الجديد برس:

أصدرت المملكة العربية السعودية، السبت، توجيهات جديدة بشأن التعامل مع من تصفهم وسائل إعلامها بـ”مليشيا الحوثي” أو “الحوثيين” إعلامياً.

وأفادت مصادر في الحكومة الموالية للتحالف بأن التوجيهات التي أصدرها السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، قضت بتعديل صفة “الحوثيين” إلى «أنصار الله» وذلك خلال الحديث عنهم في وسائل الإعلام الرسمية.

وكانت قنوات سعودية أبرزها الحدث قد غيرت التسمية لأول مرة منذ بدء الحرب التي قادتها السعودية على اليمن في مارس من العام 2015.

وتزامن تغيير الصفة أو الاسم مع استضافة وسائل إعلام سعودية قيادات من وفد المفاوضات، أبرزها صحيفة الشرق الأوسط التي نشرت مقابلة مع محمد عبدالسلام رئيس الوفد.

وعبر عبدالسلام خلال اللقاء ان تسهم الوساطة العُمانية في حلحلة الملفات المعقدة بين صنعاء والرياض.

وتشير هذه الخطوات إلى تغيير جذري في مواقف السعودية وتنبئ بتقدم في سير المفاوضات.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

محمد عبود: الإعلام الإسرائيلي يخوض في الفترة الأخيرة حربا إعلامية ضد مصر

أكد الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، أن الإعلام الإسرائيلي يخوض في الفترة الأخيرة حربًا إعلامية ضد مصر وضد الرئيس عبد الفتاح السيسي، منتقدًا بشدة قرار الحكومة اليمينية في إسرائيل بتزييف المناهج وإظهار إسرائيل على أنها كانت «ضحية» خلال حرب السادس من أكتوبر 1973.

وقال محمد عبود، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، «حرب أكتوبر لا تزال عقدة كبيرة في العقلية الإسرائيلية، وهذه الحرب تُوصف في كتاباتهم بأنها حرب يوم القيامة والزلزال».

وأردف قائلًا: «ما فجر قصة حرب أكتوبر هذا الأسبوع إننا خلال الفترة الأخيرة نجد هجمات غير مسبوقة في الإعلام العبري على الجيش المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي».

وتابع عبود: «الإعلام الإسرائيلي يقود في هذه الفترة حربًا على الدولة المصرية، ومواقع التواصل الاجتماعي هناك تُهاجم مصر بالتزامن مع قرار نتنياهو تحريف المناهج».

ومضى يقول: «ما يحدث الآن أن إسرائيل تقوم بتزيف التاريخ وتصور نفسها في دور الضحية وتصور مصر بصورة المعتدي، وهذا تزييف للواقع فإسرائيل هي التي كانت المعتدي على السيادة المصرية».

وأشار عبود إلى أن حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية تحاول تغيير المناهج من أجل ترسيخ المواقف العنصرية وزرعها ضد مصر وضد الشعب العربي ككل.

وتحدث عن أن إسرائيل اخترقت بنود معاهدة السلام بزرع ثقافة الكراهية والعنصرية والعداء ضد الشعب المصري، موضخًا أنه «أن منذ توقيع معاهدة السلام تنص على عدم تربية الكراهية في النشء بين الجانبين.. نحن الآن أمام وثائق في غاية الخطوة ومن حق القاهرة أن تعبر على احتجاجها تجاه ذلك».

وأكد عبود أنه ثبت أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات كان يسعى للسلام وفي المقابل وزير الخارجية الإسرائيلي آنذاك موشيه ديان كان هو من يرفض هذا الخيار، وكان له تصريح شهير يقول فيه: «شرم الشيخ بدون سلام أفضل من سلام بدون شرم الشيخ».

مقالات مشابهة

  • محمد عبود: الإعلام الإسرائيلي يخوض في الفترة الأخيرة حربا إعلامية ضد مصر
  • صحيفة لبنانية: أطراف باليمن تجري اتصالات مع دول غربية لعودة الحرب في اليمن.. والسعودية تُحاذر استفزاز الحوثيين
  • الإفراج عن دنيا بطمة بعد قضاء مدة عقوبتها
  • رؤية مستقبلية عن تأثير الذكاء الاصطناعي على وسائل الإعلام
  • 8000 حاج ليبي هذا العام.. والقرعة تُجرى يدويًا وبحضور وسائل الإعلام
  • نقيب البيطريين بالفيوم ينتقد وسائل التأمين البدائية التي تمارسها حدائق الحيوانات
  • ما المعجزة التي ينتظرها جنود المليشيا لتتحقق وتوقف تقدم الجيش؟
  • إيران تكشف "مدينة الصواريخ" الثالثة خلال شهر
  • صانعو المحتوى ينضمون إلى الصحافة في البيت الأبيض
  • واشنطن تخطط لتحالف عسكري جديد للقضاء على الحوثيين في اليمن