أهلي جدة يستعيد سكة الانتصارات والنصر يفوز على الرائد
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
جدة - صفا
استعاد فريق أهلي جدة نغمة الانتصارات بفوز مثير وصعب بثلاثية لهدفين في المباراة التي أقيمت على ملعب عبد الله الفيصل بجدة، في اختتام مباريات المرحلة السادسة من دوري "روشن" السعودي للمحترفين بكرة القدم.
وسجل للأهلي عبد الباسط هندي في الدقيقة الرابعة، ووليد الأحمد مدافع التعاون بالخطأ في مرماه بالدقيقة 23، وآلان ماكسيمين عند الدقيقة 67، فيما سجل للتعاون جواو بيدرو في الدقيقة 45، وموسى بارو بالدقيقة 51.
ورفع الأهلي رصيده إلى 15 نقطة في المركز الثالث، بينما مني التعاون بأول خسارة له هذا الموسم، ليتجمد رصيده عند 13 نقطة، وتراجع للمركز الرابع.
وأكمل الفريقان المباراة بـ 10 لاعبين، بعدما أشهر الحكم البطاقة الحمراء لعبد الباسط هندي من الأهلي، وألفارو ميدران من التعاون عند الدقيقة 95.
بدوره، واصل النصر نتائجه الإيجابية، وحقق فوزًا مستحقًا على الرائد بثلاثية لهدف على إستاد مدينة الملك عبد الله الرياضية في بريدة.
وسجل ثلاثية النصر ساديو ماني في الدقيقة 45، وأندرسون تاليسكا بالدقيقة 49، وكريستيانو رونالدو عند الدقيقة 78، فيما سجل محمد فوزير هدف الرائد الوحيد في الدقيقة 87 من ركلة جزاء.
وبهذه النتيجة، رفع النصر رصيده إلى 12 نقطة في المركز السادس، وتجمد رصيد الرائد عند 4 نقاط بالمركز 15.
وفي مباريات أخرى، فاز الاتفاق على أبها بثلاثية مقابل هدف، وتعادل الحزم مع الطائي بهدف لمثله.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: دوري روشن السعودي للمحترفين أهلي جدة الأهلي النصر الرائد رونالدو كريستيانو رونالدو فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
ما جدوى أنْ تُحرزَ الانتصارات العسكرية بينما تتحوّل الدولة لجمهورية موز كبرى أمام أعيننا؟!
الواضح أنّ القادة العسكريون الذين يُديرون الدولة الآن قد أصابتهم لوثة قحت. وهي الحالة الكئيبة اللامبالية بمصائر الناس ومعائشهم، الحالة التي ينحسرُ عندها الخيال إزاء جهاز الدولة ككيان رمزي وظيفي؛ لتضيق عندها الدولة ذرعًا بالخُبراء الأقوياء لتبدأ في لفظهم بعيدًا، في مقابل انفتاح شهيتها لاستيعاب أنصاف الكفاءات، والرجرجة، والضعفاء، والمُنكسرين، والمطأطئين، والمكتنزين، والفائضين عن الحاجة؛ من يُؤثِرُون الطاعة والإذعان على العمل المنضبط الكفُوء لمصلحة العامة.
ليس صعبًا أنْ يُحيطَ القائد نفسه برجالٍ ضعفاء على هيئة أقنان طائعين مأموني الجانب يستبدلهم متى ما سئِم منهم؛ بل الصعوبة البالغة والبراعة الحقيقية تكمن في الاستعانة بالمقتدرين الأقوياء أصحاب الرؤى السديدة والعزائم في إنفاذ البرامج واضحة المعالم.. ومن ثَم القدرة على إدارتهم وتوظيفهم في المواقع بحسب الجدارة.
اللحظة تُحتّم أنْ يُغلق الباب في وجه “الهلافيت”؛ ليكون عماد الدولة الأفذاذ.. أولئك الرجال الذين يحترمون ذواتهم، ويقيمون الوزن العالي لذممهم؛ أولئك ممن ليس في وسعهم أنْ يكونوا دمًى.. بل ويبذلون في سبيل ما تقتضيه أعباء المنصب العام الدماء والعرق.
ما جدوى أنْ تُحرزَ الانتصارات العسكرية بينما تتحوّل الدولة لجمهورية موز كبرى أمام أعيننا؟!
محمد أحمد عبد السلام
إنضم لقناة النيلين على واتساب