ناقش الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع رئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني مسألة تدفق المهاجرين غير الشرعيين والإجراءات المشتركة التي يمكن اتخاذها في البحر المتوسط في هذا الصدد.

وذكرت قناة LCI التلفزيونية في بيان لها أن ماكرون وعد خلال اللقاء مع رئيسة الحكومة الإيطالية بإرسال وزير داخليته جيرالد دارمانين إلى العاصمة روما في "الأيام المقبلة" لمناقشة الوضع مع نظيره الإيطالي.

إقرأ المزيد إيطاليا تعلن حالة الطوارئ في جزيرة لامبيدوزا بعد وصول 7 آلاف مهاجر (فيديو)

وناقش الطرفان "الإجراءات المشتركة التي يمكن اتخاذها في مياه البحر الأبيض المتوسط" في الإجراءات التي ينبغي اتخاذها في أوروبا في إطار اتفاق الهجرة لمواجهة تدفقات الهجرة غير الشرعية على المدى الطويل.

وأعلنت السلطات الإيطالية قبل يومين حالة الطوارئ في جزيرة لامبيدوزا بعد وصول أكثر من 7 آلاف مهاجر إليها خلال الساعات الأخيرة، وهو ما يفوق عدد سكان الجزيرة الأصليين.

وعلى إثر ذلك تشهد الجزيرة وضعا أمنيا متوترا مع محاولة الشرطة محاصرة المهاجرين ما تسبب في تدافع واشتباكات مع الأجهزة الأمنية.

في السياق ذاته، عقد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، اليوم السبت، اجتماعا طارئا ثانيا بعد الاجتماع الطارئ الأول في اليوم السابق، لتحديد خطة عمل فرنسا في ما يتعلق بالوضع في لامبيدوزا.

المصدر: تاس + وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا إيمانويل ماكرون أوروبا البحر الأبيض المتوسط المهاجرون الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية باريس جورجا ميلوني روما

إقرأ أيضاً:

تحريض إسرائيلي على تركيا: تهدف للهيمنة على حوض شرق البحر المتوسط

مع تزايد النفوذ التركي في المنطقة، لاسيما عقب سقوط نظام الأسد في سوريا، ترصد الأوساط الأمنية والعسكرية الاسرائيلية هذا التطور "المقلق"، وتتخوف أن يكون اليوم الذي تشنّ فيه تركيا عمليات عسكرية ضد دولة الاحتلال ليس بعيدا، وفقاً لمزاعمها.

يوسي أحيمائير الكاتب اليميني بصحيفة "معاريف"، زعم أن "الرئيس رجب طيب أردوغان، يسعى للحصول على لقب الزعيم التركي المؤسس مصطفى كمال، وكل من يتابع ما يحدث في تركيا اليوم يرى في ظل حكم أردوغان عملية عودة للأسلمة والتدين، ومن يدري ما إذا كان حتى اللغة العربية ستعود لمجدها السابق، حيث يحلم "أبو الأتراك" المعاصر بإعادة تركيا لأيام إمبراطوريتها العثمانية التي حكمت معظم أنحاء الشرق الأوسط وأجزاء من أوروبا، ويحلم بأن يصبح السلطان".



وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "ظاهرة الأسلمة لا تظهر في المناطق المحيطة بتركيا فحسب، بل في المدن الكبرى، في مظاهر ذات دلالات قومية ودينية، وتهدف تركيا أردوغان للهيمنة على حوض شرق البحر المتوسط، وتتخذ خطوات مهمة لإثبات الحقائق فيما تسميه "البحر التركي"، صحيح أن مالطا البعيدة تقع بالفعل خارج نطاق طموحات أردوغان، لكن قبرص القريبة تقع ضمنه، حيث استولى السلطان الحديث على جزئها الشمالي قرب سواحل دولة الاحتلال، وأنشأ سيادته الخاصة هناك، بما فيها إدخال اللغة التركية".

