عربي21:
2025-03-16@08:30:50 GMT

خبير أمني مصري: قد نضطر إلى شن عملية عسكرية ضد إثيوبيا

تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT

خبير أمني مصري: قد نضطر إلى شن عملية عسكرية ضد إثيوبيا

قال الخبير الأمني المصري، اللواء المتقاعد فؤاد علام، إن  مصر قد تضطر لشن عملية عسكرية في إثيوبيا بسبب سد النهضة.

وأوضح علام، أن إثيوبيا وبمساعدة أطراف خارجية، تسعى إلى وضع مصر في موقف قد يضطرها للدخول في عمليات عسكرية بسبب سد النهضة.

وأضاف في تصريحات لموقع "مصراوي"، "إذا اضطررنا إلى أن ندخل في عملية عسكرية ستكون مكلفة ومؤثرة جدا ونتائجها غير مضمونة بشكل أو بآخر".



وتابع، "أن رد الفعل الدولي سيدين مصر بشكل قد يتسبب في وضع محرج جدا لها وللمسؤولين، كما أن العملية العسكرية ستكون فرصة قوية جدا للتنظيمات الإرهابية في أن تعمل في الداخل بقوة لتحقيق أهدافها".



وفي 10 من أيلول/ سبتمبر الجاري، قالت وزارة الخارجية المصرية في بيان، "إن إعلان إثيوبيا إتمام الملء الرابع لخزان سد النهضة، يعد استمرارا في انتهاك إعلان المبادئ الموقع بين مصر وإثيوبيا والسودان عام 2015، والذي ينص على ضرورة اتفاق الدول الثلاث على قواعد ملء وتشغيل السد قبل ملئه".

وأضافت، "أن اتخاذ إثيوبيا لمثل تلك الإجراءات الأحادية الجانب يعد تجاهلا لمصالح وحقوق دولتي المصب وأمنهما المائي الذي تكفله قواعد القانون الدولي".

وأوضحت، "أن هذا النهج، وما ينتج عنه من آثار سلبية، يضع عبئا على مسار المفاوضات المستأنفة، والتي تم تحديد أربعة أشهر للانتهاء منها، ومن المأمول أن تشهد جولتها القادمة المقرر عقدها في أديس ابابا، انفراجة ملموسة وحقيقية على مسار التوصل إلى اتفاق على قواعد ملء وتشغيل السد".


وفي الثامن من الشهر الجاري، قال وزراء خارجية الدول العربية إن الأمن المائي لمصر والسودان جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، معربين عن رفضهم أي عمل أو إجراء يمس بحقوق الدولتين في مياه النيل.

وفي ختام اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية في دورته الـ١٦٠، أكدوا ضرورة تحلي إثيوبيا بالمرونة والإرادة السياسية وتبني رؤية شاملة تجمع بين حماية المصالح الوطنية وتحقيق المنفعة للجميع، بما ينعكس إيجابا على جولات التفاوض القادمة بهدف التوصل إلى الاتفاق المنشود.

وعبر بيان الوزراء عن القلق الشديد تجاه تعثر المفاوضات بشأن السد بسبب المواقف التي تبنتها إثيوبيا، كما أعربوا عن التقدير للجهود التي بذلت لتسيير المفاوضات تحت مظلة رئيس الاتحاد الأفريقي.

وتزامن بيان وزراء الخارجية العرب مع تبادل القاهرة وأديس أبابا الاتهامات بشأن المسؤولية عن عرقلة التوصل إلى اتفاق، عبر المفاوضات التي استؤنفت بعد توقف دام عامين.

قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب، "إن إثيوبيا لم تظهر أي توجه للأخذ بأي من الحلول الوسط المطروحة بخصوص قضية سد النهضة خلال المفاوضات الأخيرة".

وأضاف شكري، "لا يوجد تغير في التوجه الإثيوبي الأحادي فيما يتصل بملء وتشغيل سد النهضة".

في المقابل قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، ملس آلم، إن بلاده لم تلحظ أي تقدم من الجانب المصري بشأن حل الأزمة، مشيرا إلى أنها تسعى للوصول إلى تفاهم مشترك يرضي الأطراف كلها بخصوص السد.

واتهم الدبلوماسي الإثيوبي جهات لم يسمها بالسعي إلى "نقل مفاوضات سد النهضة إلى الإعلام، وهو ما نعدّه غير مفيد، الموقف الإثيوبي هو التعامل مع المفاوضات من أجل مصلحة الجميع، وليس ما يثار بالإعلام".


وعقدت في القاهرة نهاية آب/أغسطس الماضي، جولة مفاوضات بين مصر وإثيوبيا والسودان، هي الأولى منذ نيسان/أبريل 2021، بموجب اتفاق بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، في تموز/يوليو الماضي، على استئناف المفاوضات، مع تحديد مهلة 4 أشهر فقط للتوصل إلى اتفاق نهائي.

