منجي بدر: الهجرة غير الشرعية تؤرق الاسر المصرية والوطن واصبح عدد المهاجرين من الشباب ٩٩٪
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
قال الدكتور منجي علي بدر، الوزير المفوض والمفكر الاقتصادي منجي، إن مشكلة ظاهرة الهجرة غير الشرعية تؤرق الاسر المصرية والوطن بأكمله، واصبح عدد المهاجرين من الشباب ٩٩٪ حتى اليوم، لافتا أن الشاب المصري ينظر الى تجارب النجاح وليس الفشل وهذا هو السبب الرئيسي في محاولة وتكرار الشباب للسفر خارج البلاد بطرق غير شرعية وتعريض حياتهم للخطر.
وأشار المفكر الاقتصادي، إلى أن ظاهرة الهجرة غير الشرعية تؤرق الجميع، وهى الابعاد: " سكانية، واقتصادية واجتماعية "، لافتا الى أن هناك ثلاثة أنواع لتلك الظاهرة يسلكها الافراد منذ قديم الأزل، وهم: "هجرة الى امريكا، وهجرة من اجل العمل، والهجرة غير الشرعية وهى ما نعاني منها حاليا وفي هذا العصر".
وتساءل الدكتور منجي، هل يمكن القضاء على ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وأجاب قائلا: " مستحيل لأن الأمر بتعلق بدول اخرى وابعاد وطرق مختلفة، ولكن نستطيع الحد منها بتضافر كافة الجهات المعنية".
وتحدث المفكر الاقتصادي، عن أسباب تفضيل الشباب للهجرة غير الشرعية، وأيضا عوامل جذب المهاجرين ، مطالبا بزيادة عقوبة السماسرة ومافيا تلك الظاهرة لردعهم وبالتالي السيطرة عليها.
وتابع: " أنه ما تم في مصر من بنية تحتية هو مصدر الثروة للدولة، والزراعة عنصر الاستقرار، وأن الصناعة جالبة للثراء لذلك يجب الاهتمام بهم وهو ما تفعله القيادة السياسية في مصر الفترة الحالية"، لافتا أن حياة كريمة ليست كفاية لابد ان نبذل جهود اكبر لمكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية.
وطالب الحكومة المصرية بضرورة الاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وبإنشاء بنك خاص بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة لكي تضع اسس تنمية القرى على نهج سليم.
واختتم حديثه قائلا: " الجانب الاوروبي يشيد بجهود الدولة المصرية في مكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية والسيطرة على حدودها الفترة الماضية"، متأملا بذل جهود اكبر الفترة القادمة.
وقد نظمت الجمعية المصرية للأمم المتحدة، مساء اليوم السبت، ندوة بعنوان: " مصر والهجرة غير الشرعية" لتسلط الضوء على خطورة تلك الظاهرة وعلى جهود مصر في مكافحتها وإيجاد حلول بديلة لها.
أدار الندوة الدكتور عصام الدين فرج، أمين عام الجمعية، بحضور كلا من السفير محمد منير عبد العزيز، نائب رئيس مجلس الإدارة، والدكتور منجي علي بدر، الوزير المفوض التجاري والمفكر الإقتصادي.
وقد تحدث بالندوة وائل فراج، ممثل وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، وكارلوس اوليفر، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة بالقاهرة.
بدأ الدكتور عصام الدين فرج، أمين عام الجمعية المصرية للأمم المتحدة، كلمته بالندوة، حيث أكد فيها على جهود الدولة لمحاربة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، متمنيا الخروج من خلال هذه الندوة بحلول لانقاذ حياة اولادنا من هلاك تلك الظاهرة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
معضلة تؤرق الاقتصاديين في الولايات المتحدة.. هل يضع ترامب حلولا لسقف الدين؟
لا زالت مشكلة الدين تؤرق الساسة والاقتصاديين في الولايات المتحدة، وخاصة في ظل التغيرات الجيوسياسية التي يمر بها العالن، ويعود وضع حدا لسقف الدين إلى عام 1917 عندما وضع الكونجرس الأمريكي لأول مرة سقفا للدين، وهو الحد الأقصى للاقتراض الحكومي الذي يفرضه الكونجرس في الولايات المتحدة، ويعتبر أداة لضبط الإنفاق العام.
دفع الدين إلى الارتفاعسقف الدين الأمريكي، ناقشه تقريرا عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «سقف الدين.. معضلة تؤرق الساسة والاقتصاديين في الولايات المتحدة»، ومع مواصلة المشرعين سن قوانين لإنفاق أموال أكثر مما تجنيه الحكومة، يتعين على وزارة الخزانة اقتراض المزيد، ما يدفع الدين إلى الارتفاع.
موضوع سقف الدينوفي خضم الأزمات المالية التي تعصف بالولايات المتحدة الأمريكية، يبزر موضوع سقف الدين كمعضلة تؤرق الساسة والاقتصاديين، ومع اقتراب الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب من تولي سدة الحكم، فقد دعا إلى إلغاء هذا السقف معتبرا ذلك أذكى قرار يمكن أن يتخذه الكونجرس.
ويرى الرئيس الأمريكي الذي سيتولى سُدة الحكم في 20 يناير المقبل، أن التخلص من سقف الدين سيمنح الحكومة مرونة أكبر في تمويل برامجها دون قيود، ما يسهم في تعزيز الاقتصاد وتجنب الأزمات المرتبطة بتجميد الإنفاق.
وفي يونيو 2023، علّق المشرعون سقف الدين حتى بداية عام 2025 واعتبارا من 2 يناير، لم تتمكن وزارة الخزانة من رفع سقف الدين العام، والذي تجاوز 36 تريليونات دولار، ومع استمرار الحكومة الفيدرالية في الإنفاق بشكل أكثر مما تجنيه، ستعتمد الوزارة على احتياطياتها النقدية التي بلغت 38 مليارات دولار للوفاء بالتزاماتها مثل سداد مستحقات حملة سندات الخزانة ومعاشات المتقاعدين والمحاربين القدامى.