باتيلي: هذه الأزمة تتجاوز قدرة ليبيا على إدارتها
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أجرى الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبد الله باتيلي، السبت، زيارة تفقدية لمدينة درنة المنكوبة رفقة نائبته المنسقة المقيمة للأمم المتحدة منسقة الشؤون الإنسانية، وعدد من مسؤولي البعثة.
وكان في استقبال المبعوث الأممي والوفد المرافق له، وزير الصحة بالحكومة الليبية المُكلفة من مجلس النوّاب عضو اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة الدكتور عثمان عبد الجليل.
وأفاد المكتب الإعلامي بالوزارة، بأن هذه الزيارة تأتي دعماً لوزارة الصحة وتقديم شحنات من الأدوية والمستلزمات الطبية لسد العجز الدوائي بالمرافق الصحية، وللوقوف على الأعمال التي قامت بها الوزارة حيال الكارثة التي حلت بالمدينة.
وتضمنت الزيارة جولة تفقدية للمرافق الطبية والمستشفى الميداني للاطلاع على أوضاع المصابين ومتابعة سير العمل.
واِطلعَ باتيلي رفقة الوزير خلال الزيارة الميدانية على الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمدينة جراء السيول المدمرة التي اجتاحت مدن ومناطق المنطقة الشرقية إثر العاصفة دانيال.
وقال المبعوث الأممي عبر حسابه على موقع “إكس”: “غادرتُ درنة مساء اليوم بقلب حزين، بعد أن عاينتُ الدمار الذي خلفته الفيضانات في الأرواح والممتلكات الخاصة والعامة”.
وأضاف: “إنها مشاهد تدمي القلب، نظراً لحجم الكارثة التي شاهدتها عن قرب.. إن هذه الأزمة تتجاوز قدرة ليبيا على إدارتها، وتتجاوز السياسة والحدود”.
وأشار باتيلي إلى أن الأمم المتحدة تتعاون بفاعلية مع السلطات المحلية ووكالات الإغاثة على الأرض لتقديم المساعدة الضرورية للمحتاجين، وفي الوقت نفسه، يجري فريق الأمم المتحدة أيضًا مزيدًا من التقييم للوضع لتعزيز تنسيق جهود الاستجابة في درنة والمناطق المتضررة الأخرى.
تتعاون الأمم المتحدة بفاعلية مع السلطات المحلية ووكالات الإغاثة على الأرض لتقديم المساعدة الضرورية للمحتاجين. وفي الوقت نفسه، يجري فريق الأمم المتحدة أيضًا مزيدًا من التقييم للوضع لتعزيز تنسيق جهود الاستجابة في درنة والمناطق المتضررة الأخرى.#درنة #ليبيا pic.twitter.com/TekzpBqEl1
— SRSG Abdoulaye Bathily (@Bathily_UNSMIL) September 16, 2023المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الانتقالي يفجر مفاجأة ويعرض تسليم عدن لـ أحد التجار الشماليين لـ إدارتها
الجديد برس|فجر المجلس الانتقالي، المنادي بالانفصال جنوب اليمن، الاحد، مفاجئة من العيار الثقيل مع عرضه الحاق اهم معاقله بمدينة تعز جنوب غرب البلاد.
واقترح عضو هيئة رئاسة الانتقالي، لطفي تسليم مدينة عدن “العاصمة المؤقتة” لإدارة مجموعة هائل سعيد انعم التي تنتمي أصولها إلى محافظة تعز التي شن الانتقالي ذاته حروبا ضروس ضد أبنائها بداية سيطرته على المدينة.
وجاء عرض الانتقالي وسط تطورات عدة في المشهد ابرزها فشله في توفير ابسط مقومات الحياة لأنصاره في المدينة على الأقل والأخرى نجاح خصومه الحضارم باستقطاب رؤوس أموال يمنية عدة مع دعوتهم للاستثمار في المحافظة النفطية لكافة أبناء اليمن شمالا وجنوبا وهو ما فشل الانتقالي تحقيقه بنزعاته المناطقية ..
ولم يتضح ما اذا كان الانتقالي يسعى لاعتاق نفسه من مأزق الخدمات ام يحاول عرض صفقة مع رشاد العليمي تستهدف تحييد خصومه داخل السلطة الموالية للتحالف والمعروفة بـ”الرئاسي”..
وتعيش عدن اسواء وضع منذ سيطرة التحالف عليها قبل سنوات.
ولم يستطيع الانتقالي الذي استولى عليها بانقلاب على حكومة هادي في العام 2019 تحقيق شيء لها او سكانها ..
والانجاز الوحيد كان حديقة على الساحل بنتها مجموعة هائل سعيد ..