إسرائيل.. انسحاب مرشح لرئاسة "الناصرة" بعد محاولة اغتيال
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أعلن مرشح لمنصب رئيس بلدية الناصرة، أكبر بلدة عربية في إسرائيل، انسحابه من سباق الترشح، بعد تهديدات وتعرضه لمحاولة اغتيال، في ظل فوضى السلاح التي تشهدها البلدات العربية في إسرائيل.
وبحسب قناة "i24news" الإسرائيلية، فقد "أعلن مصعب دخان، الذي ترشح لمنصب رئيس بلدية الناصرة، انسحابه من السباق، بعد تعرضه لإطلاق نار وإصابته بجراح متوسطة نهاية الشهر الماضي".وقال أحد المقربين منه: "دخّان يسحب ترشحه بسبب الضغوط التي مارستها عائلته عليه، وهو يخشى أن يحاولوا القضاء عليه مرة أخرى، فهو يعلم أنه لا يوجد من يحميه".
"الشاباك" يرفض التدخل في أزمة سلاح "عرب #إسرائيل" https://t.co/a9Z9NX17pI
— 24.ae (@20fourMedia) August 28, 2023 وأشارت إلى أن المرشح أصيب برصاصة في رجله الأسبوع الماضي، بينما كان يمضي في طريقه بعد تقديم واجب العزاء في المدينة، كما تعرض منزل المرشح دخان لإطلاق وابل من الرصاص، ما ألحق أضراراً خارجية في المنزل.وقال دخان: "أخشى على حياتي بكل صراحة وعلى حياة المقربين والأهل والأصدقاء، ومن يمشي معي، وحالنا كحال المجتمع بأكمله، وهو واقع مؤسف جداً".
"مسيرة الأموات" احتجاجاً على تفشي الجريمة بين عرب #إسرائيل https://t.co/xMRLGyJElv
— 24.ae (@20fourMedia) August 6, 2023 وسجّل المجتمع العربي منذ مطلع العام عدد قتلى أكبر بنحو 3 مرات قياساً بنفس الفترة من العام الماضي، كما أنه أعلى بخمس مرات مما هو عليه في المجتمع الإسرائيلي. ويشكل السكان العرب نحو 21% من سكان إسرائيل.المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إسرائيل البلدات العربية في إسرائيل
إقرأ أيضاً:
باحث: إسرائيل تستغل التفجيرات لتعزيز خططها وتحقيق أهدافها بالضفة
قال باسم أبو سمية الكاتب والباحث السياسي، تعليقا على تفجيرات تل أبيب أمس الخميس، إنه عادة ما تستغل إسرائيل التفجيرات لتعزيز روايتها وخططها وتحقيق أهدافها في الضفة الغربية، إلى جانب أن إسرائيل ما زالت تسعى إلى تحقيق أهداف الحرب على قطاع غزة بتفكيك القوة العسكرية لحركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى.
وأضاف أبو سمية، في لقاء مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هذه التفجيرات قد تسرع من خطوات نتنياهو في إفشال اتفاقية غزة وإقالة مسئولين يتحملون المسئولية كما يدعي، والاستجابة لضغوط اليمين المتطرف ومواصلة الحرب على قطاع غزة.
وتابع الكاتب والباحث السياسي: «ما زلنا نذكر الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 الذي استغلته إسرائيل بعد محاولة اغتيال السفير الإسرائيلي في ذلك الوقت، واتهم فيه الفلسطينيون، واستمر اجتياح لبنان نحو 3 عقود، وهذه المسألة تحول الاحتلال عليها».
وذكر، أنّ هناك قضية أخرى، وهي أن الادعاء بأن حماس لم تسلم شيري بيباس، وهي محاولة لافتعال المشكلات، وربما قد يدفع إلى توسيع رقعة الحرب في الضفة الغربية بشكل أساسي، ففي الآونة الأخيرة، اجتاحت إسرائيل غالبية المدن الوقرى في الضفة العربية لفرض واقع عسكري وجغرافي جديد في تلك المنطقة.