وبدأت أديس أبابا منتصف تموز/يوليو الماضي بالتخزين الرابع للسد الكهرمائي العملاق، الذي تبنيه منذ عام 2011، حيث ذكرت وزارة الخارجية الإثيوبية أن الملء الرابع لسد النهضة سيتم وفقاً للخطط الموضوعة له.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصري سد النهضة مصر أثيوبيا سد النهضة سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سد النهضة

إقرأ أيضاً:

أمريكا تشنّ عملية عسكرية عنيفة على اليمن وتقتل العشرات.. «ترامب» مهدداً: سنمطركم بـ«جهنم»!

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “بدء العملية العسكرية ضد “جماعة أنصار الله- الحوثيين”، محذرا من أن “هجمات جماعة “الحوثي” على حركة الشحن في البحر الأحمر يجب أن تتوقف وإلا “فستشهدون جحيما لم تروا مثله من قبل”، وأفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة “أنصار الله- الحوثيون”، بأن “24 شخصا قتلوا وأصيب 23 في الغارات الأمريكية على صنعاء وصعدة، والتي بلغت نحو 36 غارة أمريكية”.

وكانت “شنت مقاتلات أمريكية، غارات استهدفت مقراً للمكتب السياسي لجماعة “أنصار الله” في منطقة الجراف شمال العاصمة صنعاء، وقاعدة الديلمي الجوية وموقع اتصالات في الضواحي الشمالية للعاصمة”.

وأعلنت “أنصار الله”، مقتل 4 أطفال وامرأة، وإصابة أكثر من 10 بينهم نساء وأطفال إثر غارات أميركية على منزلين في منطقة قُحزة شمال مدينة صعدة، وسقوط قتيل وجريح بغارة أميركية استهدفت منطقة سكنية في عزلة الشعف بمديرية ساقين غرب مدينة صعدة.

في السياق، أعلنت جماعة “أنصار الله- الحوثيون” اليمنية، تجدد الغارات الأمريكية على مناطق سيطرتها في محافظة صعدة.

وأفاد تلفزيون “المسيرة” التابع لـ “أنصار الله”، بأن “الغارات الأمريكية تجددت على مدينة صعدة “مركز محافظة صعدة الحدودية مع السعودية”.

وذكر أن “العدوان الأمريكي استهدف بـ3 غارات بدو منطقة آل سبّاع بمديرية سحار (غرب مدينة صعدة)، ما أدى إلى نفوق مئات الأغنام، كما “تعرضت محافظة مأرب، إلى 3 غارات استهدفت شرق مديرية مَجْزِر”.

في السياق، توعد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، جماعة الحوثي في اليمن، “باستخدام أعتى درجات القوة ضد قواعدها، ومحاسبة الجماعة على هجماتها في البحر الأحمر، مهددا باستخدام ما وصفها بالقوة المميتة الساحقة ضدها”.

وكتب ترامب عبر منصة “تروث سوشيال” التي يمتلكها: “اليوم، أمرت الجيش الأميركي بشن عملية عسكرية حاسمة وقوية ضد الإرهابيين الحوثيين في اليمن، لقد شنوا حملة متواصلة من القرصنة والعنف والإرهاب ضد السفن والطائرات والطائرات المسيرة الأميركية وغيرها”.

وأضاف: “لن نتسامح مع هجوم الحوثيين على السفن الأميركية، سنستخدم القوة المميتة الساحقة حتى نحقق هدفنا، لقد خنق الحوثيون حركة الشحن في أحد أهم الممرات المائية في العالم، مما أدى إلى توقف قطاعات واسعة من التجارة العالمية، وهاجم المبدأ الأساسي لحرية الملاحة الذي تعتمد عليه التجارة الدولية”.

ووجه ترامب رسالة إلى الحوثيين عبر منصته كتب فيها: “إلى جميع الحوثيين، لقد انتهى وقتكم، ويجب أن تتوقف هجماتكم، ابتداء من اليوم، إن لم يتوقفوا، فستمطر عليكم جهنم كما لم تروا من قبل!”.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “إنه أمر بشن سلسلة من الضربات الجوية على العاصمة اليمنية صنعاء، يوم السبت، متعهدا باستخدام “قوة مميتة ساحقة” حتى توقف جماعة الحوثي، هجماتها على السفن في ممر بحري حيوي”.

إلى ذلك، بحث وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، الضربات العسكرية الأمريكية،ضد الحوثيين في اليمن.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، إن “روبيو، أكد أن الهجمات الحوثية المستمرة على السفن العسكرية والتجارية الأميركية في البحر الأحمر لن يتم التسامح معها”، وطالب “بتوقف هذه الهجمات على السفن الأمريكية والشحن العالمي، محذرا جماعة الحوثي بمحاسبتهم على ذلك”.

ونقلت رويترز، عن مسؤول أمريكي، إن “الضربات العسكرية الأمريكية على جماعة “الحوثي” يمكن أن تستمر لأيام وربما أسابيع”.

الحوثيون: الهجمات الأمريكية ستجر الوضع إلى تصعيد أكبر ولن تثنينا عن دعم غزة

إلى ذلك، أكد المجلس السياسي الأعلى التابع “للحوثيين”، أن “الهجمات الأمريكية لن تردعهم عن دعم غزة بل ستؤدي إلى تصعيد أكبر وأشد قسوة”، مشيرا “إلى أن استهداف المدنيين يفضح عجز الولايات المتحدة”.

