ماكرون وميلوني يناقشان إجراءات وقف تدفق المهاجرين عبر البحر الأبيض المتوسط
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
ناقش الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع رئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني مسألة تدفق المهاجرين غير الشرعيين والإجراءات المشتركة التي يمكن اتخاذها في البحر المتوسط في هذا الصدد.
وذكرت قناة LCI التلفزيونية في بيان لها أن ماكرون وعد خلال اللقاء مع رئيسة الحكومة الإيطالية بإرسال وزير داخليته جيرالد دارمانين إلى العاصمة روما في "الأيام المقبلة" لمناقشة الوضع مع نظيره الإيطالي.
وناقش الطرفان "الإجراءات المشتركة التي يمكن اتخاذها في مياه البحر الأبيض المتوسط" في الإجراءات التي ينبغي اتخاذها في أوروبا في إطار اتفاق الهجرة لمواجهة تدفقات الهجرة غير الشرعية على المدى الطويل.
وأعلنت السلطات الإيطالية قبل يومين حالة الطوارئ في جزيرة لامبيدوزا بعد وصول أكثر من 7 آلاف مهاجر إليها خلال الساعات الأخيرة، وهو ما يفوق عدد سكان الجزيرة الأصليين.
وعلى إثر ذلك تشهد الجزيرة وضعا أمنيا متوترا مع محاولة الشرطة محاصرة المهاجرين ما تسبب في تدافع واشتباكات مع الأجهزة الأمنية.
في السياق ذاته، عقد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، اليوم السبت، اجتماعا طارئا ثانيا بعد الاجتماع الطارئ الأول في اليوم السابق، لتحديد خطة عمل فرنسا في ما يتعلق بالوضع في لامبيدوزا.
المصدر: تاس + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إيمانويل ماكرون أوروبا البحر الأبيض المتوسط المهاجرون الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية باريس جورجا ميلوني روما
إقرأ أيضاً:
الآلاف من المصلين يؤدون صلاة الجمعة في الحرم الإبراهيمي رغم إجراءات الاحتلال المشددة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توافد آلاف المصلين إلى الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل لأداء صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك، رغم الإجراءات المشددة التي تفرضها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ومنعها تسليم الحرم كاملًا للأوقاف الإسلامية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مدير الحرم الإبراهيمي معتز أبو سنينة قوله: إن قوات الاحتلال واصلت منعها لتسليم الحرم كاملًا للأوقاف الإسلامية، وذلك في انتهاك صارخ لحرية العبادة وحق المسلمين في ممارسة شعائرهم الدينية.
وأضاف أبو سنينة أن هذه الإجراءات تأتي ضمن محاولات الاحتلال لتفريغ الحرم من أهله والعاملين فيه.. داعيا أبناء الشعب الفلسطيني وعائلات مدينة الخليل إلى تكثيف التواجد والرباط في الحرم، وإعماره في كل وقت وحين.
ورغم هذه الإجراءات، أصر المصلون على أداء الصلاة في الحرم الشريف، مؤكدين تمسكهم بحقهم الشرعي في الوصول إليه وأداء عباداتهم فيه، مهما كانت التحديات والمعيقات.