طارق العوضي: القيادة السياسية منفتحة على جميع الآراء ونرحب بالإفراجات الجديدة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أشاد المحامي طارق العوضي عضو لجنة العفو الرئاسي بقرار الإفراج عن الدكتور محمد زهران، مؤسس الاتحاد الوطني المستقل للمعلمين المصريين، أحد الخبراء الذين شاركوا في جلسات لجنة التعليم بالحوار الوطني، قائلا "عقبال الباقي".
وأكد العوضي - في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن قرار الإفراج عن الدكتور محمد زهران، إضافة إلى آخرين 33 من المحبوسين احتياطيا أمر جيد، ويعكس حالة التنسيق ما بين اللجنة والجهات المعنية "حاجة كويسة جدا ونطمع في المزيد من الإفراجات واستمرارها".
ولفت العوضي إلى أن كلمة الدكتور محمد زهران خلال اجتماعات لجنة التعليم والبحث العلمي بالحوار الوطني الأسبوع قبل الماضي، لاقت إشادة واسعة من زملائه، حيث جاءت جميع ردود الأفعال جيدة ولا يوجد فيها ما يغضب أحد، إضافة إلى أن "الرجل" بدأ كلمته بالإشادة بدعوة الرئيس للحوار الوطني.
واختتم العوضي بالتأكيد أن القيادة السياسية ترحب بجميع وجهات النظر ولا تجد أزمة فيها وظهر ذلك خلال حديث الرئيس مع الدكتور عبد المنعم إمام رئيس حزب العدل في مؤتمر الشباب بالإسكندرية، معقبا: "ما يرده الرئيس هو أن يكون هناك قليل من الصبر على الدولة وستنفذ كل المطالب ومنها الخاصة بالإفراجات".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رائد سلامة: الحوار الوطني فرض نفسه كآلية عمل والقيادة السياسية تقدر أهميته
قال الدكتور رائد سلامة، مقرر مساعد لجنة التضخم وغلاء الأسعار بالحوار الوطني، إن الحوار باعتباره من أهم الأحداث السياسية خلال الفترة الأخيرة، قام وما زال يقوم بأدوار مؤثرة سواء على المستويات السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية، أخذا بالاعتبار أن الحكومة ألزمت نفسها بجدول زمني لتطبيق توصياته في الثلاث محاور وقد نفذت بعضها وما زال البعض الآخر لم ينفذ.
تهجير الشعب الفلسطينيوأضاف «سلامة» في تصريحات لـ«الوطن»، أنه بالإضافة إلى أن الحوار الوطني فرض نفسه في الفترة الأخيرة كآلية عمل من خلال جدية تطبيقاته وموضوعية توصياته، فإنه الآن في ظل التحديات المستجدة صار بمثابة التعبير الأصدق عن توافق مكوناته من القوى الوطنية المصرية على القضايا الكبرى، مثل رفض تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني.
وفي الشأن الاقتصادي، أشار إلى أنه كان اختيار الدكتور أحمد جلال مقرر المحور الاقتصادي ضمن مجلس علماء مصر الاستشاري لرئيس الجمهورية دليلا على تقدير القيادة السياسية لدور الحوار الوطني وأهميته، فضلا عن دعوة الرئيس لتوسيع قاعدة الحوار الوطني وعرض المزيد من القضايا عليه وأهمها في الفترة الحالية هي قضية الدعم.
حزمة اجتماعية جديدةكما أكد أن الحزمة الاجتماعية الجديدة المزمع تطبيقها قبل حلول شهر رمضان، سيكون لها أثر بالغ الأهمية اجتماعيًا، مؤكدا أهمية أن تأتي في إطار حماية اجتماعية جادة يعززها دور رقابي صارم للأجهزة التنفيذية والرقابية.
كما قال إن الحزمة الاجتماعية الجديدة ستأتي في وقتها المناسب، وأتمنى أن تكون الحكومة قد قامت بالاستعانة بتوصياتنا في لجنة التضخم، بالإضافة إلى التوصيات الأخرى في باقي لجان المحور الاقتصادي والمحورين السياسي والاجتماعي.