خالد عمر يكشف عن تواصله مباشر مع حميدتي
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
الخرطوم- تاق برس- قال خالد عمر المتحدث باسم قوى الحرية والتغيير – للجزيرة مباشر، إنه تواصل بشكل مباشر بالأمس مع قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان حميدتي.
واشار خالد إلى انهم يعلمون على بناء أوسع جبهة مدنية لمناهضة الحرب في السودان.
وتابع “لا نؤمن بأي حلول عسكرية والحرب في السودان لا تجلب إلا الدمار، الجيش السوداني والدعم السريع ملتزمان بمنبر جدة”
ونون الى انه منذ 25 أكتوبر لا توجد حكومة في السودان والأولوية هي وقف الحرب.
وحذر خالد من ان السودان يتجه الآن نحو الانقسام ويجب أن العمب على وقف الحرب بكل الأشكال.
وتابع “نحن على تواصل مستمر مع قيادة القوات المسلحة والدعم السريع لمنع التصعيد”.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
بعد الانتصارات المتوالية للجيش.. السودان.. «الدعم السريع» يستهدف المدنيين
البلاد – الخرطوم
بعد تحقيق الجيش السوداني سيطرة شاملة على مواقع استراتيجية مهمة في الخرطوم، ردت ميليشيا الدعم السريع، أمس (الأحد)، بالانتقام من المدنيين في ولاية الجزيرة.
وشملت انتصارات الجيش في الخرطوم استعادة السيطرة على القصر الجمهوري، البنك المركزي، الوزارات السيادية، ومقار عدة مؤسسات حيوية مثل متحف القومي ومقر السفارة المصرية، بدأت ملامح تحول في موازين القوى داخل العاصمة. هذه العملية العسكرية التي اعتُبرت الأكبر منذ اندلاع النزاع، أكسبت الجيش زمام المبادرة وأعادت ترتيب ملامح السلطة في العاصمة. وقد تجلت هذه السيطرة في استحواذه على معالم بارزة منها مول الواحة وبرج البركة ومسجد الخرطوم الكبير وبرج المعلم، مما أرسى قواعد تمهيدية لإنهاء الحصار الذي فرضته ميليشيات الدعم السريع.
وفي المقابل، لم تسر الأمور بسلاسة على الجبهات الأخرى، إذ بدأ الدعم السريع بالانتقام عبر استهداف المدنيين في ولاية الجزيرة، وهو ما يعد رسالة واضحة بأن المعركة لن تقتصر على ميادين القتال العسكرية فحسب. فقد أشارت تقارير نشرت في الأيام الأخيرة إلى وقوع هجمات انتقامية في قرى العقليين المتاخمة لجبل أولياء، أسفرت عن سقوط أرواح العديد من المواطنين وإصابة آخرين، إضافة إلى نزوح جماعي لسكان بعض القرى نتيجة تلك الهجمات.
وتبرز هذه الأحداث ترابطاً واضحاً بين الانتصارات العسكرية للجيش في قلب العاصمة وردود أفعال ميليشيات الدعم السريع التي تسعى لتعويض الخسائر أو استعادة هيبتها عبر حملات عدائية ضد البنية التحتية للمجتمع المدني. ويُلاحظ أن هذه المعارك تضع المدنيين في قلب الصراع، حيث تتجه الطموحات العسكرية والسياسية إلى قلب المجتمعات البسيطة، مما يزيد من معاناة الشعب ويستدعي تدخل جهات إنسانية عاجلة لتخفيف آثار النزاع على الأرواح والممتلكات.