رئيسة الوزراء الفرنسية تدعو إلى التضامن مع إيطاليا بعد تدفق آلاف المهاجرين إلى لامبيدوزا
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
المرحلة الحالية تقتضي "في المقام الأول التضامن مع إيطاليا" و "التعبئة" في الاتحاد الأوروبي، هذا ما صرحت به رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن السبت في خضم وصول الآلاف من المهاجرين إلى جزيرة لامبيدوزا.
وأشارت بورن إلى أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيجري محادثات مع رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني.
وتزور رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين الأحد الجزيرة رفقة رئيسة الوزراء الإيطالية، بعدما تجاوزت أعداد المهاجرين الوافدين إليها القدرات الاستيعابية، على ما أعلن الاتحاد الأوروبي.
ودعت ميلوني الاتحاد الأوروبي إلى المساعدة في تخفيف الضغط عن إيطاليا بعدما وصل إلى الجزيرة نحو 8500 شخص بين الاثنين والأربعاء على متن 199 مركبا، وفق مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
موفد فرانس24 إلى لامبيدوزا متحدثا عن أزمة الهجرة بالجزيرةواجب "التضامن الأوروبي"
وعقد مؤتمر عبر الهاتف السبت جمع وزراء داخلية فرنسا وإيطاليا وألمانيا وممثلا عن الرئاسة الإسبانية لمجلس الاتحاد الأوروبي ومفوضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية يلفا يوهانسون.
وعقد المؤتمر بناء على اقتراح وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان الذي كان قد أجرى صباح الجمعة محادثات مع نظيريه الإيطالي ماتيو بيانتيدوسي والألمانية نانسي فيزر.
وكان الرئيس الفرنسي قد شدّد الجمعة على "واجب التضامن الأوروبي" مع إيطاليا، بعد أيام من تعليق ألمانيا استقبالها الطوعي لطالبي اللجوء المنقولين من إيطاليا إليها، مبررة قرارها بـ"ضغط الهجرة الكبير الحالي الى ألمانيا" ورفض روما الالتزام بالاتفاقيات الأوروبية في هذا الصدد.
وتقع جزيرة لامبيدوزا على بعد أقل من 150 كيلومترا من الساحل التونسي، وهي إحدى المحطات الأولى للمهاجرين الذين يعبرون البحر الأبيض المتوسط أملا في الوصول إلى أوروبا.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: زلزال المغرب فيضانات ليبيا وفاة مهسا أميني ريبورتاج هجرة الهجرة غير الشرعية إيطاليا أوروبا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء المجري يزور روسيا للقاء بوتين وسط انتقادات أوروبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأ رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، يوم الخميس، زيارة إلى العاصمة الروسية موسكو للقاء الرئيس فلاديمير بوتين بعد أيام قليلة من زيارته إلى كييف.
وذكرت شبكة "يورو أكتيف" الإخبارية المتخصصة بشئون الاتحاد الأوروبي أن هذه الزيارة تسببت في لوم شديد لأوربان من مسؤولي ودبلوماسيي الاتحاد الأوروبي، ومن المتوقع أن ينضم وزير الخارجية المجري بيتر سيجارتو إلى أوربان في زيارة روسيا.
وعند وصوله إلى كييف يوم الثلاثاء كتب أوربان على موقع "فيسبوك" أن "الهدف من الرئاسة المجرية للاتحاد الأوروبي هو المساهمة في حل التحديات التي تواجه الاتحاد، لهذا السبب كانت رحلتي الأولى بعد تولي رئاسة الاتحاد إلى كييف".
وفي الأسبوع الماضي، افتتح الاتحاد الأوروبي محادثات العضوية الرسمية مع كييف في قمته في بروكسل، مما أعطى أوكرانيا دفعة معنوية على الرغم من أن الطريق لا يزال طويلا وشاقا قبل أن تتمكن من الانضمام إلى الكتلة.