وجاء في بيان للمجلس: “نطمئن أبناء الشعب اليمني الصامد ونؤكد أن تأديب المعتدين سيتم بصورة احترافية وموجعة، واستهداف المدنيين يثبت العجز الأمريكي، وهذا لن يثنينا عن مساندة غزة بل سيجر الوضع إلى ما هو أشد وأنكى”.
وقال البيان: “الأمريكي ومعه الكيان الصهيوني سيفشلان ويجران أذيال الخيبة والهزيمة كما حصل خلال معركة طوفان الأقصى، وندعو المجتمع الدولي للقيام بمسئولياته تجاه الرعونة الأمريكية الإسرائيلية التي سيتأثر منها الجميع.
العمليات البحرية اليمنية مستمرة حتى رفع الحصار عن غزة وإدخال المساعدات”.

وتابع البيان: “الغارات الأمريكية على اليمن عودة لعسكرة البحر الأحمر وتهديد فعلي للملاحة الدولية في المنطقة”.

ويأتي القصف الجوي الأميركي بعد أيام من إعلان “أنصار الله”، يوم الاثنين الماضي، “استئناف حظر مرور السفن الإسرائيلية عبر البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن حيز التنفيذ، عقب انتهاء مهلة حددتها الجماعة بـ 4 أيام لإسرائيل للسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة”.

ويوم الجمعة الماضي، هدد زعيم “أنصار الله” عبد الملك الحوثي، “إسرائيل باستئناف العمليات البحرية ضدها إذا استمرت في الإغلاق التام للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء إلى قطاع غزة، متوعداً بمقابلة الحصار الإسرائيلي لغزة بحصار بحري على السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها عبر البحر الأحمر”.

العمليات التي تنفذها #القيادة_المركزية_الأمريكية (#سنتكوم) ضد الحوثيين المدعومين من إيران مستمرة… pic.twitter.com/7SptJ1sEbB

— U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) March 15, 2025

قوات #القيادة_المركزية_الأمريكية (#سنتكوم) تشن عملية واسعة النطاق ضد الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن

في 15 مارس/آذار، بدأت القيادة المركزية الأمريكية سلسلة من العمليات التي شملت ضربات دقيقة ضد أهداف الحوثيين المدعومين من إيران في مختلف أنحاء اليمن، وذلك للدفاع عن المصالح… pic.twitter.com/yOGASY5DYl

— U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) March 15, 2025

إلى ذلك، رجحت صحيفة “واشنطن بوست”، أن “تقوم حركة “أنصار الله”، بشن ضربات ضد القواعد الأمريكية في الإمارات العربية المتحدة أو جيبوتي ردا على العملية العسكرية الأمريكية”.

ونقلت الصحيفة عن المحلل اليمني محمد الباشا قوله: “قد يحاول “الحوثيون” تنفيذ ضربات ضد القواعد الأمريكية في الإمارات أو جيبوتي كرد انتقامي”.

فيما وجه مسؤول “حوثي”، رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وعبر “حسابه على منصة “إكس”، كتب عضو المكتب السياسي لحركة “أنصار الله” اليمنية، فضل أبو طالب، تحت صورة للرئيس ترامب، معلقا عليها بالقول: “الجحيم لك أنت”.

الجحيم لك أنت???? ???? pic.twitter.com/sL9GAHKOlt

— فضل ابوطالب (@FAbotalb) March 15, 2025

وقال عضو المجلس السياسي لـ”أنصار الله”، محمد البخيتي: “تورط أمريكا في العدوان على اليمن غير مبرَر، وسنقابل التصعيد بالتصعيد”.

آخر تحديث: 16 مارس 2025 - 08:18

مقالات مشابهة

  • أمريكا تشنّ عملية عسكرية عنيفة على اليمن وتقتل العشرات.. «ترامب» مهدداً: سنمطركم بـ«جهنم»!
  • تصعيد خطير.. ترامب يعلن عملية عسكرية كبرى ضد الحوثيين في اليمن!
  • ترامب: أصدرت أوامر بشن عملية عسكرية حاسمة ضد الحوثيين في اليمن
  • ترامب يأمر بشن عملية عسكرية “حاسمة” ضد الحوثيين ويتوعدهم بـ”الجحيم”
  • ترامب: وجهت بإطلاق عملية عسكرية حاسمة وقوية ضد الحوثيين
  • ترامب: وجهت بإطلاق عملية عسكرية في اليمن
  • خبير إقتصادي يتحدث عن تحديات محتملة قد تواجه عملية نقل البنوك إلى عدن 
  • وزارة الخارجية: المملكة تُرحب بإتمام المفاوضات بين أذربيجان وأرمينيا وتوصلهما إلى اتفاق للسلام
  • الاتحاد الأفريقي يحذر من خطورة الوضع بإقليم تيغراي الإثيوبي
  • وزراء الخارجية العرب يبحثون مع المبعوث الأمريكي إعادة إعمار غزة