قال الدكتور منجي علي بدر، الوزير المفوض والمفكر الاقتصادي منجي، إن مشكلة ظاهرة الهجرة غير الشرعية تؤرق الاسر المصرية والوطن بأكمله، واصبح عدد المهاجرين من الشباب ٩٩٪ حتى اليوم، لافتا أن الشاب المصري ينظر الى تجارب النجاح وليس الفشل وهذا هو السبب الرئيسي في محاولة وتكرار الشباب للسفر خارج البلاد بطرق غير شرعية وتعريض حياتهم للخطر.

وأشار المفكر الاقتصادي، إلى أن ظاهرة الهجرة غير الشرعية تؤرق الجميع، وهى الابعاد: " سكانية، واقتصادية واجتماعية "، لافتا الى أن هناك ثلاثة أنواع لتلك الظاهرة يسلكها الافراد منذ قديم الأزل، وهم: "هجرة الى امريكا، وهجرة من اجل العمل، والهجرة غير الشرعية وهى ما نعاني منها حاليا وفي هذا العصر".

وتساءل الدكتور منجي، هل يمكن القضاء على ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وأجاب قائلا: " مستحيل لأن الأمر بتعلق بدول اخرى وابعاد وطرق مختلفة، ولكن نستطيع الحد منها بتضافر كافة الجهات المعنية".


وتحدث المفكر الاقتصادي، عن أسباب تفضيل الشباب للهجرة غير الشرعية، وأيضا عوامل جذب المهاجرين ، مطالبا بزيادة عقوبة السماسرة ومافيا تلك الظاهرة لردعهم وبالتالي السيطرة عليها.

وتابع: " أنه ما تم في مصر من بنية تحتية هو مصدر الثروة للدولة، والزراعة عنصر الاستقرار،  وأن الصناعة جالبة للثراء لذلك يجب الاهتمام بهم وهو ما تفعله القيادة السياسية في مصر الفترة الحالية"، لافتا أن حياة كريمة ليست كفاية لابد ان نبذل جهود اكبر لمكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية.

وطالب الحكومة المصرية بضرورة الاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وبإنشاء بنك خاص بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة لكي تضع اسس تنمية القرى على نهج سليم.

واختتم حديثه قائلا: " الجانب الاوروبي يشيد بجهود الدولة المصرية في مكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية والسيطرة على حدودها الفترة الماضية"، متأملا بذل جهود اكبر الفترة القادمة.

وقد نظمت الجمعية المصرية للأمم المتحدة، مساء اليوم السبت، ندوة بعنوان: " مصر والهجرة غير الشرعية" لتسلط الضوء على خطورة تلك الظاهرة وعلى جهود مصر في مكافحتها وإيجاد حلول بديلة لها.

أدار الندوة الدكتور عصام الدين فرج، أمين عام الجمعية، بحضور كلا من السفير محمد منير عبد العزيز، نائب رئيس مجلس الإدارة، والدكتور منجي علي بدر، الوزير المفوض التجاري والمفكر الإقتصادي.

وقد تحدث بالندوة وائل فراج، ممثل وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، وكارلوس اوليفر، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة بالقاهرة.

بدأ الدكتور عصام الدين فرج، أمين عام الجمعية المصرية للأمم المتحدة، كلمته بالندوة، حيث أكد فيها على جهود الدولة لمحاربة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، متمنيا الخروج من خلال هذه الندوة بحلول لانقاذ حياة اولادنا من هلاك تلك الظاهرة.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يشدد موقفه تجاه المهاجرين.. ومقترح لإنشاء "مراكز عودة"

شدد الاتحاد الأوروبي من حملة إجراءاته الصارمة ضد الهجرة، هذا الأسبوع، مع اقتراح من جانب المفوضية الأوروبية لتسريع عمليات الترحيل وإنشاء مراكز عودة للمهاجرين مثيرة للجدل خارج حدود الاتحاد.

وفي حين أن بعض الحكومات تدفع باتجاه اتخاذ إجراءات أكثر صرامة، يحذر منتقدون من أن هذه الخطة قد تؤدي إلى انتهاكات لحقوق الإنسان ومعارك قانونية.

وتسببت مسألة إعادة طالبي اللجوء المرفوضين في نقاشات ساخنة داخل الاتحاد الأوروبي لسنوات.

وقد أدى استياء الرأي العام تجاه الهجرة إلى تعزيز المكاسب الانتخابية لليمين المتشدد في عدة دول في الاتحاد الأوروبي، مما زاد من الضغط على الحكومات لتشديد مواقفها.

The European Union has announced a plan to deport more migrants and create so-called "return hubs" in third countries.

The new plan would allow authorities in one EU country to enforce a deportation order issued by another EU state. https://t.co/Bsur3O4ODH

— DW News (@dwnews) March 11, 2025

وبتوجيه من حكومات السويد وإيطاليا والدنمارك وهولندا، دعا قادة الاتحاد الأوروبي في أكتوبر  (تشرين الأول) إلى سن تشريع جديد عاجل لزيادة عمليات العودة وتسريعها، وطلبوا من المفوضية تقييم "طرق مبتكرة" لمكافحة الهجرة غير النظامية.

ويوم الثلاثاء، ردت المفوضية بطرح خططها لفرض قواعد أكثر صرامة للترحيل وفرض رقابة أكثر تشدداً، ستخضع الآن للمراجعة وربما التعديل من جانب عواصم الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي قبل أن يتم تمريرها كقانون.

وزيرة الداخلية الألمانية تدعو لسياسة لجوء موحدة - موقع 24أوصت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر بعدم تطبيق إجراءات منفردة على مستوى الدولة فيما يتعلق بسياسة اللجوء، وذلك في ضوء التفسيرات المختلفة لنتائج المحادثات الاستكشافية لتشكيل ائتلاف حاكم بين التحالف المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي.

 وبحسب المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذي للاتحاد الأوروبي، فإن حوالي 20% فقط من الأشخاص الذين صدرت بحقهم أوامر بالمغادرة يعودون بالفعل إلى بلدانهم الأصلية.

مقالات مشابهة

  • «تجمع الأحزاب الليبية» يصدر بياناً حول قضية «الهجرة غير الشرعية»
  •  الأمن يحذر من ظاهرة (النوم المؤقت) خلال القيادة!
  • الولايات المتحدة تنشر مدمرة بحرية بالقرب من الحدود الجنوبية للحد من الهجرة غير الشرعية
  • وزير الأوقاف: ظاهرة الإسلاموفوبيا باتت تشكل تهديدًا واضحًا للسلم الاجتماعي والتعايش الإنساني
  • أبوزريبة والقيادات الأمنية يشاركون في مأدبة إفطار بجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية
  • قوة أمنية خاصة لحماية حدود ليبيا الجنوبية.. خطة جديدة لمكافحة الهجرة غير الشرعية
  • «الطرابلسي» يعقد اجتماعاً طارئاً لمتابعة ملف «الهجرة غير الشرعية»
  • التايمز: اتفاق الهجرة بين إيطاليا وليبيا يواجه تحديات جديدة مع تزايد أعداد المهاجرين
  • النعمي: عجز الليبيين عن إقامة دولتهم جعلتنا مطمعاً لتوطين المهاجرين
  • الاتحاد الأوروبي يشدد موقفه تجاه المهاجرين.. ومقترح لإنشاء "مراكز عودة"