وزعم أن "تركيا بقيادة أردوغان وجدت لها موطئ قدم في ليبيا الواقعة في شمال أفريقيا على ساحل البحر المتوسط، كما تطلعت منذ فترة طويلة إلى سوريا، ووقفت وراء الثوار الذين أطاحوا بنظام الأسد، وتحاول ضم أراضٍ في شمالها، وتهدف لإنشاء قواعد عسكرية على أراضيها، والسيطرة على مدنها الساحلية، وتحويل سوريا محمية تركية، كل ذلك يجري تحت مراقبة إسرائيلية حثيثة".

وأشار إلى أن "تركيا أردوغان ترى أن إسرائيل هي العامل الذي يمنعها من العودة لأيام عظمتها الإمبراطورية، فهي القوة الصاعدة في منطقتنا، أما إيران فهي القوة المتراجعة، وكراهية أردوغان لإسرائيل ليس لها حدود، يخرج ضدها بأقوال وأفعال استفزازية، والخوف في تل أبيب أن اليوم لن يكون بعيدًا حين تنطلق تركيا أردوغان بعمليات حربية ضد الاحتلال، حتى أن قضية سفينة مافي مرمرة على سواحل غزة في 2010 لن تكون ذات أهمية كبيرة مقارنة بما قد يفعله هذا الرجل الخطير ضد إسرائيل".

وأوضح أنه "منذ سنوات طويلة تعمل تركيا على زيادة نفوذها في شرقي القدس، وتتدخل فيما يحدث فيها، وتضخ الأموال للمؤسسات الإسلامية، كما يقدم أردوغان دعما كبيرا لحماس، ويستضيف قادتها في عاصمته، ويشجعهم على عدم التنازل لإسرائيل، والأمر الأكثر إثارة للدهشة أن تركيا لا تزال عضواً في حلف شمال الأطلسي، الذي يغمض عينيه عن طموحاتها للهيمنة".

ونقل أحيمائير عن أوساط تركية قولها إن "سوريا اليوم تواجه خطرين رئيسيين: الأول الهجمات الإسرائيلية وسياساتها التوسعية، والثاني زعزعة استقرار المنطقة، وفي التعامل مع هذين الخطرين، فإن تركيا هي الضامن والحامي الرئيسي، وقد أعلن وزير خارجيتها هاكان فيدان خلال زيارته لدمشق أنه "لا يمكننا التسامح مع استغلال إسرائيل للوضع الحالي لنهب الأراضي السورية.



وزعم أحيمائير أن "أسلمة تركيا، وجنون العظمة للسيطرة، ومعاداة أردوغان للاحتلال الإسرائيلي، وكراهيته الشديدة له، وترسيخها البطيء لنفوذها في الأراضي السورية، كلها عوامل قد تؤدي لتفاقم المشكلة، وقد تشكل مصدر خطر متزايد على إسرائيل، مما يستدعي منها الانتباه أكثر للجبهة السورية- التركية الجديدة التي تتشكل في الشمال".

مقالات مشابهة

  • رئيس بلدية بنغازي يبحث مع وزير شؤون الهجرة جهود حصر المهاجرين غير الشرعيين
  • بلومبيرغ تفكك التأثير الاقتصادي الحقيقي للمهاجرين في أميركا
  • اكتشاف حقل غاز جديد بمصر.. «إكسون موبيل» تواصل توسيع بئر «نفرتاري1»
  • تحريض إسرائيلي على تركيا: تهدف للهيمنة على حوض شرق البحر المتوسط
  • اكتشاف مكامن غاز جديدة في البحر المتوسط
  • تقارير دولية: مليون مهاجر أفريقي عبروا اليمن في 10 سنوات
  • أ.ف.ب: الرئيس الفرنسي ماكرون يزور لبنان الجمعة
  • ترحيل المهاجرين.. رئيس الوزراء الفرنسي يخرج عن صمته ويتخذ هذا القرار
  • زعيم اليمين الفرنسي المتطرف يدعو بروكسل لاتخاذ موقف بشأن الجزائر ويقول يجب وقف الهجرة وقطع المساعدات
  • عملاق الشحن “ميرسك” يحول خدماته من ميناء الجزيرة الخضراء إلى طنجة