذ تواجه صعوبات
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
بعد مضي أسبوع على الفيضان الذي ضرب مدينة درنة (شرقي ليبيا)، ما تزال ملامح الكارثة تتكشف يوما بعد يوم؛ إذ دعا المركز الوطني لمكافحة الأمراض لتقسيم المدينة إلى 3 مناطق (متضررة وهشة وآمنة) بهدف تحسين التعامل مع تداعيات الأزمة وإغاثة المتضررين.
ووفقا للمعلومات الرسمية الحالية، فإن الشطر الغربي من درنة كان الأكثر تضررا من الإعصار، وفي الأثناء تتركز عملية الإغاثة والإنقاذ في عدد من مناطقه، خاصة وسط المدينة والجبيلة والمغار وبومنصور.
وعلى الساحل الشرقي، كشفت فرق الغواصين عن سيارات غارقة بعائلاتها، وفق ما أكدته مصادر من الهلال الأحمر للجزيرة.
وحسب المصادر نفسها، فقد تم انتشال بين 500 و600 جثة (أغلبهم أطفال) من الشاطئ الغربي للمدينة أمس الجمعة، فضلا عن وجود عمارات كاملة ألقى بها الفيضان في مياه البحر.
وقال رئيس هيئة البحث والإنقاذ للجزيرة إن جثثا تم انتشالها من على مسافة 120 مترا داخل البحر، في حين تشكو فرق الإنقاذ من معوقات أبرزها أكوام الوحل التي طمرت أبنية كاملة.
إلى جانب ذلك، فإن مشكلة أخرى تتمثل في قلة مواد التعقيم اللازمة بالنظر إلى الأعداد الكبيرة للجثث، وصرح نائب رئيس المجلس المحلي للمدينة باحتمال عمل إخلاء جزئي أو كلي للسكان.
المسؤول الليبي توقع إخلاء حيي الجبيلة والمغار، وما تبقى من سكان وسط المدينة، وقال إن عددا كبيرا نزح باتجاه باب طبرق والفتائح والساحل الشرقي، في حين تحدثت منظمة الصحة العالمية عن نزوح 35 ألفا جراء الكارثة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مباحثات أميركية يمنية حول أمن البحر الأحمر
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مكاسب أسبوعية للأسهم الأميركية رغم تراجعات الجمعة سارة حواس: 20 شاعراً أميركياً «ولاؤهم للروح»تباحث الجانبان اليمني والأميركي حول سبل التصدي لاعتداءات جماعة «الحوثي». وفي اتصال هاتفي تلقاه رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، أمس، من وزير خارجية الولايات المتحدة ماركو روبيو، ناقش المسؤولان التعاون والتنسيق بين حكومتي بلديهما للتعامل مع اعتداءات مليشيات «الحوثي» وتهديدها لأمن واستقرار اليمن والمنطقة والمصالح الدولية في البحر الأحمر، على ضوء قرار الإدارة الأميركية الأخير بتصنيف «الحوثيين» منظمة إرهابية أجنبية.
وأعرب وزير الخارجية الأميركي، عن دعم بلاده للحكومة اليمنية لمواجهة التحديات الأمنية والعسكرية التي تمثلها مليشيات «الحوثي». وفي سياق آخر، أعلن اليمن أنه توصل إلى استراتيجية مشتركة مع دول الرباعية الدولية فيما يخص الوضع في البحر الأحمر. وقال رئيس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك، في مقابلة تلفزيونية أمس، إن بلاده توصلت إلى «استراتيجية مشتركة مع الأصدقاء الأميركيين والبريطانيين والأشقاء العرب فيما يتعلق بالبحر الأحمر». وفي المقابلة التي أجرتها معه قناة «الحرة»، قال ابن مبارك: «لدينا تصور وخطة طموحة في دعم خفر السواحل اليمني، وهذه قُدمت قبل أشهر.. وهدفها الرئيس يتمثل في تأهيل وتمكين خفر السواحل اليمني للعب دور مهم».
وأشاد رئيس الوزراء اليمني بقرار الرئيس الأميركي ترامب حول تصنيف ميليشيا الحوثي منظمةً إرهابية أجنبية، وقال إنه قرار «يصب في الاتجاه الصحيح».