موقع النيلين:
2024-11-27@09:44:42 GMT

الشبالي … شباليهم … وشبالينا ..

تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT

الشبالي … شباليهم … وشبالينا ..


الشبالي … شباليهم … وشبالينا ..
الجيش يسميهم القصر ويحاول أن يكسب إعتراف المجتمع الدولي بإنسانيته ..
ومجتمعهم البدوي يسميهم الشبالي ومؤكد أنهم تجندوا بعلم آبائهم وأمهاتهم ، وهؤلاء الشبالي كانوا كثيرين في أفواج الذين سافروا لليمن لقتال الحوثيين.
لو كان شبالي أمدرمان والخرطوم وبحري مدربين على حمل واستخدام السلام الناري لما تجرأ عليهم وعلى بيوتهم شبالي البادية.


أخبرني أحد أبناء الأهل وهو في عمر الرابعة عشرة أي عمر الشبالي عن قصته وهو ينزح مع أسرته من بيتهم في الخرطوم لمكان آمن أنهم في أحد الإرتكازات إقترب من سيارتهم أحد هؤلاء الشبالي.
بادره شبلينا قائلا :
كيف عاملين مع الحرب ديه ؟
رد شبلي البادية ويبدو أن السؤال الإنساني لمس منه وترا : أهو تعبانين زي ما إنت شايف ، ماشين وين ؟
ماشين أم درمان.
ربنا يحفظكم.
سألته : هل شعرت أن تقارب السن كان له دور في التفاهم السلس بينكم ؟ قال نعم.
ثم أنصرف شبلينا عن المجلس إلى غرفته للأتاري والواتساب مع أصدقائه طوال الليل كما أخبرني والده.
ولعل شبل البادية ذاك كان في نفس اللحظة ينام فوق تاتشر او يتعرض لقصف من مسيرات إنتحارية نتفرج فيها كما نتفرج في ألعاب الأتاري التي يقضي شبلينا ليله مساهرا فيها.
أضاع الذين خططوا لهذه الحرب المؤامرة أعظم فرص التواصل والتلاقح الثقافي بين شبالينا وشباليهم.
#كمال_حامد ????

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

في ساحة السياسة… بين مساءلة الوزراء والتعديل الوزاري، لمن الغلبة؟

25 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: في خضم أجواء مشحونة داخل أروقة البرلمان، تتصاعد حدة الجدل بين النواب والحكومة حول ملفات الاستجواب المرتقبة والتعديل الوزاري الذي تسعى إليه الحكومة.

وتكشف المعطيات الحالية عن خلاف جذري بين الطرفين، حيث تعتبر الحكومة أن التعديل الوزاري المزمع خطوة إصلاحية، بينما يراه معارضوها محاولة للتغطية على إخفاقات وزارية وإفلات المقصرين من المحاسبة.

وقال النائب ياسر الحسيني، ، إن “رفض مجلس النواب للتعديل الوزاري جملة وتفصيلاً هو الخيار الوحيد لضمان أن لا تتحول الحكومة إلى ملاذ آمن للمقصرين”. وأشار في تصريحاته إلى أن الاستجوابات التي أُعلن عنها ستستهدف خمسة وزراء ممن يعتقد أنهم تسببوا في أزمات عديدة خلال توليهم مناصبهم. الحسيني أكد أن البرلمان لن يسمح بمرور هذه الأسماء دون مساءلة، مشدداً على أن المعارضين للحكومة يطالبون بتحويل ملفاتهم إلى الأجهزة القضائية.

لكن الحكومة ترى في هذه الاستجوابات تسقيطاً سياسياً واضحاً. وقال نائب داعم للحكومة فضل عدم ذكر اسمه، إن “هذه الحملة تهدف إلى عرقلة عمل الحكومة بدلاً من تقديم حلول واقعية”. وأضاف أن التعديل الوزاري المزمع هو جزء من استراتيجية إصلاحية تهدف إلى تحسين الأداء التنفيذي، نافياً وجود نوايا للتستر على المقصرين.

على وسائل التواصل الاجتماعي، أثار الموضوع نقاشات واسعة. كتب أحد المغردين: “إذا كان البرلمان فعلاً جاداً في مكافحة الفساد، فلماذا لم يبدأ بتحقيقات جدية منذ البداية؟ أم أن الأمر كله استعراض سياسي؟”. في المقابل، ردت مواطنة عبر فيسبوك قائلة: “لا يعنينا التعديل الوزاري إذا كان يعني إفلات الفاشلين من الحساب، نريد حكومة مسؤولة وليس حكومات تتهرب من محاسبة شعبها”.

محللون سياسيون رأوا أن هذا التصعيد بين الحكومة والبرلمان يعكس أزمة ثقة عميقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية. وأفاد تحليل صدر عن مركز الدراسات السياسية أن “التعديل الوزاري قد يكون ضرورة إذا كان مدروساً ويهدف إلى تحسين الأداء الحكومي، لكن التوقيت المشبوه يجعل من الصعب تجاهل فرضية أن الحكومة تسعى لحماية وزرائها من المحاسبة”. وأشار التحليل إلى أن البرلمان، بدوره، يسعى لاستغلال الاستجوابات لتعزيز موقفه أمام الرأي العام كجهة رقابية قوية.

من جهته، قال الباحث الاجتماعي أحمد الكيلاني، إن “المجتمع بات أكثر وعياً بهذه التحركات السياسية، وهناك قناعة متزايدة بأن الأزمات السياسية المتكررة لا تخدم المواطن بقدر ما تؤثر سلباً على الخدمات والأوضاع الاقتصادية”. وأضاف: “الشارع فقد ثقته في كلا الطرفين، مما يزيد من حالة الإحباط العام”.

وسط هذه الأجواء، يبدو أن الأزمة مرشحة للتصعيد، خاصة مع اقتراب نهاية الفصل التشريعي. ويرى مراقبون أن البرلمان سيصعد من تحركاته إذا لم تتراجع الحكومة عن خططها للتعديل الوزاري، مما قد يفتح الباب أمام أزمة دستورية جديدة.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • رومانسية سعيد الزهرانى وزوجته قبل سفره …فيديو
  • المدراء العامون الذين تم تثبيتهم في وزارة الكهرباء.. وثيقة
  • الإمارات تنشر صور الجناة الذين اختطفوا وقتلوا الحاخام اليهودي وتكشف عن جنسياتهم
  • بريطانيا… ودموع التماسيح
  • السودان يضم نصف سكان العالم الذين يواجهون جوعا كارثيا
  • في ساحة السياسة… بين مساءلة الوزراء والتعديل الوزاري، لمن الغلبة؟
  • معهد إسرائيلي: الحوثيون لم يعودوا رعاة الماعز الذين يمضغون القات.. بل أصبحوا جيشاً مسلحاً خطيراً بقوام 800 ألف مقاتل (ترجمة خاصة)
  • تحقيق لأسوشيتد برس: حملة قمع إسرائيلية ضد الفلسطينيين المقيمين في إسرائيل الذين يعبرون عن رفضهم للحرب في غزة
  • بريطانيا …. العرجاء لي مراحا (2)
  • سابا الجنجويدية؟ … نموذج لفهم الموقف المهزوز لسودانيي المهجر من الحرب